الكتب – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

الكتب

الكتاب الحادي والثلاثون: استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية والتعليم
الكتاب الحادي والثلاثون: استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية والتعليم
Hot

الكتاب الحادي والثلاثون: استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية والتعليم

نبذة تفصيلية عن الكتاب:     صدرت أخر طبعة من هذا الكتاب عام 2016 عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان من تأليف الأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، عندما كان عميدا لكلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس الفلسطينية ، وشاركه في التأليف خبير الكمبيوتر والمدرس في الجامعة ذاتها الأستاذ عادل فايز سرطاوي .

  • ومن المعروف أن الانفجارالمعرفي والمعلوماتي والتكنولوجي الضخم كان قد ألقى بثقله الكبير على الإنسان منذ منتصف القرن العشرين ، وأجبره على البحث عن وسائل وإجراءات كثيرة للتأقلم أو التكيف معه ، بل والقيام بتطبيقات عديدة له في حياته اليومية .
  • فما أن بدأت المحاولات الأولى لاختراع الحاسوب في الأربعينيات من القرن العشرين ، حتى زاد اهتمام الإنسان بها للاستفادة منها في تسهيل أمور معيشته الكثيرة ، كما تضاعفت نسبة هذا الاهتمام في ضوء حمى المنافسة الشديدة لغزو الفضاء بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق ، طيلة العقود الخمسة الأخيرة من القرن العشرين ، مما أدى إلى اختراع أجيال عديدة ومتطورة من الحواسيب التي دخلت فورا في الخدمة العسكرية أولا ، ثم انتقلت إلى الخدمة الاقتصادية ثانيا ، والمدنية ثالثا ، ومن بينها الخدمات التعليمية التعلمية في المؤسسات التربوية بمستوياتها كافة .
  • وتلقفت الجامعات والمعاهد العليا والمؤسسات التربوية المختلفة ولا سيما المدارس ، هذه الأجيال الحديثة من الحواسيب ، كي تدخلها في معترك الحياة التربوية والتعليمية المتنوعة ، حتى أصبح الحاسوب شيئا فشيئا ليس وسيلة تعليمية أو طريقة تدريس فحسب ، بل ومصدرا رئيسيا أيضا للمعلومات الضرورية للكثير من الموضوعات التي تتم دراستها ، أو التي تتم مناقشتها أو البحث فيها
  • وما أن تم اكتشاف شبكة المعلومات الضخمة (الإنترنت) في العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حتى انتشر استعمال هذه الشبكة في ميادين التربية والتعليم كانتشار النار في الهشيم ، وأخذت الدول والأمم والشعوب تتنافس فيما بينها في إدخال هذه الخدمة في حياتها العامة ومؤسساتها المختلفة وعلى رأسها المدارس والمعاهد والجامعات ، مما جعل الحاسوب يمثل انطلاقة نوعية كبيرة في عالم التعلم والتعليم ستكون له الآثار الإيجابية الكبيرة على الطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين في القرن الحادي والعشرين .
  • ومن هنا جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب ليركز بالدرجة الأساس على عمليات استخدام كل من الحاسوب و شبكة الإنترنت في الميادين التربوية والتعليمية المتعددة ، ليكون ربما من الكتب القليلة في اللغة العربية التي تتناول هذه الاستخدامات التعلمية والتعليمية على مدى أربعة عشر فصلا من فصوله المتنوعة في أهدافها ومحتوياتها وموضوعاتها الفرعية .
  • وكان الفصل الأول من الكتاب يمثل مقدمة عامة عن الحاسوب من حيث نشأته التاريخية Historical Background ، وأجيال الحواسيب المختلفة Computer Generations ، وأنواعها Computer Types، ومكوناتها Computer Components المادية والبرامجية ، ومجالات استخدامها Computer Usages المتعددة من تربوية تعليمية تعلمية ، إلى صناعية وتجارية وطبية وإدارية ، وعلمية وحياتية .
  • أما الفصل الثاني فقد دار حول استخدام الحاسوب في التعليم Using Computer in Teaching . فبعد طرح المبررات العديدة التي تدعو لاستخدام الحاسوب في التعليم من اجتماعية ومهنية وتعليمية وتحفيزية ، تم الحديث عن الحاسوب كمادة دراسية Computer as a Subject-Matter من ناحية ، وكوسيلة تعليمية Computer as an Audio-Visual Aid من ناحية أخرى ، بالإضافة إلى مجالات استخدامه في الإدارة المدرسية ، مع تحديد أهداف تدريس الحاسوب ومميزات استخدامه في ميادين التربية والتعليم ، والصعوبات أو المعيقات التي تحول دون ذلك .
  • ودار الفصل الثالث من الكتاب حول التطورالتاريخي لشبكة الإنترنت Internet Historical Background ، والتعريفات العديدة التي طرحت من جانب المتخصصين والتربويين عنها ، مع توضيح الكثير من المصطلحات الفنية ذات العلاقة بهذه الشبكة والتي تزداد في العدد والنوع يوما بعد يوم .
  • وركز الفصل الرابع على شبكات الإنترنت والإنترانت Internet & Intranet، وذلك من حيث آلية عمل كل منهما ، وطرق الاتصال والتوصيل المختلفة بواسطتهما ، ومجالات استخدامهما ، ومتطلبات شبكة الإنترانت المتعددة .
  • وتناول الفصل الخامس موضوعات فرعية عديدة عن الخدمات المتنوعة لشبكة الإنترنت ، ولا سيما خدمة البريد الالكترونيElectronic Mail من حيث مزاياه ، وآليات عمله ، والقواعد السلوكية لاستخدامه ، وخدمة بروتوكول نقل الملفات File Transfer Protocol, وخدمة بروتوكول نقل النص المتشعب HTTP ، وخدمة بروتوكول مكتب البريد Post Office Protocol وخدمة العميل والخادم Customer & Server ، وخدمة بروتوكول حل العناوين ARP ، وخدمة بروتوكول وحدة بيانات المستخدم UDP والموارد الرئيسية للإنترنت مثل شبكة الويب Web، وخدمة الجوفر Gopher، وخدمة التقصي ، وخدمة المحادثة والتخاطب ، وخدمة القوائم البريدية ، وخدمة شبكة الأخبار ، وخدمة المجلات أو الدوريات العلمية الالكترونية ، وخدمة المكالمات الهاتفية ، وخدمة تقديم المعلومات ، وخدمة الألعاب ، وخدمة عقد المؤتمرات المصورة عن بعد ، وغيرها من الخدمات الأخرى العديدة .
  • وتناول الفصل السادس بدايات استخدام الإنترنت في التربية والتعليم ، عن طريق مشروع لغة الشبكات العالمية UNL ، وذلك من حيث أهدافه ، ومكوناته ، ومراحل العمل بنظامه ، ومستقبله ، ومجالات استثماره في التربية والتعليم ، وطرق البحث بواسطة الإنترنت عن أشخاص لهم علاقة بالتربية والتعليم ، ونصائح مهمة أثناء البحث في شبكة الإنترنت ، والتخطيط لتزويد شبكة الإنترنت بالمعلومات التربوية ، وأثر استخدام الإنترنت في تقدم التربية والتعليم ، وطرق نقل المعلومات التربوية عبر شبكة الإنترنت.
  • ودار الفصل السابع من الكتاب حول أهمية استخدام شبكة الإنترنت وفوائدها في التعليم ، ودور كل من المعلم والطالب فيها ، فقد تم توضيح أهمية استخدام هذه الشبكة في التعليم وفوائد ذلك الاستخدام , وخصائص الإنترنت كأداة تعليمية , وإرشادات مهمة للاستخدام , وبناء المواد التعليمية والعروض باستخدام لغة ترميز النص المترابط HTML ، والأدوار الجديدة للمعلم في عصر الإنترنت , ومهارات الحاسوب والإنترنت المطلوبة من المعلم , وقواعد استخدام الإنترنت من جانب الطلبة ، وإرشادات من أجل نجاح الطالب في التعامل مع الانترنت .
  • واهتم الفصل الثامن بمجالات استخدام شبكة الإنترنت في التعليم , ولا سيما استخدامات البريد الالكتروني وتطبيقاته في التعليم ، ومبررات ذلك الاستخدام , مع توضيح مجالات استخدام القوائم البريدية Mailing Lists واستخدامات نظام مجموعات الأخبار في التعليم News Groups , والفرق بين القوائم البريدية ومجموعات الأخبار ، وبيان اثر استخدام شبكة الإنترنت في التعليم المدرسي ، وأهم التجارب الأجنبية والعربية في هذا الصدد .
  • وأوضح الفصل التاسع عملية استخدام الإنترنت في المناهج المدرسية Using Internet in the School Curriculum, وذلك من حيث بدايات استخدام الإنترنت في مجالات تصميم المناهج المدرسية وتطويرها , وظهور منهج الإنترنت من حيث أهدافه ، ومبرراته , ومحتوياته ومقوماته , ومراحل تنفيذه , والمعوقات التي قد تحول دون ذلك التنفيذ .
  • ونظرا لأهمية التعليم العالي وسرعة انتشار استخدام شبكات الإنترنت فيه , فقد دار الفصل العاشر حول استخدام الإنترنت في التعليم الجامعي , ولا سيما من حيث توضيح أنواع التكنولوجيا المعلوماتية المستخدمة في هذا النوع من التعليم ، ولا سيما المؤتمرات المرئية المسموعة Video Conferencing , وبرامج القمر الصناعي Satellite Programs ، والنصوص والصور البيانية عن بعد Teletext & Videotex، ومجالات استخدام هذا كله وغيره من خدمات شبكة الإنترنت في التعليم الجامعي , مع التطرق إلى العديد من التجارب الأجنبية والعربية في هذا الصدد .
  • وبما أن عمليات استخدام وتطبيق خدمات الإنترنت في التعليم قد تواجهها معوقات أو عقبات عديدة , فقد ركز الفصل الحادي عشر على هذه المعوقات وكيفية التصدي لها للقضاء عليها أو للتخفيف من حدتها على الأقل , مع طرح بعض المقترحات البناءة لحماية المتعلمين من أخطار الإنترنت .
  • أما الفصل الثاني عشر فقد تناول بعض التجارب العربية المشهورة في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت في التربية والتعليم ولا سيما التجارب السعودية والأردنية والمصرية والتونسية والسورية والمغربية والإماراتية والكويتية واللبنانية والقطرية والبحرينية والعمانية والفلسطينية .
  • ونظرا لأهمية الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت اثر استخدامات الحاسوب وشبكة الإنترنت ومعوقاتها في مجال التربية والتعليم , فقد افرد المؤلفان فصلين كاملين هما الفصل الثالث عشر والفصل الرابع عشر , بحيث تم التطرق الى بضع مئات من الدراسات الميدانية والتجريبية التربوية , والتي يمكن للباحثين والمهتمين الرجوع إليها للاستفادة من أهدافها وإجراءاتها ونتائجها وتوصياتها .
  • وفي نهاية الكتاب طرح المؤلفان ما يزيد عن مائتين وخمسين مرجعا وكتابا تم الرجوع إليها بالفعل أثناء عملية تأليف الكتاب , مما يفيد طلبة العلم والباحثين والمهتمين إذا ما أرادوا التعمق في بعض مجالات استخدام الحاسوب والإنترنت في التربية والتعليم .
  • ولا يبالغ المؤلفان إذا ما أكدا بأن هذا الكتاب ربما يكون من بين المراجع العربية القليلة حتى تاريخه , التي تم تكريسها بالكامل حول استخدامات الحاسوب والإنترنت في التربية والتعليم ، مع طرح الكثير من الأمثلة التطبيقية والتوضيحية الملائمة ، والدراسات والبحوث الميدانية المتنوعة وبشكل موسع ، وهذا ما زاد من الطلب على الكتاب ، حيث صدرت منه عدة طبعات للعديد من المعاهد العليا والجامعات العربية. ومع ذلك ورغم ما قيل من ايجابيات عن هذا الكتاب في هذه المقدمة فلا يدعي المؤلفان الكمال والانفراد في التطرق لهذا الموضوع الحيوي المهم , بل هناك محاولات جادة من جانب مؤلفين آخرين تطرقوا إلى موضوعات متنوعة مهمة في هذا المجال , ولكن ما يريد المؤلفان التأكيد عليه أن هذا الكتاب يمثل جهدا يضاف إلى جهود الآخرين التي تثري المكتبة العربية بما يفيد الطلبة والمعلمين والمربين والمتخصصين وأساتذة الجامعات في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية والتعليم ، والله وحده ولي التوفيق والسداد .

من يرغب في الحصول على الكتاب، الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم:  0096264618190، أو على الرابط الآتي:

https://shorok.com/index.php/about-us

Email: shorokjo@orange.jo

الكتاب الحادي والأربعون: استراتيجيات التدريس المعاصرة مع الأمثلة التطبيقية
الكتاب الحادي والأربعون: استراتيجيات التدريس المعاصرة مع الأمثلة التطبيقية
Hot

الكتاب الحادي والأربعون: استراتيجيات التدريس المعاصرة مع الأمثلة التطبيقية

نبذة تفصيلية عن الكتاب: صدر هذا الكتاب عن دار المسيرة للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان، ويقع في ثمانمائة وخمس صفحات، حيث يُلقي الضوء ساطعاً على ثلاثين استراتيجيةٍ تدريسيةٍ معاصرةٍ، بالإضافة إلى إثنين من الموضوعات ذات الصلة بها جميعاً، من أجل ضمان عملية نجاحها عند تطبيقها في الواقع الميداني التربوي.

       وقد تمّ تنظيم هذا الكتاب المرجع، ضمن عشرة أبوابٍ، وإثنين وثلاثين فصلاً مستقلاً، حيث كان الباب الأول تحت عنوان: (مفاهيم مهمة في استراتيجيات التدريس)، والذي اشتمل على فصلٍ واحدٍ فقط، هو الفصل الأول، وكان بعنوان: (مفاهيم: التدريس، والطريقة، والاستراتيجية، والمدخل، والأسلوب، والنموذج)، إذ تمّ عرض تعريفات متعددة لكل مفهومٍ من هذه المفاهيم الستة، على لسان مشاهير العلماء والباحثين العرب والأجانب، تلتها تعريفات مقترحة من المؤلف ذاته لكل واحدٍ منها، مع وجود قائمة مراجع خاصة بهذه المفاهيم عربية وأجنبية في نهاية هذا الفصل.

     أما الباب الثاني من أبواب الكتاب،  فكان تحت عنوان: ( استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتفكير ما وراء المعرفي)، واشتمل على سبعة فصول، وذلك من بداية الفصل الثاني وحتى نهاية الفصل الثامن. وقد تناول الفصل الثاني منها: (استراتيجية خرائط العقل)، وذلك من حيث تعريفاتها، وفوائدها، وخصائصها، وخطوات رسمها، والفرق بينها وبين خرائط المفاهيم، واستخدامات خرائط العقل في الحياة اليومية تارةً وفي الموضوعات التربوية تارةً أخرى، والتحضيرالدقيق لعملية تدريس إحدى المواد المقررة حسب متطلباتها، ثم طرح المراجع الخاصة بها في نهاية الفصل.

     وركز الفصل الثالث من الكتاب على: (استراتيجية التفكير بصوتٍ مرتفع)، ولا سيما من حيث توضيح مفهومها، وبيان خصائصها العديدة، وتحديد خطواتها المتنوعة،  وتفصيل طرائق استخدامها، وبيان دور المعلم في تطبيقها، وتحضير إحدى الموضوعات الدراسية المقررة حسب هذه متطلبات هذه الطريقة، مع تحديد كلٍ من المراجع العربية والأجنبية المفيدة لهذه الاستراتيجية في نهاية الفصل.

    وتناول الفصل الرابع: (استراتيجية التدريس التبادلي)، من حيث التقديم لها، وإعطاء نبذةٍ عن الاستراتيجيات الفرعية الخاصة بها، وتوضيح خطواتها المتعددة، وأسسها المختلفة، ومزاياها المتنوعة، ودور كلٍ من المعلم والطالب فيها، وتقويم المعلم لأداء الطالب فيها، وطرح نشاطٍ تطبيقي عليها، ثم تحديد المراجع ذات الصلة بهذه الاستراتيجية.

     ودار الفصل الخامس من الكتاب حول: (استراتيجية التساؤل الذاتي)، لا سيما بالتقديم لها في البداية، ثم بيان أهدافها، وتحديد كلٍ من خطواتها ومراحلها، ودور المعلم فيها، وتوضيح مزاياها، ونقاط الضعف فيها، ثم المراجع ذات العلاقة. أما الفصل السادس فقد اهتم ب: (استراتيجية القراءة السريعة) عن طريق توضيح ماهيتها، وتحديد الأسباب التي تقلل من سرعة القراءة من جانب الطالب، وتلك التي تزيد منها لديه، وبيان مبادئ هذه الاستراتيجية ، بالإضافة إلى التشجيع ثم التدريب عليها، ووضع قائمة بالمراجع ذات الصلة بها.

     وتمّ تخصيص الفصل السابع للحديث عن: (استراتيجية خرائط المفاهيم)، وذلك من حيث بيان الفرضية التي قامت عليها، والأهمية التدريسية لها، وتحديد خصائصها العديدة، وعناصرها المختلفة، ومراحل رسمها المنتظمة، وأنواعها المختلفة، وفوائدها الواضحة، ومجالات استخداماتها المتعددة، ومعايير تقويمها المختلفة، والأخطاء الشائعة أثناء بنائها، ومجالات تطبيقها، ونماذج تربوية عنها، ومراجع تفيد القارئ  والباحث عنها.

     أما الفصل الثامن من فصول الكتاب، فقد دار حول: (استراتيجية المعرفة السابقة والمكتسبة KWL)، إذ تم الحديث فيها عن كلٍ من: تعريفاتها، وأهدافها، وأهميتها، وشروطها، والمؤشرات التربوية النوعية لها، واستخداماتها، وخطواتها، ودور كلٍ من المعلم والطالب فيها، وتحضير الدروس حسب متطلباتها، والمراجع العربية والأجنبية التي تفيد الباحثين عن معارفها ومعلوماتها.

     وتناول الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع،  موضوع: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتعلم النشط)، مخصصاً فصلين له هما: الفصل التاسع الذي ركز على: (استراتيجية المجموعات الثرثارة)، وذلك بالحديث عن مفهومها، وفوائدها، وخطواتها، واستخداماتها في التدريس، والقيم التي تتضمنها في حال تطبيقها، والمشكلات التي تحول دون نجاحها، والمبادئ الخاصة بها، وإجراءات التدريس المطلوبة لها، وتحضير درسِ في مادة مقررة حسب شروطها، والمراجع العربية والأجنبية الخاصة بها.

       أما الفصل العاشر فقد كان من نصيب: (استراتيجية فكر، زاوج، شارك)، إذ تمّ تعريفها في البداية، ثم توضيح خطواتها الثلاث، ومزاياها العديدة، ودور كلٍ من المعلم والطالب فيها، وتحديد فوائدها المتنوعة،  وكيفية تحضير الدروس بموجب متطلباتها، ورصد عدد من المراجع العربية والأجنبية المفيدة للمهتمين بها.

      ودار الباب الرابع من أبواب هذا الكتاب حول موضوع: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتفكير الإبداعي)، مخصصاً لها أربعة فصولٍ مستقلة، من بداية الفصل الحادي عشر، وحتى نهاية الفصل الرابع عشر. إذ تناول الفصل الحادي عشر منها: (استراتيجية نعم، لا، إبداعي)، بعد التقديم لها، وتحديد الأهداف التي تسعى لتحقيقها، وتطبيقاتها التربوية المتعددة، والتدريبات المناسبة بالنسبة لها، وتحضير مادة مقررة عليها، وتخصيص مراجع متنوعة عنها.

        وركز الفصل الثاني عشر على: (استراتيجية الحجر المتدحرج)، ولا سيما من حيث علاقتها ببرنامج كورت CoRT للمربي المعروف ديبونو De Bono، وأهداف هذا البرنامج، ووصفه الدقيق، وتعريف استراتيجية الحجر المتدحرج، وتحديد أهدافها المنشودة، وطرح تدريبات وأمثلة تطبيقية عليها، وتحضير مادة دراسية مقررة حسب متطلباتها، وسرد عدد من المراجع العربية والأجنبية  ذات الصلة بها.

      واهتم الفصل الثالث عشر من هذا الكتاب ب: (استراتيجية الإثارة العشوائية)، إذ تم تعريفها، وطرح مواقف خاصة بها، وبيان إجراءات تطبيقها، وتحديد الأهداف التي تسعى لتحقيقها، وبيان الأمور الواجب مراعاتها فيها، وكونها استراتيجية تدريسية ملائمة، وطرح أمثلة توضيحية عنها من مختلف المواد الدراسية، وتحضير درسٍ فعلي مطبقٍ على إحدى المواد الدراسية المقررة، وأخيراً رصد بعض المراجع ذات العلاقة.

      وتناول الفصل الرابع عشر: (استراتيجية التفسير السببي)، وذلك من حيث تعريفها، والأهداف التي تسعى لتحقيقها، والعوامل التي تؤدي إلى اللجوء إليها، وبيان خطواتها المحددة، وتوضيح كيفية تدريسها، وطرح أمثلة عليها من المواد الدراسية المختلفة، وأمثلة أخرى من الحياة اليومية، مع سرد مراجع ذات صلة بهذه الاستراتيجية المهمة.

     ودار الباب الخامس من الأبوب الكبيرة لهذا الكتاب حول: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتعلم الخبراتي)، إذ تم تخصيص ثلاثة فصول له، من بداية الفصل الخامس عشر، وحتى نهاية الفصل السابع عشر. وقد تناول الفصل الخامس عشر: (استراتيجية أنظر قبل أن تسمع)، وذلك من حيث إعطاء نبذة عن التعلم الخبراتي، وأخرى عن استراتيجية أنظر قبل أن تسمع المنبثقة عنه، واستخدامات هذه الاستراتيجية، والخطة التدريسية الخاصة بها، وتحضير درسٍ من أحد الموضوعات المقررة، مع عرض عددٍ من المراجع ذات الصلة. 

         أما الفصل السادس عشر من فصول الكتاب، فقد ركز على: (استراتيجية طاولة روبين)، وذلك عن طريق التقديم لها، وتوضيح علاقتها بالتعلم الخبراتي المستمدة  أصلاً منه، وإعطاء نبذة عن استراتيجيات التعلم الخبراتي، وصولاً إلى استراتيجية طاولة روبين، ثم الحديث عن مبررات استخدامها، وخطواتها، ودور المعلم فيها، وتحضير درسٍ حول أحد الموضوعات المقررة حسب متطلباتها، وسرد عددٍ من المراجع عنها.

     واهتم الفصل السابع عشر ب: (استراتيجية الدببة الثلاثة)، ولا سيما من حيث تعريفاتها، ومبادئ التعلم الخبراتي المنبثقة من هذا النوع من التعلم، ودور الطالب والمعلم فيه، وخطوات استراتيجية الدببة الثلاثة، والمجالات التي تستخدم فيها، وتحضير الدروس بموجبها من أحد المقررات المدرسية، مع عرض عددٍ من المراجع ذات الصلة بها.

      وتناول الباب السادس من أبواب الكتاب: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتفكير الناقد)، حيث تمّ تخصيص أربعة فصول مستقلة عنه، من بداية  الفصل الثامن عشر، وحتى نهاية الفصل الحادي والعشرين. ففي الفصل الثامن عشر تمّ الحديث عن: (استراتيجية مخطط عظم السمكة)، وذلك من حيث تعريفها، ومجالات استخدامها، وخطواتها، وتطبيقها، ودور المعلم والطالب فيها، وفوائدها العديدة، والمراجع ذات العلاقة بها.

      أما الفصل التاسع عشر فقد ركز على: (استراتيجية تقويم صحة مصادر المعلومات)، ولا سيما التعريف بها، ومقدمة الدرس الخاص بها، والعمل على عرضه، والوصول إلى خاتمته، والتطرق إلى التقويم المرجعي لهذه الاستراتيجية، ووضع خطة لتنفيذها، وتحديد مراجعها الخاصة، في الوقت الذي دار فيه الفصل العشرون حول: (استراتيجية باير  Beyerلتعليم التفكير الناقد)، وذلك بالحديث عن خطواتها، ومزاياها، ودور المعلم والطالب فيها، والتدريب عليها، وطرق تقديمها، وتحضير درسٍ حول أحد الموضوعات المقررة حسب متطلباتها، وعرض عددٍ من المراجع المهمة بالنسبة لها.  ونظراً للأهمية التي تتبوأها (استراتيجية تدوين الملاحظات)، فقد ركز الفصل الحادي والعشرون عليها، إذ تم تعريفها، وتحديد الطرق الخاصة بها وطبيعتها، مع المراجع المفيدة بالنسبة لها.

     وتناول الباب السابع موضوع: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بحل المشكلات)، حيث تمَ تخصيص فصلين لتغطيته، وهما الفصل الثاني والعشرون، والفصل الثالث والعشرون. وقد اهتم الفصل الثاني والعشرون ب: (استراتيجية التعميم)، من حيث ماهيتها، وأنواع التعميمات فيها، وأهداف المعلم من تطبيقه لهذه الاستراتيجية، وبيان أهميتها، وخطواتها، وإجراءات تدريسها، وربطها بالمنهج المدرسي، وطرح مراجعها المفيدة.

        أما الفصل الثالث والعشرون، فقد ركز على استراتيجية بالغة الأهمية تتمثل في: (استراتيجية إدارة الوقت)، حيث تمّ الحديث عن تعريفاتها، وأهميتها، وعلاقتها بمهارة ترتيب الأولويات، وقواعد الإدارة الناجحة للوقت، وبيان استراتيجيات إدارة الوقت المختلفة، وأنماط السلوك والمعتقدات التي تؤدي إلى ضياع الوقت، وإجراءات تدريس استراتيجية إدارة الوقت، ومصفوفة إدارة الوقت، والنصائح العشر للاستغلال الأمثل للوقت، والمراجع الخاصة بهذه الاستراتيجية.

          وكان الباب الثامن من أبواب الكتاب من نصيب موضوع: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بنظرية الذكاءات المتعددة)، إذ تمّ تخصيص فصلين له هما: الفصل الرابع والعشرون، والذي اهتم ب: (استراتيجية الذكاء العاطفي)، حيث تمّ فيه توضيح نظرية الذكاءات المتعددة المنبثق منها الذكاء العاطفي، وأشكال هذه الاستراتيجية، والأسس النظرية لها، ثم التعرض لتعريفات الذكاء العاطفي، وعلاقته بالتعليم، ومجالاته الخمسة لهذا النمط من أنماط الذكاء، ودور المعلم فيه، وخطوات التدريس الخاصة به، وتحضير دروس حسب متطلباته، والمراجع ذات الشأن به.

        أما الفصل الخامس والعشرون، فقد ركز على: (استراتيجية الذكاء المكاني أو البصري)، عن طريق توضيح أهمية نظرية الذكاءات المتعددة بصورةٍ عامة، وتعريفات الذكاء المكاني، وطرق تدريسه، والفوائد التربوية والحياتية من وراء استخدامه، وتقويم تعلم الطلبة فيه، وكيفية تنميته لدى الطلبة، وتحضير الدروس حسب متطلباته، والمراجع ذات الصلة به.

     ودار الباب التاسع من أبواب هذا الكتاب المرجع، حول موضوعٍ  مهمٍ شغل علماء التربية وعلم النفس عقوداً طويلة من الزمن، ويتمثل في: (استراتيجيات ذات العلاقة بالنظرية البنائية المعرفية)، حيث تمّ تخصيص ستة فصول كاملة، تبدأ بالفصل السادس والعشرين، وتنتهي بالفصل الحادي والثلاثين.  وكان الفصل السادس والعشرون من نصيب: (استراتيجية الصف المقلوب، حيث تم توضيح تعريفاتها، ومزاياها، ودعائمها، وكيفية تطبيقها، ومعيقات ذلك التطبيق، وتحضير الدروس حسب متطلباتها، والمراجع المفيدة بشأنها.

    أما الفصل السابع والعشرون فقد تناول: (استراتيجية دورة التعلم)، ولا سيما من حيث ماهيتها، وتطورها من ثلاثية الى رباعية الى خماسية ثم إلى سباعية، وخصائص كلٍ منها، مع المراجع المناسبة لها، في حين تناول الفصل الثامن والعشرون: (استراتيجية المنظم المتقدم)، من حيث تعريفاتها، ومنظومة التعلم من وجهة نظر أوزوبل، وأهداف المنظمات المتقدمة، ومواصفاتها، وأنواعها، ودور المعلم والطالب فيها، ومشكلات استخدامها، وإجراءات تدريسها، وتحضير مادة دراسيةٍ مقررةٍ حسب متطلباتها، والمراجع المفيدة لها.

     وتناول الفصل التاسع والعشرون: (استراتيجية شكل البيت الدائري)، موضحاً تعريفاتها، وأهدافها، ومراحل تشكيلها، وكيفية بناء شكل البيت الدائري، , وأهمية هذه الاستراتيجية، ومعايير تقويمها، وصعوبات تطبيقها، ودمج التكنولوجيا فيها، وسرد عددٍ من المراجع العربية والأجنبية ذات الصلة بها.

      وركز الفصل الثلاثون على: (استراتيجية التعلم التوليدي)، ولا سيما من حيث تعريفها، والملامح الأساسية لها، وأهميتها التربوية، ومراحلها، وعناصرها، وخطواتها، ومراجعها، بينما دار الفصل الحادي والثلاثون حول: (استراتيجية الأسئلة السابرة)، من حيث توضيح ماهيتها، وأهميتها، وأنواع الأسئلة السابرة فيها، والمقارنة بينها، ومبادئ استخدامها، وتحضير الدروس بموجب متطلباتها، ومراجعها  العربية والأجنبية الملائمة.

          أما الباب العاشر والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع، فقد دار حول موضوع مهم جداً وله علاقة وثيقة باستراتيجيات التدريس، وهو: (خصائص المعلم الفعال)، والذي ركز عليه الفصل الحادي والثلاثون والأخير من هذا الكتاب، وهو الفصل الثاني والثلاثون، وكان أيضاً تحت عنوان:(خصائص المعلم الفعال)، حيث تم الحديث عن أهمية وجود المعلم الفعال، وتوضيح كلٍ من الخصائص الشخصية والأكاديمية والنفسية والسلوكية والتدريسية للمعلم الفعال، بالإضافة إلى معايير اختيار مثل ذلك المعلم الفعال للطلبة العاديين، وللموهوبين والمتفوقين كذلك.

 

 

 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1