Business – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Business

الكتاب السادس والعشرون: صياغة الأهداف التربوية والتعليمية في جميع المواد الدراسية
الكتاب السادس والعشرون: صياغة الأهداف التربوية والتعليمية في جميع المواد الدراسية

الكتاب السادس والعشرون: صياغة الأهداف التربوية والتعليمية في جميع المواد الدراسية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب السابع والعشرون: التعلم التعاوني: نظريات وتطبيقات ودراسات
الكتاب السابع والعشرون: التعلم التعاوني: نظريات وتطبيقات ودراسات
Hot

الكتاب السابع والعشرون: التعلم التعاوني: نظريات وتطبيقات ودراسات

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

  • صدر هذا الكتاب عن دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان ، من تأليف الأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلمي السابق في جامعة الشرق الأوسط ، ومعه ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس الفلسطينية . ويقع هذا الكتاب المرجع في (485) صفحة من القطع الكبير ، ومجلد تجليداً  أنيقا .
  • ورغم أن التعلم التعاوني Cooperative Learning بدأ الاهتمام به منذ فترة ليست بالقصيرة , إلا أن التركيز عليه أصبح يزداد منذ العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين , ثم ظهرت جهود الدول والمؤسسات والأفراد بشكل واضح جدا في مطلع القرن الحادي والعشرين , بحيث أجريت آلاف الدراسات الميدانية والتجريبية على هذا النمط الجديد من أنماط التعلم , والتي أكدت في معظمها على الجوانب الايجابية التي يكتسبها المتعلم نتيجة تطبيق التعلم التعاوني , سواء من الناحية المعرفية أو المهارية أو الوجدانية أو الاجتماعية .
  • وأصبح ظاهرا للعيان , أن التعلم التعاوني يتفوق في نتائجه على التعلم الفردي وعلى التعلم التنافسي في وقت واحد , بحيث أصبحت المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات تتسابق في تبني هذا النمط من أنماط التعلم , وتعمل على تطبيقه بالفعل, بعد توفير البيئة الطبيعية المناسبة والخبرة البشرية اللازمة للنجاح والتميز . كما ظهر بعد ذلك الكثير من المناصرين للتعلم التعاوني من المعلمين ، والمديرين ، والمشرفين التربويين ، والمرشدين النفسيين ، وأساتذة الجامعات ، والطلبة ، والمهتمين ، وأولياء الأمور في وقت واحد .
  • وبدأ المربون في التأليف والكتابة عن التعلم التعاوني , بعد إجراء الكثير من الدراسات العلمية الدقيقة . ورغم وجود العديد من الكتب والمراجع العربية عن التعلم التعاوني , إلا أن هذا الكتاب يمثل لبنة جديدة تضاف إلى ما سبق من جهود وأنشطة . ومع ذلك , فقد أراد المؤلفون لهذا الكتاب عدم الاقتصار في هذا الجهد على الجوانب النظرية فقط أو التطبيقية فحسب أو البحثية لوحدها , بل العمل على جمع الثلاثة أمور المذكورة آنفا في مرجع واحد .
  • واشتمل هذا الكتاب المرجع عن التعلم التعاوني على ستة أبواب كبيرة وعشرين فصلا مستقلا . وكان الباب الأول تحت عنوان : نشأة التعلم التعاوني Cooperative Learning Backgroundوالفرق بينه وبين التعلم التقليدي , وتضمن ثلاثة فصول مختلفة , تناول الفصل الأول منها نشأة التعلم التعاوني وتطوره , ولا سيما تطور حيوية المجموعات التعاونية , وتطورالمجموعات التعاونية ، وتطورعمل المجموعات لتشجيع التعلم , وتطور الإطار النظري للتعلم من خلال المجموعات , مع عرض جهود العلماء والمربين في إظهار التعلم التعاوني إلى حيز الوجود , والعمل على تطويره نحو الأفضل , والعمل على مواجهة التحديات التي تظهر من وقت لآخر أمام هذا النمط الجديد من أنماط التعلم .
  • ونظراً لأهمية تعريف القارئ بأنماط التعلم بصورة عامة , فقد ركز الفصل الثاني من الكتاب على هذه الأنماط , وذلك بعد توضيح التعلم والمتغيرات العديدة التي تؤثر فيه , ثم الحديث عن أنماط التعلم الثلاثة المشهورة مثل التعلم التنافسي Competitive Learningوظروف ظهوره وخصائصه وسلبياته , ثم التعلم الفردي Individual Learningوصفاته وجوانبه السلبية , ثم التعلم التعاوني Cooperative Learning، ومبررات وجوده وايجابياته العديدة , واعتباره الحل المناسب للمشكلات التي تظهر نتيجة ممارسة التعلم التنافسي والتعلم الفردي في المؤسسات التعليمية المختلفة .
  • ودار الفصل الثالث من الكتاب حول التعلم التعاوني والفرق بينه وبين التعلم التقليدي , إذ طرح المؤلفون المقصود بمفهوم التعلم التعاوني من وجهات نظر العديد من المربين والمهتمين بهذا النمط المهم من أنماط التعلم , ثم توضيح الفروق الجوهرية بين كل من التعلم التقليدي والتعلم التعاوني , حتى يدرك القارئ العربي لماذا يعتبر التعلم التعاوني البلسم الشافي للكثير من العلل والمشكلات الناجمة عن ممارسة التعلم التقليدي بسلبياته الكثيرة .
  • وجاء الباب الثاني من أبواب هذا الكتاب تحت عنوان : عناصر التعلم التعاوني وأهدافه ، كي يشمل اثنين من الفصول فقط هما الفصل الرابع والفصل الخامس , وقد اهتم الفصل الرابع بالعناصر الرئيسة التي يقوم عليها التعلم التعاوني Cooperative Learning Elements, والتي لا يمكن له النجاح بدونها , وتشمل الاعتماد الايجابي المتبادل بين الأفراد Interdependence Between Individuals, والمسؤولية الفردية الجماعية , والمهارات الاجتماعية والشخصية المطلوبة , ومعالجة عمل المجموعات , والمطلوب عمله خلال هذه العناصر المهمة .
  • وتناول الفصل الخامس من فصول الكتاب موضوع جوانب أهداف التعلم التعاوني Aspects Cooperative Learning Objectives, ولا سيما الجانب التربوي Educational Aspect بأهدافه المتشعبة, والجانب الاجتماعي Social Aspectبأهدافه العديدة, والجانب النفسي Psychological Aspectبأهدافه المتنوعة, ومدى علاقة هذه الجوانب ببعضها بعضا, وتأثيراتها في بعضها من ناحية، وفي المتعلم من ناحية ثانية .
  • وركز الباب الثالث من أبواب الكتاب على دور المعلم والطالب في التعلم التعاوني تصميما وتخطيطا وتنفيذا, واشتمل على فصلين رئيسين هما : الفصل السادس , الذي دار حول دور المعلم والطالب في تصميم التعلم التعاوني والتخطيط له , The Teacher & Student Roles in Designing and Planning Cooperative Learningوالطرق التي تدعم دور المعلم في تشكيل المجموعات غير المتجانسة, ودور المعلم في تحديد زمن بقاء أفراد المجموعة الواحدة ضمن مجموعتهم, ودور المعلم في ترتيب وتنظيم الصف، وكيفية جلوس الطلبة في مجموعات، ودور المعلم في تخطيط المواد التعليمية وتجهيز الأدوات الضرورية لأداء المجموعات الناجح لمهامها، وتوزيع المعلم للأدوار على الطلبة، ودور المعلم في وضع خطة الأعمال الصفية في أنماط التعلم المختلفة. وبعد ذلك يأتي دور الطالب بصورة عامة في التعلم التعاوني كشخص مبادر، وكطالب للمعلومات، وكطالب للآراء، وكشخص يعطي المعلومات والآراء ، وكموضح للأفكار ومنسق لها ، وكممهد للمناقشات، وكناقد لما يسمع ويرى ويقرأ، وكمنشط لعمل المجموعات ومشجع لها، وكمسجل لما يدور من أفكار وآراء وتعليقات .
  • أما الفصل السابع من فصول هذا الكتاب المرجع ، فقد ركز على دور المعلم في تنفيذ التعلم التعاوني The Teacher`s Role in Applying Cooperative Learning, وذلك من حيث شرح المهام الأكاديمية ، وبناء وتعزيز الاعتماد المتبادل الإيجابي بين الطلبة ، وبناء المسؤولية الفردية بينهم ، وترسيخ التعاون بين المجموعات ، وتوضيح معايير النجاح لهم ، ودور المعلم في تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة من الطالب .
  • وناقش الباب الرابع من أبواب الكتاب الحالي المهارات التعاونية Cooperative Skills, واشتمل على أربعة فصول كاملة من الثامن وحتى الحادي عشر . ففي الفصل الثامن ، تم التركيز على أنماط المهارات التعاونية Types of Cooperative Skillsالتي يحتاج إليها الطلبة في التعلم التعاوني , ولا سيما مهارات التشكيل Forming Skills, ومهارات العمل Functioning Skills، ومهارات الصياغة Formulating Skills, ومهارات التخمير Fermenting Skills, ومهارات الاتصال Communicating Skills, ومهارات بناء الثقة Building Confidence Skills, ومهارات القيادة التعاونية Cooperative Leadership Skills .
  • أما الفصل التاسع من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول موضوعات المراقبة Controllingوالتدخل Intervening ، والملاحظة Observing ، والتقييم Evaluating ، والمعالجة Treatmentفي المهارات التعاونية المختلفة Cooperating Skills, ومراحل التعلم التعاوني Cooperative Learning Phases  وربطها بالمهارات التعاونية .
  • وكان الفصل العاشر تحت عنوان : خطوات تدريس المهارات التعاونية Steps of Teaching Cooperative Skills, وبخاصة الخطوات التنظيمية Organizing Steps, مع طرح أمثلة تطبيقية تربوية وحياتية ، ودروسا متنوعة على خطوات تدريس المهارات التعاونية .
  • أما الفصل الحادي عشر فركز على نماذج وأشكال العمل في المجموعات التعاونية Types and Shapes of Work in Cooperative Groups, والتي تتضمن فِرَق التعلم الجماعية Group Learning Teams, و فِرَق التعلم معا Together Learning Teams, وطريقة جكسو Jigsaw Method, وطريقة البحث الجماعي Group Research Method, والطريقة البنائية Structural Method, وطريقة المقابلة Interviewing Methodذات الخطوات الثلاث.
  • وعالج الباب الخامس من أبواب هذا الكتاب المرجع التطبيقات المختلفة على التعلم التعاوني Applications on Cooperative Learning وبأربعة فصول مختلفة من الثاني عشر وحتى الخامس عشر , حيث ركز الفصل الثاني عشر منها على تطبيق التعلم التعاوني في مواقف أو ظروف خاصة Applying Cooperative Learning inSpecial Circumstances, مثل تطبيق التعلم التعاوني على أطفال ما قبل المدرسة ، وأطفال الصفوف الدنيا للمرحلة الأساسية , وتطبيق التعلم التعاوني على الطلبة الذين يتعلمون لغة ثانية , ودور المعلم عند استخدام الطلبة لغتهم الأم في مجموعات تعلم تعاونية تستخدم لغة أخرى , ثم تطبيق التعلم التعاوني في الصفوف المدرسية الكبيرة .
  • أما الفصل الثالث عشر من فصول هذا الكتاب , فقد اهتم بالتطبيقات على التعلم التعاوني في مختلف المواد المدرسية المقررة Applying Cooperative Learning in Different Subject – Mattersولا سيما في الدراسات الاجتماعية , والتربية الإسلامية , والرياضيات , والعلوم , واللغة العربية , واللغة الانجليزية بمثالين واضحين لكل تخصص .
  • وناقش الفصل الرابع عشر الصعوبات التي تواجه عملية تطبيق التعلم التعاوني Difficulties Facing Cooperative Learning Applications في المدارس والمعاهد والجامعات , مع طرح المقترحات الملائمة لعلاجها , ولا سيما أسلوب العصف الذهني Brain Storming مع تفصيلات كثيرة عن هذا الأسلوب من حيث تعريفاته ، وأهدافه ، وفوائده ، ومتطلباته ، والقواعد الأساسية له ، وخطواته ، والتحضير لهذا الأسلوب الفعال ، ثم العمل على تقييمه , وأخيرا أدوات التعلم التعاوني المستخدمة للتخفيف من صعوبات تطبيقه.
  • واهتم الفصل الخامس عشر من هذا الكتاب المرجع ببعض التجارب والجهود العالمية في تطبيقات التعلم التعاوني World Wide Efforts in Cooperative Learning، ولا سيما التجارب أو الجهود الأمريكية والبريطانية والكندية والصينية والسعودية ، مع توضيح ما بذل منها في هذا الصدد.
  • وركز الباب السادس والأخير من أبواب الكتاب على الدراسات الميدانية والتجريبية التي تناولت التعلم التعاوني Research Papers about Cooperative Learningوبمجموع (115) دراسة عربية وأجنبية , ضمن خمسة فصول كاملة من السادس عشر وحتى العشرين , حيث تمت في الفصل السادس عشر مراجعة الدراسات التي بحثت في تأثير استخدام التعلم التعاوني في تحصيل الطلبة للمواد الدراسية المختلفة وبمجموع (72) دراسة عربية وأجنبية.
  • وراجع مؤلفو هذا الكتاب في الفصل السابع عشر الدراسات الميدانية والتجريبية التي بحثت موضوع تأثير استخدام التعلم التعاوني في اتجاهات الطلبة والمعلمين وميولهم وبمجموع (17) دراسة عربية وأجنبية , بينما تمت مراجعة إحدى عشرة دراسة في الفصل الثامن عشر , وبحثت عملية تأثير استخدام أسلوب الأحجيات , وجكسو jigsaw في التعلم التعاوني . أما الفصل التاسع عشر , فقد راجع فيه مؤلفو الكتاب سبع دراسات بحثت تأثير التعلم التعاوني في مفهوم الذات , في حين روجعت في الفصل العشرين والأخير من فصول هذا الكتاب خمس عشرة دراسة تناولت اثر التعلم التعاوني في التحصيل والاتجاه معا .
  • ووردت في نهاية الكتاب قائمة طويلة جدا من المراجع العربية والأجنبية زادت عن المائتي مرجع , لها علاقة وثيقة بالتعلم التعاوني وموضوعاته النظرية والتطبيقية والبحثية المتنوعة , يستطيع المعلمون والمديرون والمشرفون التربويون والباحثون وأساتذة الجامعات ، العودة إليها والاستفادة منها , إذا ما أرادوا التعمق والاستزادة والتحقق من بعض الأمور ذات الصلة بالعناوين الرئيسية والفرعية الواردة في هذا الكتاب .
  • ويتبين من عرض أبواب هذا الكتاب وفصوله , الموضوعات بالغة الأهمية في مجالات التربية وعلم النفس والمناهج وطرق التدريس , من موضوعات التعلم التعاوني , وكيف يمكن الإلمام بالجوانب الفلسفية والنظرية والتطبيقية لهذا المفهوم الحديث والمطلوب استخدامه من مفاهيم التعلم المعاصر , من أجل تطبيقه أو ممارسته فعليا داخل الحجرة الدراسية ، سواء في المدارس أو المعاهد أو الجامعات , مما يرفع من مستوى فاعلية التعلم لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة .
  • ورغم كل ما بذل من جهد في هذا الكتاب من جانب المؤلفين , إلا أنهم لا يدعون بأنه الكتاب الوحيد في هذا المجال , بل توجد كتب عربية عديدة ظهرت من قبل وكان لها الدور المهم في إبراز قضية التعلم التعاوني وأهميته ودوره في تطوير العملية التعليمية التعلمية , إلا أن هذا الكتاب يمثل لبنة جديدة تضاف إلى ما سبقها , مع توضيح أن الجوانب النظرية العميقة والتطبيقية الواسعة والبحثية المتنوعة , تجعل من هذا الكتاب مرجعا لكل من يريد الاستفادة من هذا النمط من أنماط التعلم , ويعمل على تطبيقه ميدانيا ومع ذلك , فالكتاب يمثل جهدا بشريا لم ولن يصل إلى مستوى الكمال ما دام الكمال لله وحده عز وجل , مما يجعل الباب مفتوحا للجميع للنقد البناء والايجابي , بحيث تتم مراعاة ذلك في الطبعات القادمة من هذا الكتاب , وكم نكون شاكرين وممتنين لكل من يهدينا إلى الأعمق والأفضل والأصوب والأحدث والأكثر دقة .

وفي النهاية , فإن مؤلفي هذا الكتاب المرجع يطرحونه إلى معلمي المدارس ومديريها ومشرفيها التربويين ، وإلى طلبة كليات التربية وعلم النفس في مرحلة البكالوريوس من جهة , وإلى طلبة الدراسات العليا وأساتذة الجامعات العربية من المحيط إلى الخليج من جهة أخرى , بل وإلى كل باحث ومهتم ومتعمق في مجال التعلم التعاوني , ممن يبحث عن التعلم الأفضل لطلبة اليوم وأمل الغد ، من أجل تطوير العلم ، والسير قدما نحو التقدم والبناء المعرفي والمعلوماتي ، وإثارة الحيوية والنشاط ، في موضوعات المواد الدراسية المقررة ، فهما وتحليلا ونقدا وإبداعا ، حتى يتم ضمان حدوث التعلم التعاوني المنشود من الناحيتين النظرية والتطبيقية في وقت واحد.

 

من يرغب بشراء هذا الكتاب، عليه الاتصال بدار وائل للنشر والتوزيع، على الهاتف رقم 0096265335837، أو على الرابط الآتي:

wael@darwael.com

الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي
الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي

الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر هذا الكتاب المرجع  عن دار الثقافة للطباعة والنشر في عمان ، كأول مرجع باللغة العربية عن موضوع تربوي مهم وحديث جدا تحت عنوان " التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning"  للأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلمي السابق في جامعة الشرق الأوسط الأردنية ، ويقع هذا الكتاب المرجع في (488) صفحة من القطع الكبير ، بالإضافة إلى أنه مجلد تجليداً فنياً فاخراً.

 

        ومن المعروف أن ميادين التربية والتعليم المتعددة تتطور وتتقدم بفعل المجهودات الجبارة التي يقوم بها علماؤها والباحثون في قضاياها المتنوعة على مدار الساعة في مختلف أرجاء العالم . وتبقى العملية التعلمية تمثل العمود الفقري لاهتمام الجميع من أساتذة جامعات ومعلمين ومديرين ومشرفين تربويين وأولياء أمور وطلبة ، وذلك لأنها تمثل حجر الزاوية في بناء طالب اليوم ورجل الغد الذي نريد ونأمل.  

 

        ولن يتم مثل هذا كله إلا في ضوء الأفكار التربوية النيرة التي تطرح من وقتٍ لآخر من هذا المفكر أو ذاك ، أو من هذا الباحث أو ذاك . وقد رأينا نظريات متعددة ، وآراء متنوعة ،  وأفكار كثيرة  ، تظهر في العقود القليلة الماضية حول التعلم في المدارس والمعاهد والجامعات ،  كان من أهمها ما دار حول التعلم التعاوني ، ثم حول التعلم النشط ، وأخيراً التعلم الخبراتي أو التجريبي.  

 

       ورغم ظهور عدد كبير من الكتب والمؤلفات والبحوث حول التعلم التعاوني والتعلم النشط ، إلا أن التعلم الخبراتي كان وللأسف مصيرهُ النسيان الكامل في المكتبة العربية حتى الآن ، مما جعل من ظهور كتاب حوله من الواجبات التربوية المهمة على المربين العرب أن يقوموا بها ، حتى ينقلوا للأجيال الناشئة أحدث النظريات حول ذلك النوع من التعلم الأكثر ديمومة وفائدة.   ومن هنا جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب المرجع ، والذي يمثل الأول من نوعه في اللغة العربية حتى الآن ، كي يتناول موضوعات كثيرة ومتنوعة تعتبر في غاية الأهمية عن هذا التوجه التربوي الجديد.

 

        ويتألف هذا المرجع من خمسة عشر فصلاً تُلقي الضوء بقوة على التعلم الخبراتي أو التجريبي كفكرة تربوية حديثة لابد منها في البيئة التربوية العربية.  وقد دار الفصل الأول من الكتاب حول تعريفات التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning Definitions ، ونبذة تاريخية عنه  Background  ، وجهود المربي المشهور جون ديوي   John Dewey فيه ، ثم مبادئ التعلم الخبراتيExperiential Learning Principles  ، والفرق بينه وبين التعلم التقليدي ، ودور المعلمين والجمعيات العلمية في دعم التعلم الخبراتي وتطبيقه .

 

         أما الفصل الثاني فقد ركز على موضوع مهم يتمثل في نظرية التعلم الخبراتي أو التجريبي   Experiential Learning Theory كما طرحها أشد المناصرين لهذا النوع من التعلم وهو  المربي كولب Kolb ، وذلك من حيث قائمة نمط التعلم ، والأنماط الأربعة الرئيسة الأخرى للتعلم ، بالإضافة إلى عوامل تشكيلها جميعاً ، وتقييم نظرية التعلم الخبراتي من جهة والتوجهات الجديدة لها من جهة ثانية.  

 

       وتناول الفصل الثالث أهمية التعلم الخبراتي Importance of Experiential Learning  من حيث استراتيجيات التدريس والتعلم الخبراتي في كل من التعليم العالي والتعليم العام ، ودور أساتذة الجامعات ومعلمو المدارس والطلبة فيه ، وإطار الوقت المطلوب  والعروض التقديمية في التعلم الخبراتي ، وأهميته أو فوائده في الميدان التربوي ككل.

 

       أما الفصل الرابع من الكتاب  فعالجَ مفهوم التعلم عن طريق العمل Learning By Doing ، من حيث خطوات تطبيق التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وطرح الأسئلة فيه، ودمج مهارات الحياة من خلاله ، وإيجابيات هذا النوع من التعلم وسلبياته.

 

       وركز الفصل الخامس على فعالية التعلم الخبراتي أو التجريبيEffectiveness of Experiential Learning ، وذلك من حيث اهتمامات الطلبة فيه ، وموقع الخبرات الأولية والثانوية من هذا النوع من التعلم  ، والمناهج التخصصية الضرورية له، والمعرفة الناتجة عنه ، والنظرة المستقبلية الخاصة به .

 

          وتناول الفصل السادس موضوعاً في غاية الأهمية التطبيقية ، يتمثل في أساليب التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning Methods     من حيث متطلباتها، وأنواعها الثلاثة عشر وهي : أسلوب الدفع والسحب Push and Pull Method  ، وأسلوب جاذبية التجريد من الأعلى الى الأسفل Abstraction Gravity from High  to Low Method ، وأسلوب الحل قبل التجريد  Solution Before Abstraction Method ، وأسلوب مفهوم واحد مع عدة تطبيقات One Concept-Several Implementations Method، وأسلوب المرور بالخبرة في الأشياء الدقيقة فالصغيرة فالكبيرة  Experiencing in the Tiny , Small  and Large Things Method، وأسلوب النظر قبل السمع  See Before Hear Method ، وأسلوب بناء الثقة والمحافظة عليها Build and Maintain Confidence Method  ، وأسلوب البناء في الفشل  Built in Failure Method، وأسلوب الدببة الثلاثة Three Bears Method  ، وأسلوب المهمة المستحيلة Mission Impossible Method  ، وأسلوب عرض الطريقة  Expose the Process Method ، وأسلوب تصميم الطالب النشط Student Design Sprint Method ، وأسلوب طاولة روبين Round Robin Method ، وفي نهاية هذا الفصل تم التطرق الى المشكلات البيئية المصاحبة لتطبيق أساليب التعلم الخبراتي الثلاثة عشر.

 

          ويهتم الفصل السابع من هذا الكتاب المرجع بالتعلم الخبراتي أو التجريبي كبيئة عمل منتجة Productive Work Environment for Experiential Learning  ، من حيث العناصر الأساسية لها ، وإنشاء بيئة مشجعة لذلك ، وإدارة الجودة الشاملة Total Quality Management في التعليم والتعلم الخبراتي ، والإبداع والجودة الإبداعية لهذا النوع من التعلم ، وطريقة التدريس الملائمة في تلك البيئة، والعمل ضمن الفريق فيها ، والمنظمات التعليمية الناجحة والداعمة لها ، والتغير المؤثر في البيئة المنتجة للتعلم الخبراتي.

 

        أما الفصل الثامن فقد تناول دور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات المتبادلة بين الأفراد Developing Interpersonal Relationships من حيث المهارات الشخصية المطلوبة للتعلم الخبراتي أو التجريبي  مثل فهم الناس ، والتعبير عن الذات بوضوح ، والتأكيد على الحاجات ، والبحث عن التغذية الراجعة Feed Back والعمل على تقديمها ، والتأثير على الآخرين ، وتسوية الصراعات ، ولعب دور الفريق ، وتغيير الأدوار عندما تتعقد العلاقات بين الأفراد والجماعات ،  والتحديات المرافقة لكل هذه المهارات ، والخطوات الضرورية لتنمية العلاقات المرغوب فيها بين الناس ، ودور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات البينشخصية ضمن الخطوات الثماني السابقة ، وتطبيق تلك المهارات على الوظائف ميدانيا وذلك قبل البرنامج التدريبي وخلاله وبعد الانتهاء منه .

 

              ونظراً لأهمية الشخصية القيادية Personality Leadership  في العملية التعليمية التعلمية ، فقد عالج الفصل التاسع دور التعلم الخبراتي أو التجريبي في تنمية هذه الشخصية المرغوب فيها ، وذلك عن طريق التعلم بالخبرة ، وأهمية تطبيق أسلوب المحاكاة ودوره Simulation Role في المؤسسات التربوية والصناعية والإدارية المختلفة ، ودور كل من التقييم والتحدي في قيادة أنشطة المحاكاة التجريبية .

 

       وتناول الفصل العاشر دور رواية القصة  Story Telling في التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وذلك من  حيث الربط بين رواية القصص المختلفة والخبرات المتنوعة الممكن المرور فيها ، والوظائف الأساسية للقصص في هذا النوع من التعلم  ، والقواعد الأساسية للتعامل مع هذه القصص ، وبعض الأفكار المفيدة لاستخدام القصص في التعلم الخبراتي أو التجريبي، والكفايات الضرورية للقائد التعليمي الذي يتعامل مع القصص مثل كفاية الاختيار، وكفاية رواية القصص ، وكفاية التصميم ، وكفاية الفهرسة ، وكفاية التأليف أو التركيب ، وكفاية التأمل ، وكفاية الاستنتاج ، وكفاية الإصغاء ، وكفاية الملاحظة .

 

       واهتم الفصل الحادي عشر  من هذا الكتاب المرجع بموضوع ورش العمل  لدعم التعلم الخبراتي أو التجريبي Workshops to Support Experiential Learning ، وذلك من حيث تعريف هذه الورش ، وأهميتها ، والحكم عليها ، ودور مقدم ورشة العمل من أجل  إنجاحها ، وتطبيق نموذج كولب Kolb Model  للعمل على تطويرها ، ولا سيما من حيث مهام تطوير الورشة ، واستخدام أنماط التعلم لفهم المشاركين فيها ، واستخدام مهارات تسهيل الورشة لتشجيع التعلم الخبراتي ودعمه ، واختتم الفصل بطرح نموذج تكاملي لتطوير ورشة العمل في التعلم الخبراتي أو التجريبي .

 

       أما الفصل الثاني عشر فقد كان مكملاً للفصل الحادي عشر ومؤكدا على أهمية ورش العمل ، وذلك بالتركيز على  تصميم ورشة العمل Workshop Design الخاصة بالتعلم الخبراتي ، من حيث جمع المعلومات ، والتفكير في إعداد الورشة ، والوقت والجهد المطلوبان لتحضيرها ، والأطراف المشتركة في هذه الورشة ، والعلاقة المرغوب فيها بين أفرادها ، ومبررات عقد ورشة عمل التعلم الخبراتي ، ووقتها ، ومكانها ، وإجراءاتها  ، وتحديد حاجات المشاركين فيها ، والتقييم الرسمي لها.

 

     وتناول الفصل الثالث عشر من هذا الكتاب المرجع موضوعا مهما للغاية هو الذكاء العاطفي وتنمية التعلم الخبراتي Emotional Intelligence and Developing Experiential Learning ، وذلك من حيث توضيح عدة مهارات مهمة للذكاء العاطفي ولها علاقة وثيقة بالتعلم الخبراتي مثل تقدير الذات، وطرح تغذية راجعة سلبية ، والعواطف الإيجابية الضرورية ، والسعادة المطلوبة ، والواجب المنزلي ، وتحقيق الذات، والتطرق الى الاعتبارات المهمة للتدريب الميداني من أجل زيادة النمو العاطفي ، والقرارات المهمة لتنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، واستراتيجيات تنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، والتغذية الراجعة المطلوبة في هذا الصدد ، والتمارين والتدريبات المناسبة له .

 

        وركز الفصل الرابع عشر من الكتاب على عملية تقويم التعلم الخبراتي أو التجريبي Evaluating Experiential Learning من حيث أهمية ذلك التقويم ، وأنواعه المختلفة ، وقوائم الرصد المستخدمة فيه، ومعايير التصحيح المتعددة في التعلم الخبراتي   المعتمدة على الجودة ، وتلك المعتمدة على الاستقصاء  ، ونماذج المشاريع في التعلم الخبراتي ، ونماذج التقويم الأساسية له، وملفات الإنجاز ذات الضرورة للاستعمال فيه .

 

      ونظراً لأهمية الاطلاع على التجارب العالمية في مجال التعلم الخبراتي أو التجريبي ، فقد تناول الفصل الخامس عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع على المدارس المرموقة التي طبقت هذا النوع من التعلم ونجحت فيه باعتراف الأفراد والهيئات المهتمة بالتعلم الخبراتي ولاسيما مدرسة  MET، ومدرسة ELOB، ومدرسة منيسوتا Minnesota، ومدرسة سوهيجان Souhegan ،وجميعها في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك من حيث المبادئ التي تقوم عليها هذه المدارس ، وبرامج التدريب العملي فيها ، والأنشطة التي تطرحها وتتابعها مع الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين  ، وذلك حتى يمكن الاستفادة من خبرات هذه المدارس  في بيئتنا التربوية العربية من المحيط إلى الخليج.  

 

       وعلى الرغم من أن هذا هو أول عرض للكتاب يراه القارئ العربي ، وأن هذا المرجع يمثل التجربة التأليفية الأولى حول التعلم الخبراتي أو التجريبي في المنطقة العربية ، ورغم اشتمالهِ على موضوعات كثيرة وأفكار متنوعة ومراجع كثيرة جداً حول هذا التوجه التربوي الحديث ، فإن الكمال يبقى لله وحده ، إذ لا يدعي المؤلف بأنه قد قام بتغطية جميع الموضوعات لهذا النمط من أنماط  التعلم المهمة ، بل يترك المجال للباحثين والمؤلفين والمهتمين في هذا الميدان التربوي المنشود للإضافة والتطوير عليه في المستقبل ، حتى تكتمل الصورة الساطعة عن التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وأن هذا الكتاب سيبقى مرجعاً مُهماً نأمل أن يسد فراغاً كبيراً في المكتبة التربوية العربية شرقا وغربا ، مع تطلع المؤلف إلى آراء الباحثين والمربين العرب السديدة،  وأفكارهم النيرة ، لأخذها في الحسبان في الطبعات التالية لهذا الكتاب المرجع، آملا أن نتلقى  المزيد من التغذية الراجعة البناءة ، التي تضيف إليه المأمول  من القوة والدقة والاتقان في المحتوى المعلوماتي والتنظيمي  والإخراجي ، والله ولي التوفيق.

من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الثقافة للنشر والتوزيع/ الأردن على الجوال رقم:   00962799992616

أو إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني:

info@daralthaqafa.com

الكتاب السادس والثلاثون : مهارات التفكير و التعلم
الكتاب السادس والثلاثون : مهارات التفكير و التعلم

الكتاب السادس والثلاثون : مهارات التفكير و التعلم

نبذة مختصرة عن الكتاب:  صدر  هذا الكتاب عن دار المسيرة في عمان، من تأليف أ.د. جودت أحمد سعادة من جامعة الشرق الأوسط تحت عنوان: (مهارات التفكير والتعلم)، والذي يقع في (520) صفحة، واشتمل على ثمانية فصول، ويمتاز بالخصائص العلمية والتربوية الآتية:

 

  • تناولهُ لأكثر الموضوعات أهمية للنشء الجديد هذه الأيام وهو موضوع: (مهارات التفكيروالتعلم).
  • تركيزهُ على التفكير الناقد ومهاراته المختلفة، ومراحلهُ المتعددة ، واستراتيجياته المتنوعة.
  • إهتمامهُ بالتفكير الإبداعي من حيث ماهيته، واتجاهاته، ومهاراته، ومراحله، استراتيجياته.
  • تناولهُ لمهارات إدارة الوقت من حيث الأهمية، والقواعد، والاستراتيجيات، ومضيعات الوقت.
  • تركيزهُ على مهارات القراءة من حيث الأهمية والمراحل والأنواع والقواعد والاستراتيجيات.
  • إهتمامهُ بمهارات الدراسة من حيث الخصائص والعناصر، والمعوقاتها، والعادات.
  • تعرضهُ لمهارات أداء الاختبارات والاستعدادات لها، وظاهرة قلق الاختبار والتصدي لها.
  • تناولهُ للتفكير في القرآن والسُنة، والتفكير ما وراء المعرفي من حيث أهميتهِ ومهاراته.
  • ربطهُ التفكير بالتعلم، ولا سيما التعلم المتمركز حول المشكلة، وطرق تدوين الملاحظات.
  • دعمهُ جميع الموضوعات السابقة بمئات الأنشطة والأمثلة التطبيقية التربوية والحياتية.
  • طرحهُ لثلاثمائة من المراجع العربية والأجنبية التي تُفيد الباحثين حول التفكير ومهاراته المتعددة.

 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1  

الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية
الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية

الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الرابع والعشرون: تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها
الكتاب الرابع والعشرون: تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها

الكتاب الرابع والعشرون: تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الثالث والعشرون: التعلم النشط بين النظرية والتطبيق
الكتاب الثالث والعشرون: التعلم النشط بين النظرية والتطبيق

الكتاب الثالث والعشرون: التعلم النشط بين النظرية والتطبيق

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الثاني والعشرون: استخدام الأهداف التعليمية في جميع المواد الدراسية
الكتاب الثاني والعشرون: استخدام الأهداف التعليمية في جميع المواد الدراسية

الكتاب الثاني والعشرون: استخدام الأهداف التعليمية في جميع المواد الدراسية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الحادي والعشرون: دليل الإنتاج العلمي والفكري والثقافي للعاملين في جامعة النجاح الوطنية
الكتاب الحادي والعشرون: دليل الإنتاج العلمي والفكري والثقافي للعاملين في جامعة النجاح الوطنية

الكتاب الحادي والعشرون: دليل الإنتاج العلمي والفكري والثقافي للعاملين في جامعة النجاح الوطنية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب العشرون: تدريس مهارات الخرائط ونماذج الكرة الأرضية
الكتاب العشرون: تدريس مهارات الخرائط ونماذج الكرة الأرضية

الكتاب العشرون: تدريس مهارات الخرائط ونماذج الكرة الأرضية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب التاسع عشر: المنهج المدرسي في القرن الحادي والعشرين
الكتاب التاسع عشر: المنهج المدرسي في القرن الحادي والعشرين

الكتاب التاسع عشر: المنهج المدرسي في القرن الحادي والعشرين

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الثامن عشر: مناهج الدراسات الاجتماعية
الكتاب الثامن عشر: مناهج الدراسات الاجتماعية

الكتاب الثامن عشر: مناهج الدراسات الاجتماعية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo