Shop – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Shop

الكتاب الحادي والثلاثون: استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية والتعليم
الكتاب الحادي والثلاثون: استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية والتعليم
Hot

الكتاب الحادي والثلاثون: استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية والتعليم

نبذة تفصيلية عن الكتاب:     صدرت أخر طبعة من هذا الكتاب عام 2016 عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان من تأليف الأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، عندما كان عميدا لكلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس الفلسطينية ، وشاركه في التأليف خبير الكمبيوتر والمدرس في الجامعة ذاتها الأستاذ عادل فايز سرطاوي .

  • ومن المعروف أن الانفجارالمعرفي والمعلوماتي والتكنولوجي الضخم كان قد ألقى بثقله الكبير على الإنسان منذ منتصف القرن العشرين ، وأجبره على البحث عن وسائل وإجراءات كثيرة للتأقلم أو التكيف معه ، بل والقيام بتطبيقات عديدة له في حياته اليومية .
  • فما أن بدأت المحاولات الأولى لاختراع الحاسوب في الأربعينيات من القرن العشرين ، حتى زاد اهتمام الإنسان بها للاستفادة منها في تسهيل أمور معيشته الكثيرة ، كما تضاعفت نسبة هذا الاهتمام في ضوء حمى المنافسة الشديدة لغزو الفضاء بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق ، طيلة العقود الخمسة الأخيرة من القرن العشرين ، مما أدى إلى اختراع أجيال عديدة ومتطورة من الحواسيب التي دخلت فورا في الخدمة العسكرية أولا ، ثم انتقلت إلى الخدمة الاقتصادية ثانيا ، والمدنية ثالثا ، ومن بينها الخدمات التعليمية التعلمية في المؤسسات التربوية بمستوياتها كافة .
  • وتلقفت الجامعات والمعاهد العليا والمؤسسات التربوية المختلفة ولا سيما المدارس ، هذه الأجيال الحديثة من الحواسيب ، كي تدخلها في معترك الحياة التربوية والتعليمية المتنوعة ، حتى أصبح الحاسوب شيئا فشيئا ليس وسيلة تعليمية أو طريقة تدريس فحسب ، بل ومصدرا رئيسيا أيضا للمعلومات الضرورية للكثير من الموضوعات التي تتم دراستها ، أو التي تتم مناقشتها أو البحث فيها
  • وما أن تم اكتشاف شبكة المعلومات الضخمة (الإنترنت) في العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حتى انتشر استعمال هذه الشبكة في ميادين التربية والتعليم كانتشار النار في الهشيم ، وأخذت الدول والأمم والشعوب تتنافس فيما بينها في إدخال هذه الخدمة في حياتها العامة ومؤسساتها المختلفة وعلى رأسها المدارس والمعاهد والجامعات ، مما جعل الحاسوب يمثل انطلاقة نوعية كبيرة في عالم التعلم والتعليم ستكون له الآثار الإيجابية الكبيرة على الطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين في القرن الحادي والعشرين .
  • ومن هنا جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب ليركز بالدرجة الأساس على عمليات استخدام كل من الحاسوب و شبكة الإنترنت في الميادين التربوية والتعليمية المتعددة ، ليكون ربما من الكتب القليلة في اللغة العربية التي تتناول هذه الاستخدامات التعلمية والتعليمية على مدى أربعة عشر فصلا من فصوله المتنوعة في أهدافها ومحتوياتها وموضوعاتها الفرعية .
  • وكان الفصل الأول من الكتاب يمثل مقدمة عامة عن الحاسوب من حيث نشأته التاريخية Historical Background ، وأجيال الحواسيب المختلفة Computer Generations ، وأنواعها Computer Types، ومكوناتها Computer Components المادية والبرامجية ، ومجالات استخدامها Computer Usages المتعددة من تربوية تعليمية تعلمية ، إلى صناعية وتجارية وطبية وإدارية ، وعلمية وحياتية .
  • أما الفصل الثاني فقد دار حول استخدام الحاسوب في التعليم Using Computer in Teaching . فبعد طرح المبررات العديدة التي تدعو لاستخدام الحاسوب في التعليم من اجتماعية ومهنية وتعليمية وتحفيزية ، تم الحديث عن الحاسوب كمادة دراسية Computer as a Subject-Matter من ناحية ، وكوسيلة تعليمية Computer as an Audio-Visual Aid من ناحية أخرى ، بالإضافة إلى مجالات استخدامه في الإدارة المدرسية ، مع تحديد أهداف تدريس الحاسوب ومميزات استخدامه في ميادين التربية والتعليم ، والصعوبات أو المعيقات التي تحول دون ذلك .
  • ودار الفصل الثالث من الكتاب حول التطورالتاريخي لشبكة الإنترنت Internet Historical Background ، والتعريفات العديدة التي طرحت من جانب المتخصصين والتربويين عنها ، مع توضيح الكثير من المصطلحات الفنية ذات العلاقة بهذه الشبكة والتي تزداد في العدد والنوع يوما بعد يوم .
  • وركز الفصل الرابع على شبكات الإنترنت والإنترانت Internet & Intranet، وذلك من حيث آلية عمل كل منهما ، وطرق الاتصال والتوصيل المختلفة بواسطتهما ، ومجالات استخدامهما ، ومتطلبات شبكة الإنترانت المتعددة .
  • وتناول الفصل الخامس موضوعات فرعية عديدة عن الخدمات المتنوعة لشبكة الإنترنت ، ولا سيما خدمة البريد الالكترونيElectronic Mail من حيث مزاياه ، وآليات عمله ، والقواعد السلوكية لاستخدامه ، وخدمة بروتوكول نقل الملفات File Transfer Protocol, وخدمة بروتوكول نقل النص المتشعب HTTP ، وخدمة بروتوكول مكتب البريد Post Office Protocol وخدمة العميل والخادم Customer & Server ، وخدمة بروتوكول حل العناوين ARP ، وخدمة بروتوكول وحدة بيانات المستخدم UDP والموارد الرئيسية للإنترنت مثل شبكة الويب Web، وخدمة الجوفر Gopher، وخدمة التقصي ، وخدمة المحادثة والتخاطب ، وخدمة القوائم البريدية ، وخدمة شبكة الأخبار ، وخدمة المجلات أو الدوريات العلمية الالكترونية ، وخدمة المكالمات الهاتفية ، وخدمة تقديم المعلومات ، وخدمة الألعاب ، وخدمة عقد المؤتمرات المصورة عن بعد ، وغيرها من الخدمات الأخرى العديدة .
  • وتناول الفصل السادس بدايات استخدام الإنترنت في التربية والتعليم ، عن طريق مشروع لغة الشبكات العالمية UNL ، وذلك من حيث أهدافه ، ومكوناته ، ومراحل العمل بنظامه ، ومستقبله ، ومجالات استثماره في التربية والتعليم ، وطرق البحث بواسطة الإنترنت عن أشخاص لهم علاقة بالتربية والتعليم ، ونصائح مهمة أثناء البحث في شبكة الإنترنت ، والتخطيط لتزويد شبكة الإنترنت بالمعلومات التربوية ، وأثر استخدام الإنترنت في تقدم التربية والتعليم ، وطرق نقل المعلومات التربوية عبر شبكة الإنترنت.
  • ودار الفصل السابع من الكتاب حول أهمية استخدام شبكة الإنترنت وفوائدها في التعليم ، ودور كل من المعلم والطالب فيها ، فقد تم توضيح أهمية استخدام هذه الشبكة في التعليم وفوائد ذلك الاستخدام , وخصائص الإنترنت كأداة تعليمية , وإرشادات مهمة للاستخدام , وبناء المواد التعليمية والعروض باستخدام لغة ترميز النص المترابط HTML ، والأدوار الجديدة للمعلم في عصر الإنترنت , ومهارات الحاسوب والإنترنت المطلوبة من المعلم , وقواعد استخدام الإنترنت من جانب الطلبة ، وإرشادات من أجل نجاح الطالب في التعامل مع الانترنت .
  • واهتم الفصل الثامن بمجالات استخدام شبكة الإنترنت في التعليم , ولا سيما استخدامات البريد الالكتروني وتطبيقاته في التعليم ، ومبررات ذلك الاستخدام , مع توضيح مجالات استخدام القوائم البريدية Mailing Lists واستخدامات نظام مجموعات الأخبار في التعليم News Groups , والفرق بين القوائم البريدية ومجموعات الأخبار ، وبيان اثر استخدام شبكة الإنترنت في التعليم المدرسي ، وأهم التجارب الأجنبية والعربية في هذا الصدد .
  • وأوضح الفصل التاسع عملية استخدام الإنترنت في المناهج المدرسية Using Internet in the School Curriculum, وذلك من حيث بدايات استخدام الإنترنت في مجالات تصميم المناهج المدرسية وتطويرها , وظهور منهج الإنترنت من حيث أهدافه ، ومبرراته , ومحتوياته ومقوماته , ومراحل تنفيذه , والمعوقات التي قد تحول دون ذلك التنفيذ .
  • ونظرا لأهمية التعليم العالي وسرعة انتشار استخدام شبكات الإنترنت فيه , فقد دار الفصل العاشر حول استخدام الإنترنت في التعليم الجامعي , ولا سيما من حيث توضيح أنواع التكنولوجيا المعلوماتية المستخدمة في هذا النوع من التعليم ، ولا سيما المؤتمرات المرئية المسموعة Video Conferencing , وبرامج القمر الصناعي Satellite Programs ، والنصوص والصور البيانية عن بعد Teletext & Videotex، ومجالات استخدام هذا كله وغيره من خدمات شبكة الإنترنت في التعليم الجامعي , مع التطرق إلى العديد من التجارب الأجنبية والعربية في هذا الصدد .
  • وبما أن عمليات استخدام وتطبيق خدمات الإنترنت في التعليم قد تواجهها معوقات أو عقبات عديدة , فقد ركز الفصل الحادي عشر على هذه المعوقات وكيفية التصدي لها للقضاء عليها أو للتخفيف من حدتها على الأقل , مع طرح بعض المقترحات البناءة لحماية المتعلمين من أخطار الإنترنت .
  • أما الفصل الثاني عشر فقد تناول بعض التجارب العربية المشهورة في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت في التربية والتعليم ولا سيما التجارب السعودية والأردنية والمصرية والتونسية والسورية والمغربية والإماراتية والكويتية واللبنانية والقطرية والبحرينية والعمانية والفلسطينية .
  • ونظرا لأهمية الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت اثر استخدامات الحاسوب وشبكة الإنترنت ومعوقاتها في مجال التربية والتعليم , فقد افرد المؤلفان فصلين كاملين هما الفصل الثالث عشر والفصل الرابع عشر , بحيث تم التطرق الى بضع مئات من الدراسات الميدانية والتجريبية التربوية , والتي يمكن للباحثين والمهتمين الرجوع إليها للاستفادة من أهدافها وإجراءاتها ونتائجها وتوصياتها .
  • وفي نهاية الكتاب طرح المؤلفان ما يزيد عن مائتين وخمسين مرجعا وكتابا تم الرجوع إليها بالفعل أثناء عملية تأليف الكتاب , مما يفيد طلبة العلم والباحثين والمهتمين إذا ما أرادوا التعمق في بعض مجالات استخدام الحاسوب والإنترنت في التربية والتعليم .
  • ولا يبالغ المؤلفان إذا ما أكدا بأن هذا الكتاب ربما يكون من بين المراجع العربية القليلة حتى تاريخه , التي تم تكريسها بالكامل حول استخدامات الحاسوب والإنترنت في التربية والتعليم ، مع طرح الكثير من الأمثلة التطبيقية والتوضيحية الملائمة ، والدراسات والبحوث الميدانية المتنوعة وبشكل موسع ، وهذا ما زاد من الطلب على الكتاب ، حيث صدرت منه عدة طبعات للعديد من المعاهد العليا والجامعات العربية. ومع ذلك ورغم ما قيل من ايجابيات عن هذا الكتاب في هذه المقدمة فلا يدعي المؤلفان الكمال والانفراد في التطرق لهذا الموضوع الحيوي المهم , بل هناك محاولات جادة من جانب مؤلفين آخرين تطرقوا إلى موضوعات متنوعة مهمة في هذا المجال , ولكن ما يريد المؤلفان التأكيد عليه أن هذا الكتاب يمثل جهدا يضاف إلى جهود الآخرين التي تثري المكتبة العربية بما يفيد الطلبة والمعلمين والمربين والمتخصصين وأساتذة الجامعات في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية والتعليم ، والله وحده ولي التوفيق والسداد .

من يرغب في الحصول على الكتاب، الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم:  0096264618190، أو على الرابط الآتي:

https://shorok.com/index.php/about-us

Email: shorokjo@orange.jo

الكتاب السادس والعشرون: صياغة الأهداف التربوية والتعليمية في جميع المواد الدراسية
الكتاب السادس والعشرون: صياغة الأهداف التربوية والتعليمية في جميع المواد الدراسية

الكتاب السادس والعشرون: صياغة الأهداف التربوية والتعليمية في جميع المواد الدراسية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب السابع والعشرون: التعلم التعاوني: نظريات وتطبيقات ودراسات
الكتاب السابع والعشرون: التعلم التعاوني: نظريات وتطبيقات ودراسات
Hot

الكتاب السابع والعشرون: التعلم التعاوني: نظريات وتطبيقات ودراسات

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

  • صدر هذا الكتاب عن دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان ، من تأليف الأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلمي السابق في جامعة الشرق الأوسط ، ومعه ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس الفلسطينية . ويقع هذا الكتاب المرجع في (485) صفحة من القطع الكبير ، ومجلد تجليداً  أنيقا .
  • ورغم أن التعلم التعاوني Cooperative Learning بدأ الاهتمام به منذ فترة ليست بالقصيرة , إلا أن التركيز عليه أصبح يزداد منذ العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين , ثم ظهرت جهود الدول والمؤسسات والأفراد بشكل واضح جدا في مطلع القرن الحادي والعشرين , بحيث أجريت آلاف الدراسات الميدانية والتجريبية على هذا النمط الجديد من أنماط التعلم , والتي أكدت في معظمها على الجوانب الايجابية التي يكتسبها المتعلم نتيجة تطبيق التعلم التعاوني , سواء من الناحية المعرفية أو المهارية أو الوجدانية أو الاجتماعية .
  • وأصبح ظاهرا للعيان , أن التعلم التعاوني يتفوق في نتائجه على التعلم الفردي وعلى التعلم التنافسي في وقت واحد , بحيث أصبحت المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات تتسابق في تبني هذا النمط من أنماط التعلم , وتعمل على تطبيقه بالفعل, بعد توفير البيئة الطبيعية المناسبة والخبرة البشرية اللازمة للنجاح والتميز . كما ظهر بعد ذلك الكثير من المناصرين للتعلم التعاوني من المعلمين ، والمديرين ، والمشرفين التربويين ، والمرشدين النفسيين ، وأساتذة الجامعات ، والطلبة ، والمهتمين ، وأولياء الأمور في وقت واحد .
  • وبدأ المربون في التأليف والكتابة عن التعلم التعاوني , بعد إجراء الكثير من الدراسات العلمية الدقيقة . ورغم وجود العديد من الكتب والمراجع العربية عن التعلم التعاوني , إلا أن هذا الكتاب يمثل لبنة جديدة تضاف إلى ما سبق من جهود وأنشطة . ومع ذلك , فقد أراد المؤلفون لهذا الكتاب عدم الاقتصار في هذا الجهد على الجوانب النظرية فقط أو التطبيقية فحسب أو البحثية لوحدها , بل العمل على جمع الثلاثة أمور المذكورة آنفا في مرجع واحد .
  • واشتمل هذا الكتاب المرجع عن التعلم التعاوني على ستة أبواب كبيرة وعشرين فصلا مستقلا . وكان الباب الأول تحت عنوان : نشأة التعلم التعاوني Cooperative Learning Backgroundوالفرق بينه وبين التعلم التقليدي , وتضمن ثلاثة فصول مختلفة , تناول الفصل الأول منها نشأة التعلم التعاوني وتطوره , ولا سيما تطور حيوية المجموعات التعاونية , وتطورالمجموعات التعاونية ، وتطورعمل المجموعات لتشجيع التعلم , وتطور الإطار النظري للتعلم من خلال المجموعات , مع عرض جهود العلماء والمربين في إظهار التعلم التعاوني إلى حيز الوجود , والعمل على تطويره نحو الأفضل , والعمل على مواجهة التحديات التي تظهر من وقت لآخر أمام هذا النمط الجديد من أنماط التعلم .
  • ونظراً لأهمية تعريف القارئ بأنماط التعلم بصورة عامة , فقد ركز الفصل الثاني من الكتاب على هذه الأنماط , وذلك بعد توضيح التعلم والمتغيرات العديدة التي تؤثر فيه , ثم الحديث عن أنماط التعلم الثلاثة المشهورة مثل التعلم التنافسي Competitive Learningوظروف ظهوره وخصائصه وسلبياته , ثم التعلم الفردي Individual Learningوصفاته وجوانبه السلبية , ثم التعلم التعاوني Cooperative Learning، ومبررات وجوده وايجابياته العديدة , واعتباره الحل المناسب للمشكلات التي تظهر نتيجة ممارسة التعلم التنافسي والتعلم الفردي في المؤسسات التعليمية المختلفة .
  • ودار الفصل الثالث من الكتاب حول التعلم التعاوني والفرق بينه وبين التعلم التقليدي , إذ طرح المؤلفون المقصود بمفهوم التعلم التعاوني من وجهات نظر العديد من المربين والمهتمين بهذا النمط المهم من أنماط التعلم , ثم توضيح الفروق الجوهرية بين كل من التعلم التقليدي والتعلم التعاوني , حتى يدرك القارئ العربي لماذا يعتبر التعلم التعاوني البلسم الشافي للكثير من العلل والمشكلات الناجمة عن ممارسة التعلم التقليدي بسلبياته الكثيرة .
  • وجاء الباب الثاني من أبواب هذا الكتاب تحت عنوان : عناصر التعلم التعاوني وأهدافه ، كي يشمل اثنين من الفصول فقط هما الفصل الرابع والفصل الخامس , وقد اهتم الفصل الرابع بالعناصر الرئيسة التي يقوم عليها التعلم التعاوني Cooperative Learning Elements, والتي لا يمكن له النجاح بدونها , وتشمل الاعتماد الايجابي المتبادل بين الأفراد Interdependence Between Individuals, والمسؤولية الفردية الجماعية , والمهارات الاجتماعية والشخصية المطلوبة , ومعالجة عمل المجموعات , والمطلوب عمله خلال هذه العناصر المهمة .
  • وتناول الفصل الخامس من فصول الكتاب موضوع جوانب أهداف التعلم التعاوني Aspects Cooperative Learning Objectives, ولا سيما الجانب التربوي Educational Aspect بأهدافه المتشعبة, والجانب الاجتماعي Social Aspectبأهدافه العديدة, والجانب النفسي Psychological Aspectبأهدافه المتنوعة, ومدى علاقة هذه الجوانب ببعضها بعضا, وتأثيراتها في بعضها من ناحية، وفي المتعلم من ناحية ثانية .
  • وركز الباب الثالث من أبواب الكتاب على دور المعلم والطالب في التعلم التعاوني تصميما وتخطيطا وتنفيذا, واشتمل على فصلين رئيسين هما : الفصل السادس , الذي دار حول دور المعلم والطالب في تصميم التعلم التعاوني والتخطيط له , The Teacher & Student Roles in Designing and Planning Cooperative Learningوالطرق التي تدعم دور المعلم في تشكيل المجموعات غير المتجانسة, ودور المعلم في تحديد زمن بقاء أفراد المجموعة الواحدة ضمن مجموعتهم, ودور المعلم في ترتيب وتنظيم الصف، وكيفية جلوس الطلبة في مجموعات، ودور المعلم في تخطيط المواد التعليمية وتجهيز الأدوات الضرورية لأداء المجموعات الناجح لمهامها، وتوزيع المعلم للأدوار على الطلبة، ودور المعلم في وضع خطة الأعمال الصفية في أنماط التعلم المختلفة. وبعد ذلك يأتي دور الطالب بصورة عامة في التعلم التعاوني كشخص مبادر، وكطالب للمعلومات، وكطالب للآراء، وكشخص يعطي المعلومات والآراء ، وكموضح للأفكار ومنسق لها ، وكممهد للمناقشات، وكناقد لما يسمع ويرى ويقرأ، وكمنشط لعمل المجموعات ومشجع لها، وكمسجل لما يدور من أفكار وآراء وتعليقات .
  • أما الفصل السابع من فصول هذا الكتاب المرجع ، فقد ركز على دور المعلم في تنفيذ التعلم التعاوني The Teacher`s Role in Applying Cooperative Learning, وذلك من حيث شرح المهام الأكاديمية ، وبناء وتعزيز الاعتماد المتبادل الإيجابي بين الطلبة ، وبناء المسؤولية الفردية بينهم ، وترسيخ التعاون بين المجموعات ، وتوضيح معايير النجاح لهم ، ودور المعلم في تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة من الطالب .
  • وناقش الباب الرابع من أبواب الكتاب الحالي المهارات التعاونية Cooperative Skills, واشتمل على أربعة فصول كاملة من الثامن وحتى الحادي عشر . ففي الفصل الثامن ، تم التركيز على أنماط المهارات التعاونية Types of Cooperative Skillsالتي يحتاج إليها الطلبة في التعلم التعاوني , ولا سيما مهارات التشكيل Forming Skills, ومهارات العمل Functioning Skills، ومهارات الصياغة Formulating Skills, ومهارات التخمير Fermenting Skills, ومهارات الاتصال Communicating Skills, ومهارات بناء الثقة Building Confidence Skills, ومهارات القيادة التعاونية Cooperative Leadership Skills .
  • أما الفصل التاسع من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول موضوعات المراقبة Controllingوالتدخل Intervening ، والملاحظة Observing ، والتقييم Evaluating ، والمعالجة Treatmentفي المهارات التعاونية المختلفة Cooperating Skills, ومراحل التعلم التعاوني Cooperative Learning Phases  وربطها بالمهارات التعاونية .
  • وكان الفصل العاشر تحت عنوان : خطوات تدريس المهارات التعاونية Steps of Teaching Cooperative Skills, وبخاصة الخطوات التنظيمية Organizing Steps, مع طرح أمثلة تطبيقية تربوية وحياتية ، ودروسا متنوعة على خطوات تدريس المهارات التعاونية .
  • أما الفصل الحادي عشر فركز على نماذج وأشكال العمل في المجموعات التعاونية Types and Shapes of Work in Cooperative Groups, والتي تتضمن فِرَق التعلم الجماعية Group Learning Teams, و فِرَق التعلم معا Together Learning Teams, وطريقة جكسو Jigsaw Method, وطريقة البحث الجماعي Group Research Method, والطريقة البنائية Structural Method, وطريقة المقابلة Interviewing Methodذات الخطوات الثلاث.
  • وعالج الباب الخامس من أبواب هذا الكتاب المرجع التطبيقات المختلفة على التعلم التعاوني Applications on Cooperative Learning وبأربعة فصول مختلفة من الثاني عشر وحتى الخامس عشر , حيث ركز الفصل الثاني عشر منها على تطبيق التعلم التعاوني في مواقف أو ظروف خاصة Applying Cooperative Learning inSpecial Circumstances, مثل تطبيق التعلم التعاوني على أطفال ما قبل المدرسة ، وأطفال الصفوف الدنيا للمرحلة الأساسية , وتطبيق التعلم التعاوني على الطلبة الذين يتعلمون لغة ثانية , ودور المعلم عند استخدام الطلبة لغتهم الأم في مجموعات تعلم تعاونية تستخدم لغة أخرى , ثم تطبيق التعلم التعاوني في الصفوف المدرسية الكبيرة .
  • أما الفصل الثالث عشر من فصول هذا الكتاب , فقد اهتم بالتطبيقات على التعلم التعاوني في مختلف المواد المدرسية المقررة Applying Cooperative Learning in Different Subject – Mattersولا سيما في الدراسات الاجتماعية , والتربية الإسلامية , والرياضيات , والعلوم , واللغة العربية , واللغة الانجليزية بمثالين واضحين لكل تخصص .
  • وناقش الفصل الرابع عشر الصعوبات التي تواجه عملية تطبيق التعلم التعاوني Difficulties Facing Cooperative Learning Applications في المدارس والمعاهد والجامعات , مع طرح المقترحات الملائمة لعلاجها , ولا سيما أسلوب العصف الذهني Brain Storming مع تفصيلات كثيرة عن هذا الأسلوب من حيث تعريفاته ، وأهدافه ، وفوائده ، ومتطلباته ، والقواعد الأساسية له ، وخطواته ، والتحضير لهذا الأسلوب الفعال ، ثم العمل على تقييمه , وأخيرا أدوات التعلم التعاوني المستخدمة للتخفيف من صعوبات تطبيقه.
  • واهتم الفصل الخامس عشر من هذا الكتاب المرجع ببعض التجارب والجهود العالمية في تطبيقات التعلم التعاوني World Wide Efforts in Cooperative Learning، ولا سيما التجارب أو الجهود الأمريكية والبريطانية والكندية والصينية والسعودية ، مع توضيح ما بذل منها في هذا الصدد.
  • وركز الباب السادس والأخير من أبواب الكتاب على الدراسات الميدانية والتجريبية التي تناولت التعلم التعاوني Research Papers about Cooperative Learningوبمجموع (115) دراسة عربية وأجنبية , ضمن خمسة فصول كاملة من السادس عشر وحتى العشرين , حيث تمت في الفصل السادس عشر مراجعة الدراسات التي بحثت في تأثير استخدام التعلم التعاوني في تحصيل الطلبة للمواد الدراسية المختلفة وبمجموع (72) دراسة عربية وأجنبية.
  • وراجع مؤلفو هذا الكتاب في الفصل السابع عشر الدراسات الميدانية والتجريبية التي بحثت موضوع تأثير استخدام التعلم التعاوني في اتجاهات الطلبة والمعلمين وميولهم وبمجموع (17) دراسة عربية وأجنبية , بينما تمت مراجعة إحدى عشرة دراسة في الفصل الثامن عشر , وبحثت عملية تأثير استخدام أسلوب الأحجيات , وجكسو jigsaw في التعلم التعاوني . أما الفصل التاسع عشر , فقد راجع فيه مؤلفو الكتاب سبع دراسات بحثت تأثير التعلم التعاوني في مفهوم الذات , في حين روجعت في الفصل العشرين والأخير من فصول هذا الكتاب خمس عشرة دراسة تناولت اثر التعلم التعاوني في التحصيل والاتجاه معا .
  • ووردت في نهاية الكتاب قائمة طويلة جدا من المراجع العربية والأجنبية زادت عن المائتي مرجع , لها علاقة وثيقة بالتعلم التعاوني وموضوعاته النظرية والتطبيقية والبحثية المتنوعة , يستطيع المعلمون والمديرون والمشرفون التربويون والباحثون وأساتذة الجامعات ، العودة إليها والاستفادة منها , إذا ما أرادوا التعمق والاستزادة والتحقق من بعض الأمور ذات الصلة بالعناوين الرئيسية والفرعية الواردة في هذا الكتاب .
  • ويتبين من عرض أبواب هذا الكتاب وفصوله , الموضوعات بالغة الأهمية في مجالات التربية وعلم النفس والمناهج وطرق التدريس , من موضوعات التعلم التعاوني , وكيف يمكن الإلمام بالجوانب الفلسفية والنظرية والتطبيقية لهذا المفهوم الحديث والمطلوب استخدامه من مفاهيم التعلم المعاصر , من أجل تطبيقه أو ممارسته فعليا داخل الحجرة الدراسية ، سواء في المدارس أو المعاهد أو الجامعات , مما يرفع من مستوى فاعلية التعلم لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة .
  • ورغم كل ما بذل من جهد في هذا الكتاب من جانب المؤلفين , إلا أنهم لا يدعون بأنه الكتاب الوحيد في هذا المجال , بل توجد كتب عربية عديدة ظهرت من قبل وكان لها الدور المهم في إبراز قضية التعلم التعاوني وأهميته ودوره في تطوير العملية التعليمية التعلمية , إلا أن هذا الكتاب يمثل لبنة جديدة تضاف إلى ما سبقها , مع توضيح أن الجوانب النظرية العميقة والتطبيقية الواسعة والبحثية المتنوعة , تجعل من هذا الكتاب مرجعا لكل من يريد الاستفادة من هذا النمط من أنماط التعلم , ويعمل على تطبيقه ميدانيا ومع ذلك , فالكتاب يمثل جهدا بشريا لم ولن يصل إلى مستوى الكمال ما دام الكمال لله وحده عز وجل , مما يجعل الباب مفتوحا للجميع للنقد البناء والايجابي , بحيث تتم مراعاة ذلك في الطبعات القادمة من هذا الكتاب , وكم نكون شاكرين وممتنين لكل من يهدينا إلى الأعمق والأفضل والأصوب والأحدث والأكثر دقة .

وفي النهاية , فإن مؤلفي هذا الكتاب المرجع يطرحونه إلى معلمي المدارس ومديريها ومشرفيها التربويين ، وإلى طلبة كليات التربية وعلم النفس في مرحلة البكالوريوس من جهة , وإلى طلبة الدراسات العليا وأساتذة الجامعات العربية من المحيط إلى الخليج من جهة أخرى , بل وإلى كل باحث ومهتم ومتعمق في مجال التعلم التعاوني , ممن يبحث عن التعلم الأفضل لطلبة اليوم وأمل الغد ، من أجل تطوير العلم ، والسير قدما نحو التقدم والبناء المعرفي والمعلوماتي ، وإثارة الحيوية والنشاط ، في موضوعات المواد الدراسية المقررة ، فهما وتحليلا ونقدا وإبداعا ، حتى يتم ضمان حدوث التعلم التعاوني المنشود من الناحيتين النظرية والتطبيقية في وقت واحد.

 

من يرغب بشراء هذا الكتاب، عليه الاتصال بدار وائل للنشر والتوزيع، على الهاتف رقم 0096265335837، أو على الرابط الآتي:

wael@darwael.com

الكتاب الثامن والعشرون: المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين
الكتاب الثامن والعشرون: المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين
Hot

الكتاب الثامن والعشرون: المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين

)      أول مرجع باللغة العربية عن المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين)

 (ملاحظة مهمة: بقراءة معلومات الفصل الثالث والرابع من هذا الكتاب، ربما يحكم الفرد على نفسه إن كان موهوباً أم لا).            

       نبذة تفصيلية عن الكتاب:                                          

  • صدر عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان ، أول مرجع باللغة العربية عن موضوع مهم وهو: (المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين School Curriculum for Gifted and Talented ، من تأليف الأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلمي السابق في جامعة الشرق الأوسط الأردنية ، ويقع هذا المرجع في (446) صفحة من القطع المتوسط .
  • وكانت عملية الاهتمام العلمي العميق بموضوع الموهوبين والمتميزين قد بدأت على يد العالم الفرنسي المشهور بينيه Benet في بداية القرن العشرين , والذي استطاع وضع أول مقياس للذكاء أو للقدرات العقلية بشكل دقيق سمي بمقياس بينيه . ثم جاء بعد ذلك المربي الأمريكي المعروف تيرمان Terman ليضيف إضافات كمية ونوعية عديدة على ما فعله بينيه ، ويعدل في مقياسه الذي سمي بمقياس ستانفورد بينيه Stanford Benet Scale, مما زاد من المساحة التي تم تخصيصها لمجال الموهبة والتفوق أو التميز في المؤلفات والبحوث التربوية والنفسية خلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن نفسه .
  • وبذلت المربية المتميزة هولنجورث Hollingworth ومن بعدها العالِم المعروف كاتل Cattell ، جهوداً إضافية طيلة الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن العشرين ، وذلك للرفع من شأن الموهبة والموهوبين . في ضوء زيادة التنافس بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة في السباق نحو الفضاء اعتباراً من أواخر الخمسينيات وحتى أوائل الثمانينيات من القرن ذاته , فقد تمَ تخفيف عملية التركيز على الموهوبين والمتفوقين ، وزاد الاهتمام بالحاسوب والرياضيات والعلوم , حتى ظهرت في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين , مجموعة من الأفكار المتطورة في مجال الموهبة والموهوبين , ولا سيما على يد مجموعة من العلماء الذين كرسوا أنفسهم لهذا الميدان . وأصبح الصراع واضحا في وجهات النظر بين العلماء ، حينما نادى فريق بضرورة مراعاة حاجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين وقدراتهم واهتماماتهم , وذلك عن طريق فصلهم في مدارس أوصفوف دراسية خاصة بهم , حتى يحققوا الأهداف المنشودة أو المرغوب فيها من جانبهم , وبإشراف المؤسسات المتخصصة في هذا المجال الحيوي من مجالات التربية والتعليم .
  • وفي الوقت نفسه ، طالب الفريق الإنساني من المربين ، بضرورة دمج الموهوبين والمتميزين مع بقية الطلبة العاديين , حتى تعم الفائدة للعدد الأكبر من الطلبة في الصفوف الدراسية المختلفة . ومع ذلك , فقد زاد عدد الأصوات التي تطالب بمراعاة شؤون الموهوبين والمتميزين , تماما كما تتم مراعاة أمور المعاقين جسميا وعقليا , وذلك عن طريق تطبيق مبادئ الإثراء أو الإغناء Enrichment ، والإسراع أوالتسريع Acceleration تارة ، وتخصيص بعض الصفوف بل وبعض المدارس الكاملة لهذه الفئة من الطلبة الموهوبين تارة أخرى .
  • وفي ضوء التنافس بل والصراع الشديد أحيانا بين الأمم والشعوب ليس في المجال العسكري والسياسي فحسب , بل وأيضا في ميادين الاقتصاد والعلم والثقافة والفنون , فقد أخذت دول وشعوب عديدة ، تنظر بالأمل الكبير إلى فئة الموهوبين والمتميزين ليكونوا علماء الغد , والمخترعين , والقادة , والأدباء , والفنانين . ولكن هذا لا يكون بالتمنيات والأحلام فحسب , بل وأيضا بالإعداد الدقيق ، والتخطيط السليم ، والتنظيم المدروس ، والتنفيذ المرغوب فيه بمستويات عالية من الجودة ، للمنهج المدرسي المنشود لهذه الفئة المنميزة من الناس .
  • وانتقل الاهتمام بالموهبة والتميز من الغرب إلى الوطن العربي وبشكل واضح منذ بداية التسعينيات من القرن العشرين , حيث تشكلت الجمعيات والمراكزالعلمية العديدة , وكثرت اللقاءات والمؤتمرات والندوات التخصصية , وعقدت الدورات والبرامج التدريبية ، وذلك من أجل تأهيل المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين ، وإكسابهم مهارات التفكير الناقد والتفكيرالإبداعي , والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين ورعايتهم على أفضل وجه .
  • وبدأنا نرى بوادر المؤلفات العربية حول الموهبة والموهوبين والتفوق والمتفوقين بشكل خجول في العقدين الأخيرين من القرن العشرين , ولكنها زادت بشكل ملحوظ مع بدايات القرن الحادي والعشرين . ومع ذلك , فإن أياً منها لم يتناول المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين , حتى صدور هذا الكتاب , مما جعله أول مرجع باللغة العربية على الإطلاق ، عن هذا المجال التخصصي الدقيق والمرغوب فيه من مجالات التربية وعلم النفس .
  • ورغم أن العنوان الرئيس للكتاب يدور حول المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين , فقد تناول موضوعات ذات أهمية بالغة في عالم الموهبة والتميز , وبستة فصول كاملة من بين ثلاثة عشر فصلا مستقلا اشتمل عليها هذا الكتاب المرجع .
  • وقد ركز الفصل الأول من المرجع على الخلفية التاريخية لتربية الموهوبين منذ أيام الحضارة اليونانية ، والرومانية ، والصينية ، والهندية ، والفرعونية ، وحضارة ما بين النهرين في العصور القديمة ، مروراً بالعصور المظلمة ، فالعصور الوسطى والحضارة العربية الإسلامية ، إلى عهد الامبراطورية العثمانية ، فالعصر الحديث ، حيث العلماء المشهورين أمثال داروين Darwin ، وجالتون Galton ، وبينيه Binet ، وهاريس Harris ، وتيرمان Terman، وهولنجورث Hollingworth وكاتل Cattell وثورندايك Thorndike ، وونديت Wundt ، ورينزولي Renzulli ، وجاردنر Gardner ، وستيرنبرج Sternberg وغيرهم, مع توضيح الجهود البارزة في هذا الصدد للأمم والشعوب والأفراد من هؤلاء العلماء المشهورين والباحثين المبدعين .
  • ودار الفصل الثاني من فصول هذا الكتاب المرجع حول أهمية تربية الموهوبين The Importance of Gifted Educationومبررات الاهتمام بها من ناحية , وطرح التعريفات Definitions الكثيرة لكل من الموهبة Giftedness والموهوبGifted والتفوق أو التميز Talent والمتفوق أو المتميز Talented , وذلك على لسان مشاهير العلماء الذين اهتموا بهذا المجال المهم من مجالات التربية والتعليم ، مع توضيح الفرق بين هذه المصطلحات التربوية المتخصصة من ناحية ثانية .
  • أما الفصل الثالث فقد تناول موضوعا في غاية الأهمية ، يتمثل في صفات أو خصائص الموهوبين والمتميزين Characteristics of Gifted and Talented ، ولا سيما المعرفية منها ، والأكاديمية ، والجسمية والسلوكية ، وعمليات التواصل مع الآخرين ، والنضج المبكر في المجال الفكري واللغوي ، وامتلاك مهارات التفكير المنطقي ، والقدرات مبكرة الظهور في الرياضيات والموسيقى والفن ، والاتصاف بصفات التصميم ، والمثابرة ، والدافعية ، والهوايات المتقدمة ، والاتصاف بالخصائص الوجدانية أو الانفعالية مثل امتلاك المهارات الاجتماعية ، والتكيف الشخصي والاجتماعي ، والميل إلى الاستقلالية ، والثقة بالنفس ، والتحكم بالذات ، والميل إلى الأساليب المفضلة لكل من التعلم والتعليم من جهة ، والتدريب والتفكير من جهة أخرى ، مع التعبير الواضح عن النفس ، وامتلاك مزايا التفكير الأخلاقي ، والتعاطف مع الناس الآخرين الذين يستحقون ذلك .
  • وركز الفصل الرابع من هذا الكتاب المرجع على خطوات تحديد أو اكتشاف الطلبة الموهوبين والمتميزين Defining or Discovering Gifted and Talented Students ، وتتمثل في ست خطوات هي : ضرورة زيادة الفهم للموهبة والموهوبين والتفوق والمتفوقين ، وذلك عن طريق العمل على المشاركة في عملية صناعة القرارات ، والإلمام الدقيق بخصائص الطلبة الموهوبين والمتميزين ، وتحديد البرامج المناسبة لهذه الفئة من الطلبة ، وتحديد طرق التنفيذ المطلوبة ، والوقت المحدد لكل واحدة منها . أما الخطوة الثانية لتحديد الموهوبين فتتمثل في تنفيذ عملية عرض المعلومات المتاحة ، عن طريق التواصل مع الأطراف ذات العلاقة فيما يتصل بعرض المعلومات وغربلتها أو تصفيتها ، وضرورة استخدام مصادر غربلة متعددة ، وإبلاغ الوالدين بمجريات الأمورأولاً بأول . أما الخطوة الثالثة فتتلخص في تطبيق أسلوب الغربلة ، وذلك عن طريق تطبيق العدالة بين الطلبة مهما تنوعت خلفياتهم العرقية والثقافية ، وضرورة شمول جميع الطلبة ضمن عملية التصفية أو الغربلة ، ووضع معايير لضبط عملية تطبيق أدوات اختيار الموهوبين ، في حين ركزت الخطوة الرابعة على تصميم ملف خاص بمعلومات الطالب الموهوب ، مع الأدلة المستندة إلى علامات معايير التصفية ، وتشمل جمع بيانات إضافية، وتسجيل نقاط القوة للطالب الموهوب ، ورصد مجالات الاهتمام لديه ، وتسجيل الخبرات السابقة له . أما الخطوة الخامسة فتدور حول ضرورة التوصية ببعض الخدمات ، وذلك عن طريق تشكيل فريق مراجعة ، واتخاذ القرارات الملائمة في ضوء الأدلة المتوفرة ، وتوصيل النتائج إلى ذوي العلاقة والاهتمام ، بينما اهتمت الخطوة السادسة بتحديد الموهوبين مع ضرورة التخطيط لعملية تنفيذ الخدمات المطلوبة بفاعلية كبيرة ، وذلك عن طريق تنفيذ الخطة التربوية الملائمة ، والترتيب لعملية مراجعتها . كما تطرق الفصل الرابع أيضا إلى طرق تحديد الموهوبين والمتميزين وعلى رأسها مقاييس الذكاء مثل مقياس ستانفورد بينيهStanford Binet Intelligence Scale ، ومقياس وكسلر لذكاء الأطفال Wechsler Scale، ومقياس Otis-Lenon ، ومقياس كولمان أندرسون Kuhlman Anderson ، بالإضافة إلى اختبارات التحصيل Achievement Tests ، واختبارات الإبداع Creativity Tests ، كاختبارات تورانس Torrance Tests ، وترشيحات المعلمين وأولياء الأمور والأقران ، ودور المصفوفات والأدوات المتعددة مثل مصفوفة بالدوين Baldwin Matrix وأداة فريزر Fraser Tool، وتقييم جاردنر للذكاءات المتعددة Gardner Evaluation ، وأداة ميكر Maker Tool، وحوض التفوق للمربي المعروف رينزولي Renzulli Basin of Talent .
  • أما الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع فقد تناول موضوع الإغناء أو الإثراء Enrichment للتعامل مع الطلبة الموهوبين والمتميزين ، وأساليبه المتعددة مثل صقل وتنمية المهارات الكتابية ، ومهارات حل المسائل في الرياضيات ، ومهارات التعامل مع شبكة الإنترنت ، ومهارات البحث العلمي ، ومهارة التنبؤ ، ومهارة حل المشكلات بطريقة إبداعية ، ومهارة استخدام الدراما ، مع إمكانية أن يؤدي الإثراء السليم الى جعل الطالب موهوبا بالفعل .
  • ولما كان أسلوب الإسراع أوالتسريع Acceleration من الأسس المهمة لتربية الموهوبين والمتميزين, فقد عالج الفصل السادس من الكتاب هذا المبدأ , موضحا أساليبه المتعددة ، وفوائده الأكاديمية والنفسية والاجتماعية الكثيرة ، ومن هذه الأساليب الترفيع الاستثنائي للطلبة الموهوبين والمتميزين ، والالتحاق المبكر برياض الأطفال أو الأول الأساسي , وتخطي المواد الدراسية , والقبول المبكر في المرحلتين المتوسطة والثانوية , وتكثيف المنهج المدرسي أو ضغطه أو اختصاره , والقبول المبكر في الجامعة , والالتحاق ببرنامج البكالوريا الدولي .
  • وبدأ الاهتمام بالمناهج المدرسية لفئة الطلبة الموهوبين والمتميزين في هذا الكتاب المرجع ، اعتباراً من الفصل السابع وحتى نهاية الفصل الثاني عشر , وبستة فصول كاملة .
  • فقد تناول الفصل السابع فلسفة وتصميم المنهج المدرسيPhilosophy and Designing Gifted & Talented Students لهذه الفئة المتميزة من الطلبة , حيث تم التطرق إلى المبادئ الفلسفية لمناهج الموهوبين والمتميزين مثل التركيز على تطوير العمليات العقلية , والتركيز على التكنولوجيا الحديثة , والتركيز على عملية إعادة البناء أو التجديد الاجتماعي , والتركيز على المبرر الأكاديمي من وراء هذه المناهج ، والتركيز على التبريرالمقنع للعمل المهني أو التخصصي . وكان هذا الفصل قد تعرض كذلك إلى فلسفة اختصار المنهج أو تكثيفه أو العمل على ضغطه Curriculum Compacting من أجل الموهوبين والمتميزين ، وتطوير عملية تصميم المناهج الخاصة بهم ، والمعاييرالمهمة لتصميم المناهج المرغوب فيها .
  • وركز الفصل الثامن لهذا الكتاب المرجع على تطوير مجال المنهج المدرسي وتتابعه للموهوبين والمتميزين Developing Scope and Sequence of Gifted & Talented School Curriculum , ولا سيما من حيث الخطة العامة لمجال المنهج المدرسي , وتحليل النماذج التعليمية التعلمية الملائمة للأهداف , وصياغة أهداف خاصة تقيس نواتج تعلم الطالب لكل هدف من أهداف المنهج , واختيار وتطوير الأدوات والإجراءات الواجب استخدامها لتقييم الحاجات الخاصة بالمناهج المدرسية لفئة الموهوبين والمتميزين .
  • أما الفصل التاسع للكتاب فقد دار حول عملية اختيار مناهج الموهوبين وتعديلها وتكثيفها Curriculum Selecting , Modifying & Compacting ، إذ تمت مراجعة نظرة ستيدمان Steadman إلى مناهج الموهوبين والمتميزين , وتوضيح عملية اختيار المناهج المدرسية لبرامج هذه الفئة , وتعديل المنهج العادي كي يناسب الطلبة الموهوبين والمتميزين , ومشاركة هؤلاء الطلبة في المناهج المتداخلة مع بعضها بعضا .
  • وكانت قد ظهرت منذ العقود القليلة الأخيرة من القرن العشرين العديد من القضايا التي أثرت وما زالت تؤثر في المناهج المدرسية للطلبة الموهوبين والمتميزين Issues Related to Gifted and Talented School Curriculum, حيث بدأت بتلك القضايا التي ظهرت في نهاية عقد الثمانينيات وانتقلت إلى نهاية عقد التسعينيات من القرن ذاته مثل قضايا تحديد الموهوبين ، والتدخلات الكثيرة في هذا الشأن ، وتطبيق المنحى التكاملي في المناهج ، واستخدام الوحدات الدراسية القائمة على حل المشكلات, ثم ظهور فكرة المنهج المدرسي كمنتج إبداعي لهذه الفئة المتميزة من الطلبة بعد ذلك , مع طرح إسهامات متعددة حول مناهج الموهوبين من مصادر أخرى متنوعة . كل هذه الموضوعات الفرعية كانت مطروحة في الفصل العاشر من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لاهتمام كثير من المربين المتخصصين في عالم الموهبة والتفوق بمبدأ تمايز المنهج المدرسي للموهوبين والمتفوقين Curriculum Differentiation ، فقد دار الفصل الحادي عشر من الكتاب حوله , بعد تأكيد كابلان Kaplan في خطتها على ضرورة تعميق مناهج الموهوبين وصعوبتها , مع طرح أفكار المربي كيروز Keirouz عن تمايز المنهج من جهة ، وأفكار ميكر Maker من جهة ثانية , ولا سيما من حيث توفر البيئة التعليمية الملائمة , وتعديل محتوى المنهج ، وعملياته المتعددة ، ومنتجاته أو نواتجه المتنوعة .
  • وبما أن المنهج المدرسي يبقى قليل الفائدة دون تطبيقه في الميدان , فقد ركز الفصل الثاني عشر من الكتاب على اقتراحات تربوية من اجل تدريس مناهج الموهوبين والمتميزين Educational Suggestions for Teaching Gifted & Talented Curriculum ، وعلى رأسها ضرورة أن يتكيف المعلم مع الخصائص الذهنية للطلبة الموهوبين والمتميزين , وتطبيق مبدأ المنحنى الطبيعي معهم , وتطبيق إجراءات تقييم غير رسمية لمصلحتهم , والإلمام بالنظريات والأفكار التي طرحها كل من بياجيه Piaget وبلوم Bloom في هذا الخصوص ، واللجوء إلى أولياء الأمور كمصادر معلومات عن الطلبة الموهوبين والمتميزين ، واكتشاف أهمية عملية الإسراع أو التسريع ، والإلمام بأساليب التعلم عن بعد , والتعلم من خبرات الآخرين وتجاربهم , واللجوء إلى المصادر الخارجية ذات العلاقة بتربية الموهوبين والمتميزين .
  • وبسبب أهمية الدراسات والبحوث التجريبية والميدانيةField & Experimental Research Studies بالنسبة للطلبة ، وأساتذة الجامعات ، والباحثين ، والمهتمين بميادين الموهبة والتفوق , فقد تناول الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع بالكثير من الدراسات العربية والأجنبية ذات الصلة ، والتي اهتمت بالموهوبين والمتميزين من جوانب مختلفة , مما يجعلها ذات فائدة كبيرة لمن يريد إجراء المزيد من الدراسات والبحوث لهذا المجال المهم ، الذي ما زال بكراً ، إذا ما قيس بغيره من المجالات الأخرى للتربية وعلم النفس .
  • وجاءت في نهاية هذا الكتاب المرجع قائمة طويلة جداً من المراجع العربية والأجنبية التي شملت أربعماية وثمانية مراجع , مما يجعلها ذات فائدة قصوى للطلبة والمعلمين وأساتذة الجامعات والباحثين للرجوع إليها كلما تطلب الأمرمن الإنسان التعمق في عالم الموهبة والتميز . ورغم كل ما ذكر عن مزايا هذا المرجع العربي الأول عن المنهج المدرسي للموهوبين والمتميزين , فإن المؤلف يبقى يؤمن بأن جهد الإنسان الفرد لن يصل مطلقا إلى مستوى الكمال , بل لا بد من أنه بحاجة إلى وجهات نظر أخرى ، ولا سيما من جانب القُراء والباحثين والطلبة لإبداء آرائهم فيه , وهذا ما يهدف إليه المؤلف في نهاية المطاف , إذ يفتح صدره وقلبه ، للتفكير الناقد والبناء لمحتويات هذا المرجع ، وموضوعاته المتعددة ، وطريقة عرض المادة فيه , وذلك طمعا في إجراء التعديل المطلوب ، والتنظيم المرغوب ، والتطوير المنشود نحو الأفضل في الطبعات القادمة بإذن الله . آملا أن يسد هذا الكتاب فراغا ما زال موجوداً في المكتبة العربية حول المنهج المدرسي المأمول لهذه الفئة النشطة من الموهوبين والمتميزين ، الذين تقع على عواتقهم مهمة عسيرة تتمثل في النهوض بالأمة علميا ، واقتصاديا ، واجتماعيا، وثقافيا، وعسكريا، وفوق ذلك كله الحصول على منزلةٍ متميزةٍ بين أمم الأرض الصاعدة والمتطورة .

من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:

https://shorok.com/index.php/about-us

Email: shorokjo@orange.jo

 

تقييم مسيرة التربيه و التعليم في عهد الملك عبدالله الثاني
تقييم مسيرة التربيه و التعليم في عهد الملك عبدالله الثاني

تقييم مسيرة التربيه و التعليم في عهد الملك عبدالله الثاني

هذا عنوان الفصل كما جاء في الكتاب ، وكذلك الصفحتين التاليتين ، ولكن نظراً  لأنه يصعب استفادة طالبي العلم من هذا الفصل كما هو في الكتاب بسبب التصوير غير الواضح ، فقد قررتُ وضع الفصل كله بنظام ال Word حتى ينتفع الناس بما ورد فيه ، ومن يرغب في العودة الى الكتاب فالغلاف معروض بالألوان ،  وبالعنوان وإسم الناشر الناشر وسنة النشر، أو يمكن العودة لي فهناك بعض النسخ عندي وهي في خدمة الباحثين والمهتمين.

الكتاب التاسع والعشرون: تحليل كامل لمسيرة التربية والتعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين
الكتاب التاسع والعشرون: تحليل كامل لمسيرة التربية والتعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين

الكتاب التاسع والعشرون: تحليل كامل لمسيرة التربية والتعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين

( ملامح السياسة الداخلية الأردنية )

      نبذة تفصيلية عن الكتاب:   صدر هذا الكتاب في جزأين ، عن مركز العرب والعالم للدراسات والإعلام في العاصمة الأردنية عمَان عام 2011م ، إذ ركز الجزء الأول على موضوع مُهم يتمثل في : ( ملامح السياسة الخارجية الأردنية ) التي كتبتْ عنها شخصيات مرموقة ومعروفة محلياً وعربياً وعالمياً من بينهم : دولة السيد عبد الرؤوف الروابدة ، ودولة الدكتور عدنان بدران ، ودولة الدكتور معروف البخيت ، ودولة السيد علي أبو الراغب ، ومعالي الدكتور كامل أبو جابر ، ومعالي السيد مروان دودين .

       أما بالنسبة إلى الكتاب الثاني أو الجزء الثاني الذي نعرضهُ اليوم ، فقد ركز على موضوع مهم آخر وهو ( ملامح السياسة الداخلية الأردنية ) والتي كتبتْ عنها شخصيات عامة أو أكاديمية لها باع طويل في الكتابة والأبحاث والتأليف والخبرة في موضوعات متعددة مثل : مكافحة الفساد في عهد جلالتهِ بقلم السيد سميح بينو ، والقضاء في عهد جلالتهِ بقلم القاضي الدكتور نشأت الأخرس ، والتجربة الحزبية في عهد جلالتهِ بقلم معالي الدكتور عبداللطيف عربيات ، والإعلام في عهد جلالتهِ بقلم الدكتور تيسير مشارقة .. وغيرها .

       أما عن تقييم مسيرة التربية والتعليم العالي في عهد جلالتهِ ، فقد تمَ من الأردن اختيار الأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية ، وعميد البحث العلمي في جامعة الشرق الأوسط آنذاك ، وذلك للكتابة عنها ، وإعطائها ما تستحق من اهتمامٍ وبحث . وقد تمت كتابةُ فصلٍ كاملٍ عن هذا الموضوع  ، يقع في أربعين صفحة ، تمَ خلالها توضيح إنجازات وزارتيَ التربية والتعليم العالي ، وإخفاقاتهما ، وذلك خلال السنوات العشر الأولى من عهد جلالتهِ ،  بكل علميةٍ ومهنيةٍ وشفافيةٍ مطلوبة.

     ونظراً لأهمية ما تمتْ كتابتهُ  عن هذا الموضوع لأولياء أمور الطلاب والطالبات  ، في كلٍ من المدارس والمعاهد والجامعات ، فقد تمَ  وضع الفصل كله والذي يقع في (40) صفحة ، راجياً قراءتهُ بعنايةٍ فائقة ، لما فيه من فائدة مرجوة للجميع

الكتاب الثلاثون: أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين
الكتاب الثلاثون: أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين

الكتاب الثلاثون: أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين

نبذة تفصيلية عن الكتاب: صدر هذا الكتاب عن مركز ديبونو لتعليم التفكير في العاصمة الأردنية عمان، كمرجعٍ جديدٍ هو الأول من نوعه باللغة العربية عن أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين، للأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلميفي جامعة الشرق الأوسط. واشتمل المرجع على (24) فصلا من الفصول المختلفة ، تقع في (544) صفحة من القطع الكبير. وتمثلت بداية الكتاب في الفصل الأول الذي دار حول مبررات تربية الطلبة الموهوبين والمتفوقين، وتعريف كل من علم الموهبة والشخص الموهوب وعلم التفوق والشخص المتفوق ، بالإضافة إلى توضيح مفهوم تربية الموهوبين، في حين تناول الفصل الثاني من الكتاب الخطوات الست لتحديد الموهوبين والمتفوقين وأهمية كل خطوة منها ، بينما تعرض الفصل الثالث إلى خصائص الطلبة الموهوبين والمتفوقين المعرفية والأكاديمية والجسمية والسلوكية والتواصلية الإجتماعية ، التي تختلف بشكل واضح عن خصائص أقرانهم من الطلبة العاديين في هذه المجالات.

  • وبما أن كلاً من أسلوب الإغناءEnrichment وأسلوب التسريع Acceleration لهما أهمية كبرى في ميدان تدريس الموهوبين والمتفوقين، فقد قدم الفصل الرابع فكرة موسعة عن أساليب الإغناء أو الإثراء والفوائد المترتبة على ذلك، وأنماط التسريع المتنوعة وخصائص كل نمط منها، في حين دار الفصل الخامس حول مبادئ تدريس الطلبة الموهوبين والمتفوقين المهمة والأمور الواجب مراعاتها عند تعليم هذه الفئة المتميزة من الطلبة.
  • ونظراً لمطالبة المهتمين بالموهبة والتفوق بضرورة تنويع التدريس أو تمايزه لكي يلبي حاجات الموهوبين وقدراتهم ، فقد ركز الفصل السادس على ذلك، موضحاً مبادئ تنويع التدريس للطلبة الموهوبين والمتفوقين ووسائل تمايزهِ، وعناصر المنهج المدرسي الممكن تنويعه، وخصائص الطلبة الذي يحتاج المعلم إلى التمايز فيما بينهم، وعوامل نجاح عملية التمايز للتدريس . وبما أن بعض علماء الموهبة والتفوق قد قاموا بطرح مقترحات لتطوير أساليب التدريس للطلبة الموهوبين والمتفوقين ، فقد دار الفصل السابع من هذا الكتاب حول هذه المقترحات المفيدة .
  • أما عن أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين في هذا المرجع الأول من نوعه ، فقد اشتملت على ستة عشر فصلا ً كاملا ً، ابتداء ً من الفصل الثامن وحتى نهاية الفصل الثالث والعشرين. وكان أسلوب المحاضرة المعدلةModified Lecture Method أول هذه الأساليب، إذ تمَّ تخصيص الفصل الثامن كله لهذا الأسلوب من حيث توضيح عملية الإعداد الدقيق لهذه المحاضرة، وبيان أنماطها الرئيسة، وطرح اقتراحات أساسية لتطويرها بحيث تحقق العديد من الأهداف التربوية المنشودة.
  • ودار الفصل التاسع من هذا الكتاب المرجع حول أسلوب التدريس عن طريق المجموعات الصغيرةSmall Group Method من الطلبة الموهوبين والمتفوقين، ولا سيما من حيث تنظيم هذه المجموعات، وأنشطتها المختلفة، وتنوعها، والأجواء السليمة لعملها، وعدد أفرادها المثالي، والوقت المخصص لها، ومتطلبات نجاحها، وايجابيات هذا الأسلوب وسلبياته. أما الفصل العاشر فتناول أسلوب المجموعات الكبيرة Whole – Class Group Method وبخاصة طرق تعلم هذه المجموعات ولا سيما طريقة المحاضرة، وطريقة تشجيع المشاركة لطلبة الصف كله، وطريقة تشجيع النقاش لطلبة الصف كله، وطريقة سجل التعلم، وطريقة العقود التعليمية، وطريقة تدوين الملاحظات الموجهة.
  • وكان لأسلوب رواية القصةStory Telling Method بنوعيها اهتمام بالغ في هذا المرجع لتدريس الطلبة الموهوبين والمتفوقين، حيث شمل الفصل الحادي عشر منه، وركز على أسلوب رواية القصة ذات الاتجاه الواحدOne-Way Story Telling Method مع توضيح أهميته، وأسلوب رواية القصة ذات الاتجاهين Tow-Way Story Telling Method ، مع طرح تطبيقات تربوية وحياتية على هذين النمطين من أنماط القصة ، بينما تناول الفصل الثاني عشر أسلوب طرح الأسئلة المتنوعة أو ما يسمى أحياناً بأسلوب المساءلة Questioning Method.
  • وبعد تعريف أسلوب طرح الأسئلة، تمَّ التعرض لخلفية معرفية عن هذا الأسلوب، وتوضيح خصائص الأسئلة الجيدة، والأمور الواجب مراعاتها خلال عملية طرح الأسئلة، وتصنيف الأسئلة حسب نوع الإجابة إلى أسئلة ذات إجابة محددة وأسئلة ذات إجابات مفتوحة، وتصنيف الأسئلة حسب نوع السُبْرِ أو العُمقِ إلى السؤال السابر التوضيحي، فالسؤال السابر التشجيعي، فالسؤال السابر التركيزي، فالسؤال السابر المحول، فالسؤال السابر التبريري، وأخيراً تصنيف الأسئلة حسب مستوى التفكير الذي تثيره إلى أسئلة الحفظ، فأسئلة الفهم، فأسئلة التطبيق، فأسئلة التحليل، فأسئلة التركيب، فأسئلة التقويم، مع طرح أمثلة كثيرة جداً على كل نوع من أنواع هذه الأسئلة ومن مختلف ميادين المنهج المدرسي مثل التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية، والتربية الموسيقية، والتربية الأُسرية، والتربية المهنية أو الحرفية.
  • وكان لأسلوب الحوارDialogue Method في تدريس الموهوبين والمتفوقين نصيب في هذا الكتاب، حيث تناوله الفصل الثالث عشر بالحديث عن خصائص الحوار الفعال، والمبادئ الواجب مراعاتها عند التنفيذ، مع طرح نموذج تطبيقي لتدريس موضوع (الحرارة) في الجغرافيا والعلوم، أما أسلوب المناقشة Discussion Method فقد ركز عليه الفصل الرابع عشر، حيث تمَّ توضيح أنواع المناقشة، وأهمية المناقشة الفعالة، ودور المعلم والطالب الموهوب والمتفوق فيها، والتحضير الجيد لها، وسيرها بطريقة سليمة، والحكم على مدى نجاحها.
  • ويعد أسلوب الاكتشافDiscovery Method من أساليب التدريس الحديثة لتعليم الموهوبين والمتفوقين، وهو ما اهتم به الفصل الخامس عشر، حيث تمَّ توضيح مفهوم الاكتشاف، وأنواعه الشائعة، ومزايا التدريس بهذا الأسلوب للموهوبين والمتفوقين، والعقبات التي تعترض نجاحه، بالإضافة إلى تحضير درس من أحد المواد الدراسية بهذا الأسلوب التعليمي التعلمي الفعال.
  • ونظرا ً لما يتمتع به الأسلوب الحديث جدا والمثير للجدل المسمى بأسلوب حل المشكلات بطريقة إبداعيةCreative Problem – Solving Method من شهرة هذه الأيام، فقد تناول الفصل السادس عشر هذا الأسلوب موضحا ً دواعي استخدام الحل الإبداعي لهذه المشكلات، المراحل الخاصة بعملية الحل الإبداعي للمشكلات، وتطبيق هذا الأسلوب مع الطلبة الموهوبين والمتفوقين، بالإضافة إلى تدريس حل المشكلات الإبداعية لهذه الفئة المتميزة من الطلبة.
  • ومن أساليب التدريس الحديثة الأخرى أسلوب المحاكاةSimulation Method الذي ركز عليه الفصل السابع عشر من حيث التأثيرات الايجابية لهذا الأسلوب على الطلبة الموهوبين، وأنماط المحاكاة، ومكونات المحاكاة، وجوانب القوة ونقاط الضعف فيه، ودور المعلم خلال عملية تطبيقه، واختيار النموذج المناسب للمحاكاة، في حين دار الفصل الثامن عشر حول أسلوب لعب الدور Role – Play Method وبخاصة من حيث أهميته لتدريس الموهوبين ، والألعاب التعليمية والتمثيل فيه، وعناصره المختلفة، وتطبيق المعلم له، ومهام كل من الطالب والمعلم خلاله، وعيوب استخدامه المختلفة، وكيفية التغلب عليها.
  • ونظرا ً لأهمية أسلوب العصف الذهنيBrainstorming Method الذي يمثل أحد أساليب التدريس الحديثة للموهوبين والمتفوقين، فقد تمَّ تخصيص الفصل التاسع عشر له من أجل توضيح مفهومه، وأهدافه، وفوائده، ومتطلبات نجاحه، وخطواته التنفيذية، والتحضير الدقيق له، وتقييمه في نهاية المطاف من حيث آثاره على الطلبة الموهوبين والمتفوقين.
  • ويبقى أسلوب التعليم الفرديIndividualization of Instruction Method أسلوباً حديثاً ومهماً لتدريس المتميزين من الطلبة، وهذا ما تناوله الفصل العشرون من الكتاب، حيث تمَّ تعريف مفهوم التعليم الفردي، وتوضيح مبرراته المختلفة، ومبادئه المتعددة، ودور معلم الموهوبين فيه، وبيان أنماط برامج التعليم الفردي من التعليم المبرمج، إلى التعليم بمساعدة الحاسوب، إلى نظام الإشراف السمعي، إلى التعلم من أجل الإتقان، إلى التعليم الموصوف للفرد، إلى الفيديو المتفاعل. وبما أن الحقائب التعليمية Instructional Packages تمثل نمطاً أساسياً من أنماط التعليم الفردي، فقد أعطيتْ اهتماماً خاصاً في هذا الفصل، حيث تمَّ تعريفها، وتوضيح أهميتها، وبيان خطوات تصميمها التسع بكل دقة وعناية.
  • وبعد ظهور اتجاهات حديثة للتعلم في العقود القليلة الماضية وعلى رأسها أسلوب التعلم التعاونيCooperative Learning Method، فقد دار الفصل الحادي والعشرون كله حول هذا الأسلوب، موضحاً ماهيته، وعناصره الأساسية، ودور كل من الطالب والمعلم فيه، والخطوات التنظيمية لتدريس الموهوبين بواسطته، مع طرح تطبيقات تربوية على التعلم التعاوني في العديد من المواد الدراسية مثل التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، والرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية....... وغيرها.
  • ولما كان أسلوب التعلم النشطActive Learning Method يمثل أسلوباً من أساليب التعليم الحديثة جداً، ونظراً لأهميته للطلبة الموهوبين والمتفوقين، فقد تناوله الفصل الثاني والعشرون من هذا الكتاب المرجع، حيث تمَّ طرح تعريفات هذا المفهوم، وأهدافه المتعددة، وأهميته للموهوبين، وخصائصه المتنوعة، ودور المعلم فيه، وصفات الموهوب النشط، مع تحضير دروس فعلية باستخدام هذا الأسلوب في موضوعات العلوم، والرياضيات، والدراسات الاجتماعية، واللغة الانجليزية، والتربية الوطنية.
  • وفي ضوء الانفجار المعلوماتي الهائل وزيادة اعتماد الناس يوماً بعد يوم على شبكة الانترنت، فقد ظهر أسلوب التعلم الالكترونيE–Learning Method المهم للطلبة الموهوبين والمتفوقين، حيث ركز عليه الفصل الثالث والعشرون من هذا الكتاب ولا سيما من حيث تعريفه، وأهدافه، ومزاياه وفوائده، وأنواعه، ومتطلبات نجاحه، والصعوبات التي تواجه تطبيقه، ودور معلم الموهوبين والمتفوقين فيه.
  • ورغم تناول هذا الكتاب المرجع لستة عشر أسلوباً من أساليب التدريس المتنوعة والضرورية لتعليم الطلبة الموهوبين والمتفوقين، إلا أنها جميعاً بحاجة إلى معلم كفؤ يتفنن في توصيل المعلومات بأساليب إبداعية متنوعة، ذلك المعلم الذي ينبغي أن يتمتع بمجموعة كبيرة من الخصائص والصفات التي تجعل منه معلماً ومرشداً وموجهاً وميسراً للعملية التعليمية التعلمية. وهذا ما ركز عليه الفصل الرابع والعشرون والأخير من هذا الكتاب المرجع، حيت تمَّ توضيح أهمية وجود معلم ٍ متميز للطلبة الموهوبين والمتفوقين يتصف بخصائص شخصية وأكاديمية ونفسية وسلوكية وتدريسية كثيرة، ضمن معايير اختيار يتم عن طريقها اختيار المعلمين المتميزين لهذه الفئة الموهوبة والمتفوقة من الطلبة.
  • وانتهى الكتاب بقائمة طويلة من المراجع والدراسات ذات العلاقة بموضوعات فصول الكتاب المختلفة زادت عن المائتين وثلاثين مرجعاً سواء باللغة العربية أو باللغة الانجليزية، كي تكون عوناً لكل من يريد الاستزادة والتعمق عما ورد في هذا الكتاب المرجع.
  • ورغم كون هذا الكتاب يمثل أول جهد باللغة العربية عن أساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين، وأنه يمثل لبنة جديدة تضاف إلى المكتبة العربية حول هذا المجال المهم من مجالات التربية الحديثة، إلا أنه يبقى جهداً بشرياً يصيب في جهة وربما لا يصيب في جهة أخرى، مما يجعل صدر المؤلف متسعاً لتقبل وجهات النظر البناءة حول ما ورد فيه من موضوعات ومعارف، لأن الكمال يبقى لله وحده، آملاً أن يخدم هذا الكتاب الطالب الموهوب أو المتفوق في مدرسته ومعهده وجامعته، والمعلم والأستاذ والباحث والمهتم بميدان الموهبة والموهوبين والتفوق والمتفوقين .

"          وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون  "صدق الله العظيم

من يرغب في الحصول على الكتاب، الاتصال بمركز ديبونو لتعليم التفكير، على الهاتف رقم:  00962796899055، أو على الرابط الآتي:

Email: info@debono.edu.jo

الكتاب الثاني والثلاثون: المعجم الجغرافي الموسوعي
الكتاب الثاني والثلاثون: المعجم الجغرافي الموسوعي
Hot

الكتاب الثاني والثلاثون: المعجم الجغرافي الموسوعي

   نبذة مختصرة عن الكتاب:  يُمثّل  هذا (المُعجم الجغرافيّ الموسوعيّ) ثمرة جهود مضنية استمرّت أكثر من ثلاثين عاماً، وقد صدر عن مكتبة لبنان في بيروت، التي تعتبر من بين كبريات دور النشر في العالم المتخصصة بالمعاجم بالذات. ويقع الكتاب في نحو ثمانمائة صفحة بالخط الصغير الملون بأربعة ألوان.

          ويشتمل هذا المرجع على أربعة عشر مسرداً مختلفاً، يفيد الأوَّل والأكبر منها القارئ في الرجوع إلى المصطلحات الجغرافيّة وما يقابلها من توضيحات باللغة العربيّة والمعاني الدقيقة لها باللغة الإنجليزيّ،, تفيد المسارد الثلاثة عشرة الأخرى القارئ في أمور كثيرة تهمّ المتخصصين في عالم الجغرافيا والعلوم الأخرى ذات العلاقة، مثل مسرد الأزمنة الجيولوجيّة، ومَسرد المعلومات عن الأرض والقمر والشمس، ومَسرد مُصطَلحات الخريطة ورموزها، ومَسرد أنواع التربة في العالم، ومَسرد المُصطَلحات الجغرافية والأسماء العربيّة في علم الجغرافيا الحديث، ومَسرد "الرَّحّالة الجغرافيّون"، ومَسرد دول العالَم، ومَسرد عواطم العالَم، ومَسرد البحار والبحيرات والخلجان والمضائق والأنهار، ومَسرد البحار والبحيرات والخلجان والمضائق والأنهار، ومَسرد الصحاري والجبال والبراكين، ومَسرد المدارس الجغرافية العالميّة، ومَسرد الصخور في صور، ومَسرد المصطلحات الجغرافية باللغة الإنجليزيّة وما يقابلها من معنى باللغة العربيّة.

       ويحتوي هذا المعجم على ما يقارب الخمسة آلاف وخمسماية من المُصطلحات والأسماء والمفاهيم والأماكن والمواقع الجغرافيّة المُتنوِّعة والمفيدة، كما توجد قائمة طويلة من المراجع والأطالس والمَعاجم والكتب والبحوث العربيّة والأجنبية تتجاوز المائة والتي تفيد القارئ والباحث معاً.

         ويُعالج هذا المعجم مُصطلحات كثيرة لها علاقة بفروع علم الجغرافيا المُتنوِّعة مثل الجغرافيا الطبيعيّة، والجغرافيا الإجتماعيّة، والجغرافيا البشريّة، والجغرافيا الفلكيّة، والجغرافيا الجيولوجيّة، والجغرافيا التاريخيّة، والجغرافيا السياسيّة، والجغرافيا المناخيّة، والجغرافيا النباتيّة، والجغرافيا الإقتصاديّة، والجغرافيا السُّكّانيّة، وجغرافية البحار والمحيطات. يتضمَّن هذا المعجم ما يزيد عن ألفٍ ومائتي خريطة وصورة ورَسْم وشكلٍ توضيحيّ.

 

 

من يرغب في شراء هذا المرجع ، عليه الاتصال بمكتبة لبنان، على الهاتف رقم:  009619217944

أو على الرابط الآتي:          

https://www.sayeghonline.com

support@sayeghonline.com

 

الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر
الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر

الكتاب الثالث والثلاثون: المنهج المدرسي المعاصر

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر عن دار الفكر للنشر والتوزيع في عمان كتابٍ تربويٍ جامعيٍ متخصصٍ تحت عنوان ( المنهج المدرسي المعاصر ) من تأليف الأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، العميد الأسبق لكلية العلوم التربوية والبحث العلمي في جامعة الشرق الأوسط (عمان-الأردن) وبمشاركة من الأستاذ الدكتور عبدالله محمد ابراهيم ، وكيل كلية التربية الأسبق بجامعة الاسكندرية المصرية . ويقع هذا الكتاب في (568) صفحة من القطع الكبير وبغلاف سميك وملون وأنيق.

        وكانت المناهج المدرسية مؤخرا قد حازت على اهتمام كبير من جانب المربين والباحثين منذ أن بدأ التوسع في التعليم كماً ونوعاً في معظم أرجاء العالم خلال العقود القليلة الماضية ، والتي رافقها حدوث الانفجار المعرفي الهائل والتقدم التكنولوجي الكبير . كما قام مئات الملايين من الطلبة حول العالم بالالتحاق بالمراحل الدراسية المختلفة سنويا ، إبتداء من رياض الأطفال في المدارس الخاصة والحكومية وانتهاء ببرامج الماجستير والدكتوراة في الجامعات الرسمية والأهلية ، مما استوجب التركيز على بناء منهج مدرسي فعّال ومعاصر، يحقق العديد من الأهداف التربوية المنشودة من جانب المتعلمين والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمخططين للمناهج والمطورين لها على حد سواء.

             ومن أجل التخطيط الدقيق للمنهج المدرسي الجد يد والمرغوب فيه ، وتطوير ما هو موجود منه حاليا بالفعل ، فقد أنشأت معظم أقطار العالم دوائرأو مراكز أو أقسام خاصة بتخطيط المناهج المدرسية وتطويرها، هدفها الأساس التأكد من صلاحية المنهج المدرسي الحالي للتطبيق بما يتفق مع حاجات الطلبة وقدراتهم واهتماماتهم وميولهم، بالإضافة الى الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف فيه ، ومحاولة تعديله أو تحسينه أو تطويره أو تغييره نحو الأفضل. 

        ولا يمكن أن يتم بعض من هذا أو كله إلا إذا كان المسؤولون عنه على علم دقيق بالتطورات الحديثة في علم المنهج المدرسي المعاصر ، وبالأسس التي ينبغي مراعاتها عند بنائه، وبالعناصر التي يجب أن يشتمل عليها عند اكتماله ، وذلك حتى يمكن وصفه بالمنهج المدرسي الفعال والمفيد لأبناء اليوم ورجال الغد. لذا، فقد دار هذا الكتاب حول مفهوم المنهج المدرسي الحديث ، وأسسه الأربعة المهمة ، وعناصره الخمسة الضرورية ، وخطوات عمليتي تخطيط المناهج وتطويرها ، بالإضافة الى توضيح تنظيمات تلك المناهج وتصميماتها العديدة والمتنوعة.

       ورغم أن المكتبة العربية تعج بعشرات الكتب التي تدور حول المناهج المدرسية من حيث ماهيتها وأسسها وعناصرها وتخطيطها ، إلاأن مؤلفي هذا الكتاب يؤكدون على أن عمق تناول مفهوم المنهج المدرسي وتعريفاته الكثيرة، يجعله يعالج هذا الموضوع بشكل يندر وجوده في الكتب العربية المطروحة . كما أن ربط موضوعات الأسس الفلسفية والاجتماعية والنفسية والمعرفية بالمنهج المدرسي ربطا دقيقا، وطرح عشرات بل وربما مئات الأمثلة من الواقع التعليمي التعلمي المطبقة على ميادين المنهج المختلفة، يجعل من هذا الكتاب جهدا واضحا في توظيف الأفكار والمعلومات والآراء في ميادين المنهج المدرسي الحقيقية . إضافة الى ذلك ، فإن التعقيبات التي طرحها المؤلفان في نهاية كل فصل من فصول الكتاب تمثل وجهات نظر تحليلية عميقة لهما ، ليس على هذا الفصل أو ذاك فحسب ، بل وأيضا على النظام التربوي العربي والممارسات داخل الحجرة الدراسية.           وقد اشتمل الكتاب على أربعة أبواب كبيرة وخمسة عشر فصلا كاملا ، تناول الباب الأول منها مفهوم المنهج المدرسي School Curriculum Concept . وقد تضمن هذا الباب فصلا واحدا فقط دار كله حول تعريفات المنهج Curriculum Definitionsالعديدة والمختلفة من حيث الاتجاهات القديمة التي ترى في المنهج على أنه مجموعة المواد الدراسية Subject Mattersوأنه محتوى المقرر الدراسيSubject Matter Content ، إضافة الى الاتجاهات الحديثة التي تعمل على تعريف المنهج على أنه الخبرات Curriculum as Experiences ، وأنه أنماط التفكيرTypes of Thinking ، وأنه الغايات النهائيةFinal Goals ، وأنه خطة عمل تربوية مكتوبةWritten Work Plan ، وانه نظام إنتاجProduct System ، مع المقارنة بين هذا كله .

  • أماالباب الثاني ،فقد دار حول موضوع كبير ومهم تحت عنوان (أسس المنهج المدرسي) Curriculum Foundations ، واشتمل على أربعة فصول هي الثاني والثالث والرابع والخامس من هذا الكتاب. وقد تناول الفصل الثاني الأساس الفلسفي Philosophical Foundation للمنهج ، من حيث المدارس الفلسفية الأزليةPerennials والمثالية Idealism والواقعية Realism والبراجماتية Pragmatism والتجديديةReconstructionsوالماركسية Marxism والوجوديةExistentialism والإسلامية Islam ،وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي
  • أماالفصل الثالث، فقد تركز حول الأساس الاجتماعي Social Foundation الذي اشتمل على موضوعات عديدة مثل التفاعل الاجتماعيSocial Interaction ، والتغير الاجتماعي Social Change ، والنظم الاجتماعيةSocial Systems ، والمؤسسات الاجتماعية Social Establishments ، والمشكلات الاجتماعية Social Problems ، والثقافة Culture ومكوناتها وصفاتها، والتغير الثقافي Cultural Change,وقضية صراع الأجيال Generation Struggle ، مع ربط كل ذلك بالمنهج المدرسي .
  • ونظرالأهميةالأساس النفسيPsychological Foundation فقد دار الفصل الرابع حوله ، متناولا موضوعات مهمة مثل مبادئ النمو ومطالبه ومشكلاتهGrowth Principles ,Demands, and Problems ، ومفهوم التعلم ونظرياته وشروطه وانتقال أثرهLearning ، Concept, Theories, Conditions and Transferring وعلاقة ذلك كله بالمنهج المدرسي ، مع طرح الكثير من الأمثلة التربوية من ميادين المعرفة المختلفة .
  • أماالفصل الخامس، فقد اهتم بالأساس المعرفي للمنهجKnowledge Foundation ، موضحا العديد من الموضوعات المتعلقة بالمعرفة مثل إمكانياتها وطبيعتها ومصادرها ودرجة اليقين فيها، واعتبارها من أسس بناء المنهج وتصميمه ، وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي نفسه .
  • أماالباب الثالثمن الكتاب فقد تضمن خمسة فصول تركزت حول (عناصر المنهج المدرسيالخمسة وهي : الأهداف والمحتوى والخبرات والتدريس والتقويم ، إذ تناول الفصل السادس أهداف المنهج Curriculum Goals and Objectivesمن حيث ماهيتها ومصادر اشتقاقها ومستوياتها ولا سيما التعليمية منها ، وكيفية صياغتها في المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية الحركيةCognitive, Affective and Psychomotor Domains، مع طرح عشرات الأمثلة على ذلك من مختلف ميادين المنهج المدرسي .
  • ويمثلالمحتوى ، Content العنصر الثاني من عناصر المنهج ، والذي دار حوله الفصل السابع كله بموضوعات عديدة أهمها : تعريف المحتوى ومجاله Content Definitions and Scope، ومحكات أو معاييراختيارهContent Selection Criteria ، وتتابع المحتوى ومكوناتهContent Sequence and Components . ونظرا لأن الكتاب المدرسي School Textbook يمثل الوعاء للمحتوى المعرفي للمنهج المدرسي ، فقد تم التطرق إليه من حيث مفهومه وأهميته ومواصفات إعداده المطلوبة .
  • أماالفصل الثامن ،فقد تناول عنصر الخبرات أوالأنشطة التعليميةLearning Experiences من حيث ماهيتها وتطور مفهومها وخصائصها ومستوياتها وأنواعها ومعايير اختيارها ومعايير تنظيمها ، مع طرح الأمثلة التوضيحية لكل ذلك.
  • وبما أنتدريس المنهج يمثل الجانب التطبيقي أو التنفيذي لذلك المنهج ، فقد أفرد له المؤلفان فصلا خاصا هو الفصل التاسع ، حيث تم فيه تعريف مفهوم التدريس Instruction Conceptوطرح مبادئه العامة ، وتوضيح عملية تتابعه ، واعتباره عملية تفاعل وصنع قرار ، والتطرق إلى أنشطة التدريس المختلفة وشروطه المتعددة ، وتوضيح المتغيرات التي تؤثر في عملية التفاعل التعليمي التعلمي ، سواء ما تعلق منها بالأشخاص أو المادة الدراسية أو البيئة أوالأهداف أوالأساليب المتبعة لتنفيذ ذلك التفاعل .
  • وكانالفصل العاشر قد دار حول العنصر الخامس والمهم من عناصر المنهج المدرسي وهو عنصر التقويمEvaluation Element ، وذلك من حيث توضيح معنى التقويم وأهدافه ووظائفه وخصائص برنامجه الفعال ، وأنواع التقويم وأساليبه وأدواته الكثيرة مثل الملاحظة Observationوقوائم التدقيق Check Lists  وسجلات الحوادثAnecdotal Records والمناقشة الجماعيةGroup Discussion ومقاييس التقديرRating Scales  والمقابلات Interviews والمذكرات اليومية Diaries واللقاءات الفردية والجماعية Group and Individual Meetings وعينات العملWork Samples والرسم البياني للعلاقات الاجتماعية Diagrams  والاستبيانات Questionnaires ولعب الأدوار Role-Play .
  • ونظرا لأهميةالاختبارات Testsفي عملية التقويم، فقد تم الحديث بشيء من التفصيل عن فوائدها وكيفية بنائها وخصائص الاختبار الجيد ، وأنواع الاختبارات التحصيلية الرئيسية من موضوعية Objective Tests ومقالية Essay Tests ، وأنماط الاختبارات الموضوعية كالصواب والخطأ True-False والتكميل Completion والمطابقة Matching ، والاختيار من متعددMultiple – Choice ، مع توضيح كيفية كتابتها وطرح عشرات الأمثلة لها من مختلف ميادين المنهج المدرسي .
  • أماالباب الرابع من أبواب الكتاب فقد كان تحت عنوان ( نظريات المنهج ، وتخطيطه ، وتطويره ، وتحدياته ) واشتمل على خمسة فصول مهمة من الحادي عشر وحتى الخامس عشر . وقد تناول الفصل الحادي عشر منها موضوعا نظريا رئيسيا يقومفي الاساس عليه عمليتي تخطيط المناهج وتطويرها ، وهو موضوع نظرية المنهجCurriculum Theory ، وذلك من حيث الاطار والمعنى والوظائف والنماذج العامة للنظرية ، وبداية ظهور نظرية المناهج وانواعها المعروفة من النظرية الجوهرية ُEssentialism Theory الى النظرية الموسوعية Encyclopedic Theory ، الى النظرية البراجماتية Pragmatism Theory ، الى النظرية التطبيقية البوليتكنيكية Polytechnic Theory ، مع توضيح المحاولات المعاصرة الخاصة بنظرية المنهج من توجهات للمستقبل الى المنحى المتوازن لنظرية المنهج .
  • اماالفصل الثاني عشر ، فقد ركز على نماذج المنهج المنبثقة عن نظرياته الأربع المختلفة في اهدافها ومنهجيتها وفلسفتها ، وتمثلت اهم هذه النماذج في نموذج أو نظرية ماكيا  Maccia Model، ونموذج تايلر Taylor Model ، ونموذج مكدونالد McDonald Model ، ونموذج جونسون Johnson Model ، ونموذج ويلسون Wilson Model ، ونموذج تابا Taba Model ونموذج ويلر Wheeler Model ، ونموذج كير Care Model، ونموذج والتون Walton Model، ونموذج لاوتون Lawton Model ، ونموذج جريفز Graves Model ، ونموذج بوشامب Beauchamp Model ، ونموذج رايس Rice Model ، ونموذج تانر Tanner Model .
  • واهتمالفصل الثالث عشر من الكتاب بعملية تخطيط المنهج المدرسي Curriculum Planning Process من حيث ماهيتها ، ومبرراتها أو اسبابها ، ونماذجها ، وخطواتها أو مراحلها التسع ، والعوامل الخارجية المؤثرة فيها .
  • ودارالفصل الرابع عشر حول عملية تطوير المنهج المدرسي Curriculum Development ، وذلك من حيث الفرق بين التطوير والتحسين والتغيير ، وانواع التغيير ونماذجه وعوائقه ، ومبررات تطوير المنهج وخطواته ، والمشتركين في عملية التطوير ، وصناعة القرارات فيها ، ومراحل نظام تطوير المناهج وطرق التدريس .
  • واختتم الكتاببالفصل الخامس عشر ، الذي تناول التحديات التي تواجه المنهج المدرسيSchool Curriculum Challenges وعلى راسها تحدي النمو السريع للمعرفة Knowledge Explosion، وتحدي القيمValues Challenge، وتحدي الانتاج Production Challenge، وتحدي التفكير العلميScientific Thinking Challenge ، وتحدي العولمة Globalization Challenge وتحدي الإرهاب الفردي والدولي Individual and International Terrorism ، وعلاقة كل ذلك بالمنهج المدرسي .

ولما كانت المراجع المتعلقة بموضوعات المنهج المدرسي المختلفة ضرورية للطلاب والدارسين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس في المدارس والمعاهد والجامعات العربية ، فقد أورد المؤلفان قائمة طويلة جدا من المراجع التي تم استخدامها فعلا عند تأليف هذا الكتاب والتي زادت عن الثلاثمائة وخمسين مرجعا باللغتين العربية والانجليزية ، مما يجعلنا ننصح القارئ الكريم ، بل ونشجعه على ضرورة الرجوع إليها والاستفادة منها ، لا سيما إذا ما أراد التعمق أو الاستزادة أو البحث أو الاستقصاء في مختلف جوانب المنهج المدرسي الفعال والمعاصر . ورغم الجهد الكبير الذي بذله المؤلفان في تأليف هذا الكتاب وفي إعطاء الموضوعات المختلقة الواردة فيه حقها من التوضيح والمعالجة العميقة ، مع ربط ذلك كله بواقع المناهج المدرسية العربية ما أمكن ، وطرح عدة مئات من الأمثلة ذات العلاقة بميادين المنهج المختلفة، واعتبار هذا الكتاب لبنة جديدة تضاف إلى لبنات علم المناهج في مكتبتنا العربية ، إلا أنهما لا يدعيان الكمال فيه ، لأنه من عمل البشر ، حيث الخطأ والصواب . وهما لذلك يتطلعان إلى كلمة العلم الحقيقية والانتقادات الفكرية البناءة ، من جانب المتخصصين والمهتمين والباحثين في هذا المجال المهم من مجالات التربية الحديثة ، واضعين نصب أعيننا جميعا ، الهدف الأسمى الذي نسعى إلى تحقيقه والذي يتمثل في خدمة التربية العربية المعاصرة بعامة ، وتطوير مناهجها المدرسية بخاصة ، لتصل إلى المستوى الفعال الذي نريد ، وذلك بجهود العاملين والمخلصين في هذا المجال ، تطبيقا لقوله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) . صدق الله العظيم.

 

 

من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الفكر في الأردن، على الهاتف رقم 0096264621938، أو على الرابط الآتي:

http://daralfiker.com/node/7210

الكتاب الرابع والثلاثون: مهارات عقلية تنتج أفكاراً إبداعية
الكتاب الرابع والثلاثون: مهارات عقلية تنتج أفكاراً إبداعية

الكتاب الرابع والثلاثون: مهارات عقلية تنتج أفكاراً إبداعية

نبذة تفصيلية عن الكتاب: هو أحد الكتب التربوية الجامعية المتخصصة التي تصدر تباعا من فترة لأخرى لعميد كلية العلوم التربوية الأسبق في جامعة الشرق الأوسط الأستاذ  الدكتور جودت أحمد سعادة تحت عنوان " مهارات عقلية تنتج أفكارا إبداعية " وذلك بمشاركة من الدكتورة سميلة الصباغ الأستاذ المساعد في جامعة البلقاء التطبيقية. وصدر الكتاب عن دار الثقافة في عمان ويقع في (416) صفحة من القطع المتوسط ، موزع على (16) فصلاً ، توضح ثلاثا وأربعين مهارة عقلية متنوعة.

  • وقد تناول الفصل الأول من الكتاب مهارة (نعم ، لا ، إبداعي (Yes,No,Creative Skill ومهارة التعرف إلى الأخطاء أو الأفكار المغلوطة Finding Mistakes Skill ، ومهارة إزالة الأخطاء Removing Errors Skill، في حين ركز الفصل الثاني على ثلاث مهارات أخرى هي: مهارة التفسير السببي Causal Interpretation Skill، ومهارة الحجر المتدحرج Rolling Stone Skill، ومهارة التخيل Imagination Skill، أما الفصل الثالث فقد دار حول ثلاث مهارات إضافية هي : مهارة التضخيم أو التكبير Magnification Skill ، ومهارة مروحة المفاهيم Fan Concepts Skill ، ومهارة الإثارة العشوائيةRandom Input Skill .
  • وعالج الفصل الرابع ثلاث مهارات جديدة هي : مهارة الفكرة السائدة Prevailing Idea Skill ، ومهارة التكييف Adjustment Skill ، ومهارة معارضة الفكرة Opposition to the Idea Skilll ،
  • بينما اهتم الفصل الخامس بمهارة توليد البدائل Generating Alternatives Skill ، ومهارة التشابه أو التناظرSimilarity Skill ، ومهارة المتطلباتٌRequirements Skill ، في الوقت الذي أوضح فيه الفصل السادس ثلاث مهارات هي : مهارة ترتيب الأولويات Prioritizing Skill ، ومهارة الاستبدال Substitute Skill ، ومهارة الدمج Combine Skill ،
  • وتناول الفصل السابع مهارة التعميم Generalizing Skill ، ومهارة الرفضٌRejection Skill ، ومهارة التصنيفClassification Skill ،
  • بينما أكد الفصل الثامن على ثلاث مهارات هي : مهارة التركيزConcentration Skill ، ومهارة الربط Correlated Skill ، ومهارة الملاحظة Observation Skill ،
  • أما الفصل التاسع فكان نصيبه مهارة تكوين الأسئلة أو كتابتها Writing Questions Skill ، ومهارة التقييم ُEvaluating Skill ، ومهارة التنبؤ Predicting Skilll ،
  • في حين كانت مهارة تنظيم الوقت Time Management Skill ، ومهارة التفكير المنتظم Thinking Systematically Skillمن نصيب الفصل العاشر.
  • واهتم الفصل الحادي عشر بمهارة الأصالة Originality Skill ، ومهارة الطلاقة Fluency Skill الإبداعيتين،
  • أما الفصل الثاني عشر فقد دار حول مهارة المرونة Flexibility Skill ومهارة التوضيحElaboration Skill الابداعيتين،
  • بينما عالج الفصل الثالث عشر مهارة حل المشكلات بطريقة إبداعية Creative Problem Solving Skill ، ومهارة تحمل المسؤوليةTaking Responsibility Skill ، ومهارة إصدار الأحكام أو استخلاصها Drawing Conclusions Skill ،
  • أما الفصل الرابع عشر فقد اشتمل على مهارتين فقط هما مهارة الاستقراء Inducting Skill ، ومهارةالاستنتاج Inferring Skill،
  • في الوقت الذي عمل الفصل الخامس عشر على بيان ثلاث مهارات هي : مهارة الوصف Description Skill ، ومهارة المقارنة Comparing Skill ، ومهارة التتابع Sequencing Skill، واختتم الكتاب فصوله جميعا بالفصل السادس عشر الذي ركز على مهارة تحديد موثوقية المصدر، ومهارة التمييز بين الحقيقة والرأي Discriminating between Facts and Opinions.
  • ويمتاز هذا الكتاب المرجع بعرض أكثر من أربعين مهارة عقلية مهمة، وطرح مئات الأمثلة التطبيقية عليها من ميادين المعرفة المختلفة كالتربية الاسلامية واللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية والتربية الرياضية والتربية المهنية والتربية الأسرية ، ومن الحياة اليومية أيضا ، بالإضافة إلى فائدته للطلبة في المدارس والمعاهد العليا، ولطلبة الدراسات العليا وأساتذة الجامعات ، ولجميع المهتمين بعقد الدورات التدريبية لتنمية المهارات العقلية التي تنتج أفكاراً إبداعية ، وذلك لكل من المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين ومديري المؤسسات والشركات، وهو يسد لبنةً مهمةً من لبناتِ مهارات التفكير وتنميتها لدى الصغار والكبار في وقت واحد.
  • من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الثقافة للنشر والتوزيع/ الأردن على الجوال رقم:
  • 00962799992616
  • أو إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني:
  • info@daralthaqafa.com
الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي
الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي

الكتاب الخامس والثلاثون : التعلم الخبراتي أو التجريبي

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر هذا الكتاب المرجع  عن دار الثقافة للطباعة والنشر في عمان ، كأول مرجع باللغة العربية عن موضوع تربوي مهم وحديث جدا تحت عنوان " التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning"  للأستاذ الدكتور جودت احمد سعادة ، عميد كلية العلوم التربوية وعميد البحث العلمي السابق في جامعة الشرق الأوسط الأردنية ، ويقع هذا الكتاب المرجع في (488) صفحة من القطع الكبير ، بالإضافة إلى أنه مجلد تجليداً فنياً فاخراً.

 

        ومن المعروف أن ميادين التربية والتعليم المتعددة تتطور وتتقدم بفعل المجهودات الجبارة التي يقوم بها علماؤها والباحثون في قضاياها المتنوعة على مدار الساعة في مختلف أرجاء العالم . وتبقى العملية التعلمية تمثل العمود الفقري لاهتمام الجميع من أساتذة جامعات ومعلمين ومديرين ومشرفين تربويين وأولياء أمور وطلبة ، وذلك لأنها تمثل حجر الزاوية في بناء طالب اليوم ورجل الغد الذي نريد ونأمل.  

 

        ولن يتم مثل هذا كله إلا في ضوء الأفكار التربوية النيرة التي تطرح من وقتٍ لآخر من هذا المفكر أو ذاك ، أو من هذا الباحث أو ذاك . وقد رأينا نظريات متعددة ، وآراء متنوعة ،  وأفكار كثيرة  ، تظهر في العقود القليلة الماضية حول التعلم في المدارس والمعاهد والجامعات ،  كان من أهمها ما دار حول التعلم التعاوني ، ثم حول التعلم النشط ، وأخيراً التعلم الخبراتي أو التجريبي.  

 

       ورغم ظهور عدد كبير من الكتب والمؤلفات والبحوث حول التعلم التعاوني والتعلم النشط ، إلا أن التعلم الخبراتي كان وللأسف مصيرهُ النسيان الكامل في المكتبة العربية حتى الآن ، مما جعل من ظهور كتاب حوله من الواجبات التربوية المهمة على المربين العرب أن يقوموا بها ، حتى ينقلوا للأجيال الناشئة أحدث النظريات حول ذلك النوع من التعلم الأكثر ديمومة وفائدة.   ومن هنا جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب المرجع ، والذي يمثل الأول من نوعه في اللغة العربية حتى الآن ، كي يتناول موضوعات كثيرة ومتنوعة تعتبر في غاية الأهمية عن هذا التوجه التربوي الجديد.

 

        ويتألف هذا المرجع من خمسة عشر فصلاً تُلقي الضوء بقوة على التعلم الخبراتي أو التجريبي كفكرة تربوية حديثة لابد منها في البيئة التربوية العربية.  وقد دار الفصل الأول من الكتاب حول تعريفات التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning Definitions ، ونبذة تاريخية عنه  Background  ، وجهود المربي المشهور جون ديوي   John Dewey فيه ، ثم مبادئ التعلم الخبراتيExperiential Learning Principles  ، والفرق بينه وبين التعلم التقليدي ، ودور المعلمين والجمعيات العلمية في دعم التعلم الخبراتي وتطبيقه .

 

         أما الفصل الثاني فقد ركز على موضوع مهم يتمثل في نظرية التعلم الخبراتي أو التجريبي   Experiential Learning Theory كما طرحها أشد المناصرين لهذا النوع من التعلم وهو  المربي كولب Kolb ، وذلك من حيث قائمة نمط التعلم ، والأنماط الأربعة الرئيسة الأخرى للتعلم ، بالإضافة إلى عوامل تشكيلها جميعاً ، وتقييم نظرية التعلم الخبراتي من جهة والتوجهات الجديدة لها من جهة ثانية.  

 

       وتناول الفصل الثالث أهمية التعلم الخبراتي Importance of Experiential Learning  من حيث استراتيجيات التدريس والتعلم الخبراتي في كل من التعليم العالي والتعليم العام ، ودور أساتذة الجامعات ومعلمو المدارس والطلبة فيه ، وإطار الوقت المطلوب  والعروض التقديمية في التعلم الخبراتي ، وأهميته أو فوائده في الميدان التربوي ككل.

 

       أما الفصل الرابع من الكتاب  فعالجَ مفهوم التعلم عن طريق العمل Learning By Doing ، من حيث خطوات تطبيق التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وطرح الأسئلة فيه، ودمج مهارات الحياة من خلاله ، وإيجابيات هذا النوع من التعلم وسلبياته.

 

       وركز الفصل الخامس على فعالية التعلم الخبراتي أو التجريبيEffectiveness of Experiential Learning ، وذلك من حيث اهتمامات الطلبة فيه ، وموقع الخبرات الأولية والثانوية من هذا النوع من التعلم  ، والمناهج التخصصية الضرورية له، والمعرفة الناتجة عنه ، والنظرة المستقبلية الخاصة به .

 

          وتناول الفصل السادس موضوعاً في غاية الأهمية التطبيقية ، يتمثل في أساليب التعلم الخبراتي أو التجريبي Experiential Learning Methods     من حيث متطلباتها، وأنواعها الثلاثة عشر وهي : أسلوب الدفع والسحب Push and Pull Method  ، وأسلوب جاذبية التجريد من الأعلى الى الأسفل Abstraction Gravity from High  to Low Method ، وأسلوب الحل قبل التجريد  Solution Before Abstraction Method ، وأسلوب مفهوم واحد مع عدة تطبيقات One Concept-Several Implementations Method، وأسلوب المرور بالخبرة في الأشياء الدقيقة فالصغيرة فالكبيرة  Experiencing in the Tiny , Small  and Large Things Method، وأسلوب النظر قبل السمع  See Before Hear Method ، وأسلوب بناء الثقة والمحافظة عليها Build and Maintain Confidence Method  ، وأسلوب البناء في الفشل  Built in Failure Method، وأسلوب الدببة الثلاثة Three Bears Method  ، وأسلوب المهمة المستحيلة Mission Impossible Method  ، وأسلوب عرض الطريقة  Expose the Process Method ، وأسلوب تصميم الطالب النشط Student Design Sprint Method ، وأسلوب طاولة روبين Round Robin Method ، وفي نهاية هذا الفصل تم التطرق الى المشكلات البيئية المصاحبة لتطبيق أساليب التعلم الخبراتي الثلاثة عشر.

 

          ويهتم الفصل السابع من هذا الكتاب المرجع بالتعلم الخبراتي أو التجريبي كبيئة عمل منتجة Productive Work Environment for Experiential Learning  ، من حيث العناصر الأساسية لها ، وإنشاء بيئة مشجعة لذلك ، وإدارة الجودة الشاملة Total Quality Management في التعليم والتعلم الخبراتي ، والإبداع والجودة الإبداعية لهذا النوع من التعلم ، وطريقة التدريس الملائمة في تلك البيئة، والعمل ضمن الفريق فيها ، والمنظمات التعليمية الناجحة والداعمة لها ، والتغير المؤثر في البيئة المنتجة للتعلم الخبراتي.

 

        أما الفصل الثامن فقد تناول دور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات المتبادلة بين الأفراد Developing Interpersonal Relationships من حيث المهارات الشخصية المطلوبة للتعلم الخبراتي أو التجريبي  مثل فهم الناس ، والتعبير عن الذات بوضوح ، والتأكيد على الحاجات ، والبحث عن التغذية الراجعة Feed Back والعمل على تقديمها ، والتأثير على الآخرين ، وتسوية الصراعات ، ولعب دور الفريق ، وتغيير الأدوار عندما تتعقد العلاقات بين الأفراد والجماعات ،  والتحديات المرافقة لكل هذه المهارات ، والخطوات الضرورية لتنمية العلاقات المرغوب فيها بين الناس ، ودور التعلم الخبراتي في تنمية العلاقات البينشخصية ضمن الخطوات الثماني السابقة ، وتطبيق تلك المهارات على الوظائف ميدانيا وذلك قبل البرنامج التدريبي وخلاله وبعد الانتهاء منه .

 

              ونظراً لأهمية الشخصية القيادية Personality Leadership  في العملية التعليمية التعلمية ، فقد عالج الفصل التاسع دور التعلم الخبراتي أو التجريبي في تنمية هذه الشخصية المرغوب فيها ، وذلك عن طريق التعلم بالخبرة ، وأهمية تطبيق أسلوب المحاكاة ودوره Simulation Role في المؤسسات التربوية والصناعية والإدارية المختلفة ، ودور كل من التقييم والتحدي في قيادة أنشطة المحاكاة التجريبية .

 

       وتناول الفصل العاشر دور رواية القصة  Story Telling في التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وذلك من  حيث الربط بين رواية القصص المختلفة والخبرات المتنوعة الممكن المرور فيها ، والوظائف الأساسية للقصص في هذا النوع من التعلم  ، والقواعد الأساسية للتعامل مع هذه القصص ، وبعض الأفكار المفيدة لاستخدام القصص في التعلم الخبراتي أو التجريبي، والكفايات الضرورية للقائد التعليمي الذي يتعامل مع القصص مثل كفاية الاختيار، وكفاية رواية القصص ، وكفاية التصميم ، وكفاية الفهرسة ، وكفاية التأليف أو التركيب ، وكفاية التأمل ، وكفاية الاستنتاج ، وكفاية الإصغاء ، وكفاية الملاحظة .

 

       واهتم الفصل الحادي عشر  من هذا الكتاب المرجع بموضوع ورش العمل  لدعم التعلم الخبراتي أو التجريبي Workshops to Support Experiential Learning ، وذلك من حيث تعريف هذه الورش ، وأهميتها ، والحكم عليها ، ودور مقدم ورشة العمل من أجل  إنجاحها ، وتطبيق نموذج كولب Kolb Model  للعمل على تطويرها ، ولا سيما من حيث مهام تطوير الورشة ، واستخدام أنماط التعلم لفهم المشاركين فيها ، واستخدام مهارات تسهيل الورشة لتشجيع التعلم الخبراتي ودعمه ، واختتم الفصل بطرح نموذج تكاملي لتطوير ورشة العمل في التعلم الخبراتي أو التجريبي .

 

       أما الفصل الثاني عشر فقد كان مكملاً للفصل الحادي عشر ومؤكدا على أهمية ورش العمل ، وذلك بالتركيز على  تصميم ورشة العمل Workshop Design الخاصة بالتعلم الخبراتي ، من حيث جمع المعلومات ، والتفكير في إعداد الورشة ، والوقت والجهد المطلوبان لتحضيرها ، والأطراف المشتركة في هذه الورشة ، والعلاقة المرغوب فيها بين أفرادها ، ومبررات عقد ورشة عمل التعلم الخبراتي ، ووقتها ، ومكانها ، وإجراءاتها  ، وتحديد حاجات المشاركين فيها ، والتقييم الرسمي لها.

 

     وتناول الفصل الثالث عشر من هذا الكتاب المرجع موضوعا مهما للغاية هو الذكاء العاطفي وتنمية التعلم الخبراتي Emotional Intelligence and Developing Experiential Learning ، وذلك من حيث توضيح عدة مهارات مهمة للذكاء العاطفي ولها علاقة وثيقة بالتعلم الخبراتي مثل تقدير الذات، وطرح تغذية راجعة سلبية ، والعواطف الإيجابية الضرورية ، والسعادة المطلوبة ، والواجب المنزلي ، وتحقيق الذات، والتطرق الى الاعتبارات المهمة للتدريب الميداني من أجل زيادة النمو العاطفي ، والقرارات المهمة لتنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، واستراتيجيات تنمية الذكاء العاطفي في التعلم الخبراتي ، والتغذية الراجعة المطلوبة في هذا الصدد ، والتمارين والتدريبات المناسبة له .

 

        وركز الفصل الرابع عشر من الكتاب على عملية تقويم التعلم الخبراتي أو التجريبي Evaluating Experiential Learning من حيث أهمية ذلك التقويم ، وأنواعه المختلفة ، وقوائم الرصد المستخدمة فيه، ومعايير التصحيح المتعددة في التعلم الخبراتي   المعتمدة على الجودة ، وتلك المعتمدة على الاستقصاء  ، ونماذج المشاريع في التعلم الخبراتي ، ونماذج التقويم الأساسية له، وملفات الإنجاز ذات الضرورة للاستعمال فيه .

 

      ونظراً لأهمية الاطلاع على التجارب العالمية في مجال التعلم الخبراتي أو التجريبي ، فقد تناول الفصل الخامس عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع على المدارس المرموقة التي طبقت هذا النوع من التعلم ونجحت فيه باعتراف الأفراد والهيئات المهتمة بالتعلم الخبراتي ولاسيما مدرسة  MET، ومدرسة ELOB، ومدرسة منيسوتا Minnesota، ومدرسة سوهيجان Souhegan ،وجميعها في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك من حيث المبادئ التي تقوم عليها هذه المدارس ، وبرامج التدريب العملي فيها ، والأنشطة التي تطرحها وتتابعها مع الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين  ، وذلك حتى يمكن الاستفادة من خبرات هذه المدارس  في بيئتنا التربوية العربية من المحيط إلى الخليج.  

 

       وعلى الرغم من أن هذا هو أول عرض للكتاب يراه القارئ العربي ، وأن هذا المرجع يمثل التجربة التأليفية الأولى حول التعلم الخبراتي أو التجريبي في المنطقة العربية ، ورغم اشتمالهِ على موضوعات كثيرة وأفكار متنوعة ومراجع كثيرة جداً حول هذا التوجه التربوي الحديث ، فإن الكمال يبقى لله وحده ، إذ لا يدعي المؤلف بأنه قد قام بتغطية جميع الموضوعات لهذا النمط من أنماط  التعلم المهمة ، بل يترك المجال للباحثين والمؤلفين والمهتمين في هذا الميدان التربوي المنشود للإضافة والتطوير عليه في المستقبل ، حتى تكتمل الصورة الساطعة عن التعلم الخبراتي أو التجريبي ، وأن هذا الكتاب سيبقى مرجعاً مُهماً نأمل أن يسد فراغاً كبيراً في المكتبة التربوية العربية شرقا وغربا ، مع تطلع المؤلف إلى آراء الباحثين والمربين العرب السديدة،  وأفكارهم النيرة ، لأخذها في الحسبان في الطبعات التالية لهذا الكتاب المرجع، آملا أن نتلقى  المزيد من التغذية الراجعة البناءة ، التي تضيف إليه المأمول  من القوة والدقة والاتقان في المحتوى المعلوماتي والتنظيمي  والإخراجي ، والله ولي التوفيق.

من يرغب في شراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الثقافة للنشر والتوزيع/ الأردن على الجوال رقم:   00962799992616

أو إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني:

info@daralthaqafa.com

الكتاب السادس والثلاثون : مهارات التفكير و التعلم
الكتاب السادس والثلاثون : مهارات التفكير و التعلم

الكتاب السادس والثلاثون : مهارات التفكير و التعلم

نبذة مختصرة عن الكتاب:  صدر  هذا الكتاب عن دار المسيرة في عمان، من تأليف أ.د. جودت أحمد سعادة من جامعة الشرق الأوسط تحت عنوان: (مهارات التفكير والتعلم)، والذي يقع في (520) صفحة، واشتمل على ثمانية فصول، ويمتاز بالخصائص العلمية والتربوية الآتية:

 

  • تناولهُ لأكثر الموضوعات أهمية للنشء الجديد هذه الأيام وهو موضوع: (مهارات التفكيروالتعلم).
  • تركيزهُ على التفكير الناقد ومهاراته المختلفة، ومراحلهُ المتعددة ، واستراتيجياته المتنوعة.
  • إهتمامهُ بالتفكير الإبداعي من حيث ماهيته، واتجاهاته، ومهاراته، ومراحله، استراتيجياته.
  • تناولهُ لمهارات إدارة الوقت من حيث الأهمية، والقواعد، والاستراتيجيات، ومضيعات الوقت.
  • تركيزهُ على مهارات القراءة من حيث الأهمية والمراحل والأنواع والقواعد والاستراتيجيات.
  • إهتمامهُ بمهارات الدراسة من حيث الخصائص والعناصر، والمعوقاتها، والعادات.
  • تعرضهُ لمهارات أداء الاختبارات والاستعدادات لها، وظاهرة قلق الاختبار والتصدي لها.
  • تناولهُ للتفكير في القرآن والسُنة، والتفكير ما وراء المعرفي من حيث أهميتهِ ومهاراته.
  • ربطهُ التفكير بالتعلم، ولا سيما التعلم المتمركز حول المشكلة، وطرق تدوين الملاحظات.
  • دعمهُ جميع الموضوعات السابقة بمئات الأنشطة والأمثلة التطبيقية التربوية والحياتية.
  • طرحهُ لثلاثمائة من المراجع العربية والأجنبية التي تُفيد الباحثين حول التفكير ومهاراته المتعددة.

 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1