الكتاب الثالث والأربعون: التوجهات الحديثة- المعايير العالمية – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

  • Home
  • الكتب

الكتاب الثالث والأربعون: التوجهات الحديثة- المعايير العالمية

(مراجعة واحدة)

Description

 نبذة تفصيلية عن الكتاب: صدر هذا الكتاب عن دار المسيرة للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان، ويقع في سبعمائة وست عشرة صفحة. وقد تم تنظيم بنية هذا الكتاب في ثلاثة أبواب اشتملت في مجملها على سبعة فصول تابعة لها، وقد تناولت أبواب وفصول الكتاب موضوعاتٍ عديدةٍ عن تقويم المناهج الدراسية، ومن زوايا ومواقع مختلفة، وذلك من أجل تحقيق أهدافٍ تربويةٍ كثيرةٍ ومتنوعةٍ، وذات أهميةٍ تربويةٍ بالغة، مما جعله يتوسع أفقياً ويتعمق رأسياً في الوقت ذاته في معظمها، بحيث يثري رغبة الكثيرين من المهتمين بعلم تقويم علم المناهج، ولا سيما من حيث ماهية التقويم، ومراحله، وتوجهاته الحديثة، ومعاييره العالمية، وتطبيقاته المعرفية في مجال المواد العلمية والإنسانية المختلفة، بالإضافة إلى النظرة الاستشرافية المستقبلية لعملية تقويم المناهج.

ومما يجدر ذكره أن لهذا الكتاب توأم آخر سابق له في موضوعاته، ويتزامن معه في صدوره، ويكمل مسيرته في بلوغ غاياته، ويرسخ الجانب النظري لتقويم المناهج في صورةٍ بديعةٍ من الترابط والتكامل بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يطرح الكتاب التوأم الأول العديد من الموضوعات المهمة، ولاسيما المعاصرة منها وذات الصلة بتقويم المناهج، وهو تحت عنوان (تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج)، حيث تناول في أبوابه الثلاثة وفصوله الأحد عشر موضوعات رئيسة وذات أهمية بالغة تمثلت في مفاهيم تقويم المناهج، ومبرراته، ونشأته، وضوابطه، وأخلاقياته، ونماذج المنهج المدرسي، وأدواته، واستراتيجيات تقويم المنهج.

    وجاء الباب الأول لهذا الكتاب المرجع تحت عنوان: (مفاهيم تقويم المنهج ومبرراته ومراحله)، واشتمل على فصلين، حيث تناول الفصل الأول منها موضوع (مفاهيم تقويم المنهج ومبرراته)، وعمل على معالجة موضوعين مهمين هما: مفاهيم التقويم التخصصية الدقيقة المتداولة بين التربويين عامة في تطبيقاتهم لعمليات التقويم المنهجية اليومية أو الشهرية أو الفصلية أو السنوية، والأسباب أو المبررات المختلفة لعملية تقويم المنهج برمتها، والتي أدت إلى الاهتمام بموضوع تقويم المناهج الدراسية في مختلف أنحاء العالم. 

      أما الفصل الثاني، فقد عالج موضوع المراحل التي تتم فيها عملية تقويم المنهج، بحيث تشمل في العادة كلاً من مرحلة التخطيط، ومرحلة التصميم، ومرحلة التنفيذ، ومرحلة تجهيز بيانات التقويم وتحليلها وتفسيرها، ومرحلة كتابة  تقارير نتائج التقويم والإفادة منها وتأسيس قاعدة البيانات المطلوبة، وأخيراً مرحلة تقويم التقويم.

      وجاء الباب الثاني من أبواب هذا الكتاب المرجع بعنوان:(التوجهات الحديثة والمعايير العالمية لتقويم المناهج)، واشتمل على فصلين كبيرين تُعالج موضوعاتٍ في غاية الأهمية والحداثة، تتمثل في التوجهات التربوية الحديثة التي أثرت في تقويم المناهج، والمعايير العالمية المشهورة لتقويم المناهج.

     وكان الفصل الثالث قد دار حول التوجهات الحديثة التي أثرت في تقويم المنهج، وذلك من حيث أسباب ظهورها، والمبادئ التي تقوم عليها، وأهم هذه التوجهات المؤثرة تربوياً مثل توجه مهارات التفكير، كالتفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، والتفكير التأملي، والتفكير فوق المعرفي، والتفكير المستقبلي، مع توضيح ماهية كل نوعٍ منها، وخصائصها، واستراتيجياتها، وربطها بالمنهج المدرسي وعملية تقويمه. أما التوجه الحديث الثاني فيتمثل في نظرية الذكاءات المتعددة، من حيث بيان أهميتها التربوية، وأشكالها المتعددة اللغوية والمنطقية والبصرية والبدنية والموسيقية والاجتماعية والعاطفية وغيرها، مع ربط ذلك كله بتقويم المناهج. وشمل التوجه الحديث الثالث التعلم النشط، من حيث تعريفه، وأهدافه، وأهميته، وخصائصه، وعلاقته بتقويم المناهج، في حين كان التوجه التربوي الرابع الحديث متمثلاً بالتعلم الخدمي من حيث تعريفه، ومبادئه، ومبرراته، وأنماطه، وفوائده، ومراحله، وربطه بعملية تقويم المنهج.

      ودار التوجه التربوي الحديث الخامس حول الاقتصاد المعرفي، من حيث تعريفه، ومقوماته، ومبادئ المجتمع المبني عليه، وخصائصه، ومظاهره، وعلاقته بالمنهج وتقويمه. أما التوجه التربوي السادس فكان توجه توظيف الذكاء الاصطناعي في عملية تقويم المناهج، من حيث التعرض إلى مفهومه، وتوظيفه في العملية التعليمية التعلمية، وتوظيفه في عملية تقويم المناهج. وانتهى هذا الفصل بالحديث عن توجه تقنية النانو، وذلك من حيث تعريفها، وماهيتها، واستخداماتها الكثيرة، وعلاقتها القوية بتقويم المناهج.

     وتناول الفصل الرابع، موضوع المعايير العالمية لتقويم المناهج، بعد أن تمّ إعطاء نبذة عنها من حيث تعريفها، وتوضيح أسباب ظهورها، وعملية نشأة الحركة الخاصة بها، والفلسفة التي تقوم عليها، وبيان خصائصها التربوية المتعددة، وأهميتها في النظام التعليمي الواقعي، ثم الانتقال إلى معايير الاعتماد الأكاديمي بصورةٍ عامة، ومنها إلى الحديث عن مجموعةٍ من نماذج المعايير العالمية لتقويم المناهج المدرسية. وجاءت معايير المجلس الوطني الأمريكي لمناهج الدراسات الاجتماعية على رأسها، حيث تمّ تعريفها، وبيان نشأتها، وتوضيح أغراضها، وتحديد المعايير العشرة الخاصة بها، ثم ربطها بعملية تقويم المناهج.

     وجاءت معايير تعليم اللغات الأجنبية تاليةً لكل  ذلك، حيث تمّ التعرض إلى معايير المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية، مع توضيح  الكفايات والمهارات ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ لإﺭﺸﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ ﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ أولاً، ثم معايير ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﺭﺠﻌﻲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﻟﻠﻐﺎﺕ ثانياً، وبيان ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﻘﻨﻴﻥ ﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ وللمتعلمين وفي الاختبارات الخاصة بها. وتمّ الانتقال بعد ذلك إلى المعايير العالمية لمناهج وطرق تدريس العلوم، مع بيان أهمية المعايير الوطنية الأمريكية لتعليم هذه المادة المهمة، وأهم مشاريعها الدولية والعربية الناجحة. واختتم هذا الفصل بالحديث عن المعايير العالمية لمناهج الرياضيات، وذلك من حيث عمل مقدمة له، ثم التطرق إلى كلٍ من معايير المجلس الوطني الأمريكي لمعلمي الرياضيات، ومعايير المناهج الدراسية والتقييم للرياضيات المدرسية، ومبادئ ومعايير المجلس الوطني للرياضيات المدرسية، والتقنية ومعايير المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات، وأهداف مشروع المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات، ومبررات معايير الرياضيات، ثم الخلاصة.

      وتناول الباب الثالث التطبيقات الفعلية والميدانية لخطط تقويم المناهج في ميادين المعرفة المدرسية الإنسانية والعلمية المختلفة، إضافة إلى التطلعات المستقبلية لعملية تقويم المناهج ذاتها. حيث حمل هذا الباب عنوان:(الخطط التطبيقية لتقويم المنهج ومستقبل تقويم المناهج)، وقد تضمن هذا الباب ثلاثة فصول منفصلة، تمثل جزءاً تطبيقياً مُهماً للغاية، وذلك على كامل فصلين كبيرين وهما الفصل الخامس، والفصل السادس.

   وحمل الفصل الخامس عنوان: (خطط تطبيقية لتقويم مناهج العلوم الإنسانية). وقد استُهِلَ هذا الفصل بمقدمةٍ توضيحية، تبعها الحديث التفصيلي عن مراحل كتابة خطة تقويم المنهج، كي يقتدي بها المعلمون والمشرفون التربويون وأساتذة الجامعات والباحثون، والتي تتضمن  مرحلة التخطيط،  ومرحلة التصميم، ومرحلة التنفيذ،  ومرحلة تجهيز البيانات وتحليلها وتفسيرها، ومرحلة وصف البيانات وتفسيرها ومناقشتها، ومرحلة كتابة التقرير، ومرحلة كتابة المراجع، ومرحلة إرفاق الملاحق ذات الصلة بالخطة.

      وقد تمّ الالتزام بهذه المراحل عند كتابة ثماني خطط تفصيلية عن ميادين المعرفة المدرسية الإنسانية المختلفة، كانت الأولى منها عن التربية الإسلامية بخطة تقويمٍ واحدة عن المرحلة الابتدائية العليا، والثانية عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية، والثالثة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج اللغة العربية للموهوبين بالمرحلة المتوسطة، والرابعة عن خطةٍ تطبيقية لتقويم منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية، والخامسة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة المتوسطة، والسادسة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج الدراسات الاجتماعية للمرحلة الثانوية، والسابعة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج التربية البدنية للمرحلة المتوسطة، والثامنة والأخيرة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج التربية الفنية للمرحلة المتوسطة، مما يجعله مجال فائدةٍ كبيرةٍ للمتخصصين في هذه المجالات كافة.

   أما الفصل السادس، فكان هو الآخر فصلاً تطبيقياً للخطط التقويمية المنهجية، ولكن في المواد العلمية من مجالات المناهج المدرسي المختلفة. وقد بدأ هذا الفصل بمقدمةٍ توضيحيةٍ، تبعتها عملية تنفيذ المراحل الثماني لخطة تقويم المناهج الدقيقة، فكانت أولاً الخطة التطبيقية لتقويم منهج العلوم للمرحلة الابتدائية، وجاءت ثانياً الخطة التطبيقية لتقويم منهج العلوم للمرحلة المتوسطة، وتلتها ثالثاً الخطة التطبيقية لتقويم منهج علم الأرض للمرحلة الثانوية، وأعقبتها رابعاً خطة تقويم منهج الرياضيات للمرحلة المتوسطة، وجاءت خامساً وأخيراً خطة تقويم منهج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات للمرحلة المتوسطة.

    وانتهى الكتاب عند الفصل السابع، الذي تناول بنوعٍ من الإسهاب والتوضيح موضوع مستقبل تقويم المناهج الدراسية، وذلك من حيث التركيز بشكلٍ دقيقٍ على التوقعات المستقبلية التي ترتبط بمهنة التقويم عامةً وتقويم المناهج منها على وجه الخصوص أولاً، ثم التوقعات المستقبلية عن واقع التقويم العام والمنهجي وممارستهما ثانياً، ورؤية التقويم المستقبلية ثالثاً وأخيراً.

    وجاءت في نهاية هذا الكتاب المرجع قائمة طويلة جداً، مؤلفة من عدة مئات من المراجع العربية والأجنبية المهمة وذات الصلة بموضوعات الكتاب التفصيلية، كي تكون عوناً وسنداً للمعلم في مدرسته، ولطالب العلم في بحثه عن المعارف والمعلومات المفيدة، وللأستاذ الجامعي من أجل توسيع أفقه عن تقويم المناهج، وللباحث في تعميق دراساته ووجهات نظره، وللمتخصصين في التربية والتعليم للرجوع إليه، مستفيدين جميعاً مما في هذا المرجع من موضوعاتٍ نظريةٍ وأخرى تطبيقيةٍ عملية، مما يُسهم بالتالي في تنمية التفكير بأنواعه المختلفة، وعلى رأسها التفكير الإبداعي والتفكير الناقد والتفكير فوق المعرفي والتفكير التأملي والتفكير المستقبلي، والتي تشجع جميعا في نهاية المطاف المهتمين بها، على نمو المعرفة وزيادة الانتاج العلمي بحثاً وتأليفاً وتنويراً.

     ورغم تناول هذا الكتاب المرجع لموضوعاتٍ متنوعةٍ مهمة للغاية، ولها علاقة وثيقة بتقويم المناهج من زوايا كثيرة ومتنوعة، إلا أن مؤلفيه لا يدّعون بأن الكتاب قد وصل إلى مرحلة الكمال، لأن الكمال في نهاية الأمر هو لله وحده، وما هذا الجهد سوى من عمل البشر يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ، وذلك خلال تنظيم المعرفة وتقديمها إلى الآخرين، وذلك للاستفادة منها علمياً، والعمل على توظيفها فعلياً عند تطوير المناهج، أو عند تقويمها بطريقةٍ سليمة، أو عند تقويم ما تعلمه الطلبة خلال العملية التعليمية التعلمية داخل قاعات الدراسة، من أجل المساهمة الواقعية في تحقيق العديد من الأهدافٍ التربوية المرغوب فيها.

     لذا، فإن مؤلفي هذا الكتاب المرجع، يفتحون صدورهم واسعاً للانتقادات البنّاءة من الجميع، لا سيما وهم يؤمنون إيماناً قاطعاً، بأن النقد البنّاء والهادف والمسؤول، يؤدي لا محالة إلى التطوير نحو الأفضل، وذلك عن طريق الاطلاع على وجهات نظر الآخرين ووضعها في الحسبان عند صدور النسخة المعدلة المستقبلية لهذا لكتاب المرجع، والعمل على إعادة طرحه من جديد في الميدان التربوي الواقعي، بما ينفع الناس والأمة بدرجةٍ أفضل.

    كما يُقِرُ مؤلفو هذا الكتاب المرجع، بأن المكتبة العربية تحتوي على بعض المؤلفات التي تناولت موضوع تقويم المناهج، ولكنها كانت قليلة في موضوعاتها الرئيسة والفرعية، وغير كافية في طروحاتها المختلفة أو في عرض الأمثلة التطبقية المتنوعة، والتي شملت في هذا الكتاب نحو الثلث. وهنا يؤكد المؤلفان أن هذا الكتاب المرجع، ربما يكون الوحيد المزود بالكثير من الأمثلة التطبيقية للخطط التقويمية المنهجية التي تُغطي ميادين المعرفة المدرسية الأدبية والعلمية على حدٍ سواء، وبالمعايير العالمية التي صدرت بشأن تقويم معظم التخصصات في المنهج المدرسي عن مراكز علمية مرموقة، إضافةً إلى تناول التوجهات التربوية المعاصرة من مهارات تفكير متعددة، إلى التعلم النشط والتعلم الخدمي، ومن الذكاءات المتعددة، إلى ظاهرة النانو التكنولوجية، ومن اقتصاد المعرفة، إلى الذكاء الاصطناعي، وأثر كل ذلك في تقويم المناهج الدراسية. تلك الأمثلة والتطبيقات التي نبعت من صميم البيئة التربوية العربية، مما يُيسر على القارئ العربي فهم الجوانب النظرية البحتة للموضوعات المتنوعة عن طريق الأمثلة التوضيحية المرافقة لها. والله وحده ولي التوفيق والسداد، لمن يعمل جاهداً في سبيل العلم وخدمة أهله، فقد قال تعالى: “وقُل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”. صدق الله العظيم،،،

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1

Important Information

– Design doesn’t have to be complicated
– Guide to human-centered design shows that usability
– Important as aesthetics.
– Design doesn’t have to be complicated
– Guide to human-centered design shows that usability.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *