الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

  • Home
  • Business

الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية

Description

صدر هذا الكتاب عن مركز الرأي للدراسات في العاصمة الأردنية عمان، عام 2006م تحت عنوان: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية. ويقع في 316)) صفحة. وهو عبارة عن دراسة مسحية ميدانية.

    وقد هدف البحث الحالي إلى دراسة الواقع الاجتماعي والثقافي والصحي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان التابع لمحافظة مأدبا الأردنية. ومن اجل ذلك فقد قام الباحث بتطوير أداة بحث عبارة عن أستبانة مطولة مؤلفة من (102) سؤالاً أو فقرة تتناول موضوعات فرعية كثيرة.

 

ومن أجل التأكد من صدق الإستبانه, فقد تمِّ عرضها على مجموعة من المحكمين من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات جامعة الإسراء الخاصة من ذوي الاختصاصات أو الاهتمامات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية والتربوية, للحكم على دقة فقراتها ومدى انتمائها لمجالاتها المتعددة, مع إتاحة الفرصة للإضافة أو الحذف, مما رفع عدد الفقرات من (86) فقرة في مرحلتها الأولية إلى (102) في مرحلتها النهائية. كما تمَّ حساب ثبات الفقرات باستخدام معادلة كرونباخ ألفا حيث بلغ 0.92.

 

وقام الباحث بمراجعة عشرين من الدراسات العربية والأجنبية ذات العلاقة بمحور أو أكثر من محاور الدراسة, وذلك للاستفادة من أدواتها وإجراءاتها والنتائج التي توصلت إليهاوالعمل على ربط ذلك بنتائج الدراسة الحالية.

 

واختار الباحث عينة عشوائية من مختلف مناطق لواء ذيبان وبمجموع أفراد بلغ (11388) من أصل مجتمع الدراسة البالغ (31869) فرداً, وبنسبة مئوية بلغت (35.7%) وهي نسبة إلى حد ما عالية وتساعد على تعميم نتائج الدراسة بشكل أفضل.

واستخدم الباحث التحليلات الإحصائية البسيطة المتمثلة في التكرارات والنسب المئوية, وتمثلت أهم نتائج الدراسة في الآتي:

 

أولاً: النتائج المتعلقة بالوضع الاجتماعي, وتتمثل في الآتي:

§        يتراوح عمر نصف الأزواج الذكور في لواء ذيبان ما بين (30-49) سنة وأن من يقل منهم عن (30) سنة لا تزيد نسبتهم عن (7.5%) ومن يزيد عمرهم عن الستين سنة (22.5%).

§        بلغت نسبة الزوجات التي يتراوح عمرهن ما بين (20-49) سنة 66% من نسبة الزوجات في لواء ذيبان, ومن تزد منهن في عمرها عن (60) سنة (16%) فقط.

§        بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن (16) سنة من الأبناء الذكور غير المتزوجين في لواء ذيبان (56.5%) وأن من تزد أعمارهم عن (26) سنة (11.5%) فقط, وذلك لأنهم بعد ذلك يقومون بتكوين عائلة جديدة بعد الزواج.

§        وصلت نسبة الفتيات غير المتزوجات اللواتي تقل أعمارهن عن (16) سنة (55.5%) فيما بلغت لمن تزيد أعمارهن عن (25) سنة (3.5%) فقط, لأنهن يلتحقن بعد ذلك بقطار الزواج.

§        تبين أن (37%) من الأزواج هم أبناء عمومة من الدرجة الأولى أو الثانية وأن (19%) آخرين من أبناء العشيرة, و20.5% من ضمن أبناء وبنات لواء ذيبان.

§        تبين أن (68.5%) من أفراد الدراسة يقعون ضمن فئة العزوبية سواء من الذكور أو من الإناث و(30.5%) متزوجين ومتزوجات و(1%) يقعون ضمن قائمة المطلقين أو الأرامل او المنفصلين.

§        (87%) من العائلات في لواء ذيبان يمتلكون السكن الذي يعيشون فيه, بينما يستأجر (13%) آخرين بيوتاً من الآخرين.

§        (81.5%) من العائلات تسكن في بيوت مستقلة و(5%) في شقق ضمن عمارة, والباقي إما في غرفة أو اثنتين ضمن منزل عائلة كبير أو فيلا مستقلة.

§        (80%) من العائلات تسكن في بيت مؤلف من غرفتي نوم أو أقل, و(17%) في ثلاث غرف نوم و(3%) في أربع غرف نوم فأكثر.

§        اعتماد (96.5%) من عائلات لواء ذيبان على الإضاءة من شبكة الكهرباء العامة الأردنية, في حين يعتمد (3.5%) على مصادر أخرى كالمولدات ومصابيح الغاز أو الكاز.

§        اعتماد (70%) من سكان اللواء على صوبات الكاز للتدفئة في الشتاء و(27.5%) على صوبات الغاز, و(2.5%) على الديزل والكهرباء والحطب.

§        إستخدام حوالي (60%) من السكان على المراوح للتكييف صيفاً و(34.1%) دون استخدام أي وسيلة تكييف صناعية, والباقي يستخدمون التكييف المركزي أو المكيفات المنفصلة.

§        (95.5%) من السكان لديهم ثلاجة في المنزل و(90%) لديهم غسالة كهربائية, و(55%) فرن غاز افرنجي, و(45%) فرن غاز عربي, و(16%) مكنسة كهربائية و(91%) لديهم تلفزيون أرضي و(40%) ستلايت و(68%) راديو, و(64.5%) مسجل و(22%) فيديو, و(39%) هاتف أرضي, و(61%) جهاز خلوي واحد أو أكثر و(18.5%) جهاز حاسوب و(32%) لديهم مهارة استخدام الحاسوب من أفراد العائلة.

 

ثانياً: النتائج المتعلقة بالوضع الثقافي, وتتمثل في الآتي:

§        إنتسب (33%) فقط من أبناء لواء ذيبان إلى الجمعيات والأندية الاجتماعية أو الثقافية أو الرياضية.

§        أفاد (51.5%) من أفراد الدراسة بأن قلة الجمعيات أو الأندية التعاونية أو الثقافية أو الرياضية هي وراء عدم انتسابهم إليها, في حين أفاد (57.5%) بأن الانشغال بشؤون الحياة هي السبب, بينما أكّد (42.5%) أن قلة فائدة هذه المؤسسات هي العامل المهم بعد اختيارهم لأكثر من سببٍ في وقت واحد.

§        أقر (46%) من السكان في لواء ذيبان بأنهم لا يطلعون على الصحف الأردنية اليومية, في حين لم يطلع (54%) عليها.

§        أشار (72%) ممن لا يطلعون على الصحف المحلية اليومية, بأن السبب في ذلك يعود إلى الحصول على الأخبار المحلية والعربية والدولية من الإذاعات ومحطات التلفزة وأجهزة الخلوي, في حين أكد (45%) بأن الأعباء المالية كانت تحول دون شراء الصحف يومياً والاطلاع عليها, وأن (42.5%) يعتبرون قلة الوقت هي السبب, وذلك بعد أن أُعطي كل واحد منهم حرية اختيار أكثر من سبب في آن واحد.

§        أكدت النتائج المتعلقة بالبرامج التي تستهوي العائلة في لواء ذيبان مع حرية اختيار أكثر من نوع من هذه البرامج أن (70%) يميلون إلى البرامج الترفيهية ولا سيما المسلسلات العائلية, وأن (50%) تستهويهم البرامج الدينية, وأن (25%) يهتمون بالبرامج السياسية و(26.5%) يميلون إلى الأغاني.

§        أشار (51.5%) من أفراد الدراسة بأن درجة استماعهم للبرامج الإذاعية ودرجة مشاهدتهم للبرامج التلفزيونية كبيرة, في حين أكد (48.5%) بأن هذه الدرجة قليلة.

§        أَقر (66%) من أفراد العينة أنهم يستمعون بدرجة قليلة للبرامج الإذاعية أو يشاهدون بدرجة ضعيفة البرامج التلفزيونية ويرجعون ذلك إلى وجود جهاز واحد لجميع أفراد العائلة وتحكم شخص أو اثنين بعملية تشغيله والاستماع أو المشاهدة له, في حين أشار (60%) إلى أن السبب هو الإنشغال برزق العيال و(53.5%) إلى الانشغال بالدراسة, وذلك عندما طلب منهم اختيار سبب أو أكثر من هذه الأسباب.

 

ثالثاً: النتائج المتعلقة بالوضع الصحي في لواء ذيبان, وتتمثل في الآتي:

§        أشار (92.5%) من أفراد الدراسة بأن المياه التي يحصلون عليها للشرب تأتي من شبكة المياه العامة الحكومية, وهي الأكثر ضماناً من الناحية الصحية, بينما يعتمد 7.5% على الآبار الإرتوازية والعادية والسدود والسيول والينابيع والصهاريج.

§        أكد (87%) من عائلات لواء ذيبان أن المياه التي يشربونها آمنة وصحية, في حين أفاد (13%) بأنها غير ذلك.

§        أقرت (23%) من العائلات المستهدفة في الدراسة بأن لديها فرد أو أكثر ممن يعانون من المرض, وأن (41.5%) منهم يعانون من أمراض ضغط الدم و(28%) من السكري, و(7%) من أمراض القلب, و(6.5%) من أمراض العيون العيون والمعدة والمفاصل والأعصاب, وأن (6%) يعانون من الأمراض الصدرية والباقي يعانون من الأمراض الجلدية والكلى والسرطان, وهي في معظمها تمثل أمراض الشيخوخة.

§        أوضحت (11%) من عائلات لواء ذيبان أن لديها من يعاني من إعاقات جسدية أو عقلية, وأن (34.5%) من هذه الإعاقات هي حركية و(16.5%) سمعية و(16.5%) أيضاً عقلية و(13%) بصرية و(10%) شلل دماغي و(9.5%) صم وبكم وصعوبة نطق.

§        أشار (30%) من العائلات التي يعاني بعض أفرادها من الإعاقة أن السبب في ذلك كان منذ الولادة, في حين أكد (22.5%) بأن ذلك يعود إلى حادث سير أو حادث منزلي أو حادث عام, بينما أفاد (12%) بان السبب يعود إلى الوراثة و(10%) إلى علاج خاطيء و(14%) إلى زواج الأقارب, والباقي إلى إهمال الأسرة أو مرض فقر الدم خلال الحمل.

§        أقر (80%) من عائلات لواء ذيبان بأن لديها تأمين صحي شامل للعائلة معظمها مغطى من وزارات أو دوائر أو مؤسسات حكومية كالقوات المسلحة الأردنية والأمن العام والوظائف الحكومية الأخرى.

§        أشار (83.5%) من العائلات بأن المراكز الصحية قريبة من أماكن سكناهم, بينما أوضح (16.5%) بأنها بعيدة, حيث أقر (33.5%) من الشريحة الأخيرة بأن هذه المراكز تبعد ما بين (21-30) كيلو متراً و(28%) يأكدون بأنها تبعد ما بين (11-20) كيلو متراً, و(25%) أكثر من (30) كيلو متراً.

§        أظهرت العادات الغذائية للسكان بأن (40%) يركزون على النشويات مع القليل من اللحوم الحمراء والبيضاء والألبان, في حين نجد (26%) ينوعون في الأكل حيث النشويات والخضار واللحوم والألبان والفواكه, بينما يقتصر (22%) على نوع واحد مما يتيسر من الطعام.

§        أكد (58%) من العائلات المشتركة في الدراسة بأن لواء ذيبان يعاني من مشكلة نقص المياه وأن ذلك يعود بالدرجة الأساس إلى تحويل جزء من المياه إلى مناطق أخرى من الأردن (49%) وإلى ازدياد عدد السكان (18%) وإلى كثرة مشاريع الري (14.5%) وإلى قلة الفترة الزمنية المخصصة لضخ المياه (12.5%).

§        أوضح أفراد الدراسة بأن هناك عدداً من المشكلات التي أثرت سلباً على الناحية الصحية وأهمها ارتفاع الأسعار, والفقر, والبطالة, وقلة الحدائق, ونقص المياه, والمرض, وضعف شبكة المواصلات.

 

رابعاً: النتائج المتعلقة بالوضع الاقتصادي في لواء ذيبان, وتتمثل النتائج في الآتي:

§        ظهرَ أن (52.5%) من العائلات المستهدفة في الدراسة يقل دخلها الشهري عن (200) دينار أردني, وأن (34.5%) يتراوح دخلها ما بين (200-400) ديناراً في الشهر, وأن (13%) فقط من عائلات لواء ذيبان يزيد دخلها عن (400) دينارٍ شهرياً.

§        أشارت نتائج الدراسة أن (87.5%) من أفراد العائلة بما فيهم الزوج والزوجة هم في سن العمل ولدى العائلة (2) أو (3) أو (4) أفراد قادرين على القيام بالعمل, بل أن (12.5%) أوضحوا وجود أكثر من أربعة أفراد في سن العمل.

§        أكد (59%) من المستهدفين في الدراسة أن عدد العاملين فعلاً في العائلة هو شخص واحد فقط, كما أفاد (25%) بأن عدد من يعملون بشكل واقعي إثنان فقط, في الوقت الذي أشار (16%) بأن في العائلة ثلاثة أو أكثر يعملون فعلياً.

§        بلغت نسبة العائلات التي يوجد فيها شخص واحد عاطل عن العمل وقادر على القيام به (56%) وأن من لديها شخصان عاطلان عن العمل كانت نسبتها (24%) بينما بلغت نسبة العائلات التي يزيد عدد العاطلين عن العمل فيها عن ثلاثة أفراد (20%).

§        وصلت نسبة العاطلين عن العمل ممن تتراوح أعمارهم ما بين (20-40) سنة (67%) في حين بلغت لمن تقل أعمارهم عن العشرين سنة (22%) ومن تزيد أعمارهم عن الأربعين (11%).

§        أرجع (34%) من المستهدفين في الدراسة أسباب وجود عاطلين عن العمل في لواء ذيبان إلى قلة فرص العمل المتوفرة, في حين أرجعها (13.5%) إلى تدني الأجور والحوافز المادية, بينما يعتقد (12.5%) بأن السبب يرجع إلى نقص المؤهلات العلمية و(12%) إلى عدم ملاءَمة فرص العمل المتوفرة و(8.5%) إلى قلة الخبرة أو انعدامها والباقي (19.5%) إلى عوامل أخرى كالمرض ومنافسة العمالة الوافدة وصعوبة المواصلات وتكاليفها والوساطة والانشغال بالدراسة.

§        أفادت (55.5%) من عائلات لواء ذيبان بأن معدل الإنفاق الشهري لا يقل عن (200) دينار أردني, في حين أقر(35.5%) بأن معدل الإنفاق يتراوح ما بين (200-400) دينار في الشهر, وأن نسبة من يزيد إنفاقها عن (400) دينار في الشهر من العائلات بلغت (9%) فقط.

§        أشار (37.5%) من عائلات لواء ذيبان إلى أنها تنفق على الغذاء من دخلها الشهري ما نسبته (20-29%), في حين أوضحت (34%) من عائلات أخرى بأن نسبة الإنفاق الشهري على الغذاء تزيد عن (30%). أما (28.5%) من العائلات فتعترف بأن إنفاقها الشهري على الغذاء يقل عن (20%).

§        بلغت نسبة الإنفاق الشهري العائلي على الدراسة والتعليم أقل من (10%) لدى (54%) من عائلات ذيبان, في حين وصلت نسبة من ينفق ما بين (10-19%) من الدخل إلى (42%) من العائلات, بينما من ينفق منها أكثر من (20%) من الدخل الشهري قد وصل إلى (22%).

§        أفادت (36.5%) من العائلات بإنفاق أقل من (10%) من دخلها على الملابس, في حين أوضحت (35%) من العائلات أنها تنفق ما بين (10-19%) عليها, أما من تزيد نسبة الإنفاق عن (20%) من الدخل على الملابس فتشمل (28.5%) من العائلات.

§        (57%) من العائلات تنفق أقل من 10% من دخلها على الصحة والعلاج و(28%) منها تنفق ما بين (10-19%) أما من تنفق أكثر من (20%) من العائلات فتبلغ نسبتها (15%).

§        (81.5%) من العائلات تنفق أقل من (20%) من ميزانيتها على الماء والكهرباء والهاتف و(18.5%) تنفق أكثر من (20%).

§        تنفق (47%) من العائلات في لواء ذيبان أقل من (10%) من ميزانيتها على الهدايا والولائم والمناسبات, في حين ينفق (40%) من عائلات أخرى ما بين (10-19%), بينما تصل نسبة من ينفقون (20%) فأكثر إلى 13% فقط.

§        تصرف (81.5%) من العائلات أقل من (10%) من دخلها على السفر والترويح عن النفس, في حين تصرف بقية العائلات أكثر من (10%).

§        تنفق (66%) من العائلات من دخلها الشهري على القروض والديون, و(20%) منها ينفق ما بين (10-19%) من الدخل, و(14%) يزيد صرفها عن (20%).

§        (22.5%) فقط من العائلات تمتلك مصلحة خاصة تدر عليها دخلاً شهرياً وأن (24%) منها عبارة عن بقالة أو مزرعة أبقار أو أغنام و(21%) عبارة عن مزرعة عادية, والباقي عبارة عن تأجير بيت أو تكسي أجرة أو باص أجرة أو ورشة حدادة أو نجارة.

§        أشارت (60%) من عائلات ذيبان بأنها تمتلك أرضاً سكنية أو زراعية, والتي تصل مساحتها لدى (61.5%) من العائلات أقل من (20) دونماً و(22.5%) من العائلات تمتلك ما بين (20-39) دونماً, وأن (16%) من العائلات لديها أكثر من (40) دونماً.

§        تنوعت مصادر الدخل العائلي في لواء ذيبان, بين (36.5%) للوظائف في القطاع الحكومي, و(13%) في القطاع الخاص, و(12%) يأتي المصدر من الزراعة و(10.5%) من رواتب التقاعد, و(10%) من المعونات الحكومية أو الأهلية, والبقية من تأجير المحلات أو المباني أو من المواشي أو من المساهمات أو من التحويلات الخارجية.

§        يلتحق (58%) من العاملين في لواء ذيبان بالوظائف الحكومية, منهم (38%) في القوات المسلحة الأردنية و(32%) في كل من وزارة التربية والتعليم, والأمن العام, والدفاع المدني, والباقي في الوزارات الأخرى المختلفة من صحة وزراعة وأوقاف … إلخ.

§        يلتحق (45.5%) من العاملين في القطاع الخاص بالمصانع و(12.5%) بالسياقة والمواصلات والاتصالات و(11%) بالمزارع الخاصة بالآخرين, والباقي في التجارة والبنوك والمقاولات والورش والتعليم الخاص.

§        أشار (73.5%) من مالكي الأراضي بأن نسبة الأرض غير المستغلة تقل عن (20%), في حين أفاد (26.5%) بأن النسبة تزيد عن (20%). ويُرجع هؤلاء أهم الأسباب إلى قلة الإمكانيات المادية, حيث أشار (38.5%) منهم إلى ذلك, في حين أفاد (37%) المشكلة إلى قلة المياه المخصصة للزراعة, و(15%) إلى اشتغال الكثيرين في الوظائف الحكومية و(9.5%) إلى العجز أو المرض أو الإهمال أو الخلافات العائلية.

§        أوضح (12.5%) من عائلات لواء ذيبان بأنها تتقاضى مساعدات من صندوق المعونة الوطنية وأن (46%) يتقاضون أقل من (50) ديناراً في الشهر الواحد و(33%) ما بين (50-100) دينار.

§        أفادت (55%) من العائلات بانها اضطرت إلى طلب قروض من المؤسسات المالية الحكومية أو الأهلية, وأن (53%) من تلك العائلات اقترضت من البنوك التجارية, و(32.5%) من مؤسسة الإقراض الزراعي.

§        أشارت (34.5%) من العائلات المقترضة بان قيمة القروض التي حصلت عليها تراوحت ما بين (2000-3000) دينار أردني, في حين أقرت (31%)منها بأنها اقترضت أقل من ذلك المبلغ و(34.5%) اقترضت أكثر منه, وأن (49.5%) من العائلات المقترضة استطاعت سداد القروض في موعدها و(50.5%) منها لم تستطع, وأرجعت أسباب عدم السداد إلى قلة مصادر الدخل وبنسبة (41.5%) وكثرة مطالب الحياة (25.5%) وإلى كبر حجم العائلة ووجود عاطلين عن العمل فيها (33.5%).

 

خامساً: النتائج المتعلقة بالوضع التربوي في لواء ذيبان, وتتمثل في الآتي:

§        أوضحت نتائج الدراسة بأن (24%) من الأزواج الذكور أميين و(31.5%) لديهم مستوى التعليم الأساسي و(30%) مستوى ثانوي و(5%) يحملون دبلوم كلية مجتمع و(8%) يحملون درجة بكالوريوس و(1.5%) يحملون درجة ماجستير أودكتوراه.

§        أظهرت النتائج أن (33%) من الزوجات في لواء ذيبان أميات و(30%) لديهن مستوى التعليم الاساسي و(23%) مستوى ثانوي و(5.5%) كلية مجتمع و(8%) بكالوريوس, ونصف في المائة فقط ماجستير بدون دكتوراه.

§        بينت النتائج أن (45%) من الأبناء الذكور هم ضمن مستوى التعليم الأساسي و(21.5%) ثانوي و(14%) بكالوريوس و(3%) أمي و(12%) دون سن التعليم, و(3.5%) كلية مجتمع.

§        أشارت النتائج إلى أَن (13%) من البنات دون سن التعليم و(5%) أميات و(40%) في التعليم الأساسي و(24%) ثانوي و(5%) كلية مجتمع و12.5% بكالوريوس ونصف في المائة ماجستير.

§        يلتحق (94%) من طلبة التعليم العام في لواء ذيبان بالمدارس الحكومية, بينما يلتحق (6%) بمدارس التعليم الخاص.

§        بلغت نسبة الطلبة من الجنسين, الملتحقين بالجامعات (67.5%) من مؤسسات التعليم العالي, في حين التحق (32.5%) بكليات المجتمع.

§        حصل (22%) من طلبة كليات المجتمع من الجنسين في لواء ذيبان على منح حكومية و(6.5%) على منح أهلية, بينما اعتمد (71.5%) من الطلبة على دعم الأسرة.

§        حصل (15.5%) من طلبة الجامعة من الجنسين على منح حكومية و(2.5%) على منح أهلية, في حين اعتمد (82%) على دعم الأسرة.

§        أفادت (29%) من عائلات لواء ذيبان التي لديها أبناء وبنات في المدارس والكليات والجامعات أنها تنفق أقل من (10%) من ميزانيتها على دراستهم, في حين أشارت (43%) منها على أنها تنفق ما بين (10-30%) وأن (28%) تنفق أكثر من ذلك.

§        بلغت نسبة المتسربين من الذكور والإناث من المدارس (12%), كانت أهم الاسباب بالنسبة للذكور تتمثل في فشلهم في المدرسة (31%) وفي مساعدة الأهل على مصاريف الحياة (10.5%) وضعف قدرة العائلة على الالتزام بتكاليف التعليم (21%) وفي الهروب من الظروف القاسية في المدرسة, أما عن أسباب تسرب الطالبات من المدارس فتمثلت في الزواج المبكر (17.5%) وفي وجود الصفوف المجمعة (12%) وفي مساعدة الأهل (10%) وفي بُعد المدرسة عن المنزل (10%) وفي وجود المدارس المختلطة(9%) وفي الفشل الدراسي (8.5%) وفي ضعف قدرة العائلة على مصاريف الدراسة (11%).

 

سادساً: أهم توصيات الدراسة, وتتمثل في الآتي:

§        ضرورة تنظيم النسل في ضوء زيادة نسبة المواليد في لواء ذيبان.

§        المساعدة في بناء مساكن لمن لا يملكونها وسدادها على أقساط ميسرة.

§        نشر ثقافة الحاسوب والإنترنت بين مواطني لواء ذيبان لمجاراة الإنفجار في عالم المعلومات.

§        فتح المزيد من الجمعيات التعاونية والأندية الرياضية والثقافية في لواء ذيبان.

§        ضرورة تلبية محطات الإذاعة والتلفزيون الأردنية لمتطلبات العصر حتى تنافس مثيلاتها العربية والأجنبية, بما يتمشى مع ظروف لواء ذيبان.

§        تشديد الرقابة على مصادر مياه الشرب في لواء ذيبان من الناحية الصحية.

§        بناء مراكز صحية جديدة في لواء ذيبان كي تلبي المتطلبات الصحية الزائدة فيه.

§        إقامة مدن صناعية في بعض مناطق لواء ذيبان لاستقطاب الأيدي العاملة.

§        إنشاء مراكز سياحية ومتنزهات وطنية في ضوء غنى لواء ذيبان بالآثار التاريخية وجمال الطبيعة.

§        دعم الشباب الخريجين من أبناء لواء ذيبان بالقروض الميسرة لإنشاء مشاريع صغيرة.

§        إنشاء صندوق وطني لدعم الأراضي غير المستغلة في لواء ذيبان لتحويلها إلى أراضٍ زراعية منتجة.

§        تشجيع الاستثمارات العربية لتأسيس مشاريع اقتصادية كبرى في لواء ذيبان.

§        محاربة الأمية المنتشرة في لواء ذيبان بكافة الوسائل والأساليب الحديثة.

§        تشجيع القطاع الخاص على فتح المزيد من المدارس والمعاهد والجامعات في لواء ذيبان.

§        ضرورة التصدي لظاهرة التسرب من المدارس في لواء ذيبان.

§        دراسة العلاقة بين عمر الأزواج في لواء ذيبان ومستوى إنتاجيتهم الفردية.

§        دراسة أثر حجم العائلة في لواء ذيبان على المستوى المعيشي لأفرادها.

§        تقييم دور الصحافة الأردنية في توعية سكان لواء ذيبان.

§        تحديد أسباب تراجع دور وسائل الإعلام الأردنية أمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

§        دراسة الآثار الإيجابية والسلبية للقنوات الفضائية الأجنبية.

§        تقييم دور المراكز الصحية في لواء ذيبان في ضوء معايير الجودة العلاجية.

§        تحديد الأسباب الحقيقية وراء الإعاقات البشرية في لواء ذيبان, وطرح اقتراحات بشأن التخفيف من آثارها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.

§        الربط بين العادات الغذائية السائدة في لواء ذيبان والمستوى الصحي للسكان فيه.

§        تأثير وجود المشكلات الاجتماعية في لواء ذيبان على التفكك الأسري.

§        دراسة ظاهرة البطالة في لواء ذيبان من حيث الأسباب ووسائل العلاج.

§        أولويات الإنفاق الشهري العائلي في لواء ذيبان وأثر ذلك على نمط المعيشة.

§        دراسة جدوى إنشاء مدن صناعية متنوعة الأغراض في لواء ذيبان.

§        دراسة الأثر الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للمعونات الحكومية والأهلية لفقراء لواء ذيبان.

§        دراسة العلاقة بين المستوى التعليمي والحصول على فرصة العمل الأفضل لشباب وشابات لواء ذيبان.

§        مقارنة المستوى الأكاديمي لدى طلبة مدارس التعليم العام ومستوى طلبة مدارس التعليم الخاص في لواء ذيبان.

 

§        ظاهرة بطالة خريجي الجامعات وكليات المجتمع من أبناء لواء ذيبان: تشخيص وعلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *