Shop – الصفحة 2 – Prof Jawdat

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

Shop

الكتاب الثامن والثلاثون: تدريس مهارات التفكير
الكتاب الثامن والثلاثون: تدريس مهارات التفكير

الكتاب الثامن والثلاثون: تدريس مهارات التفكير

نبذة مختصرة عن الكتاب: هذا الكتاب من تأليف أ.د. جودت أحمد سعادة، وصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عَمّان ويقع في ستمائة صفحة، ويمتاز بالخصائص العلمية والتربوية والتطبيقية الآتية:

 

  • تناوله لأهم الموضوعات العصرية على الإطلاق في ميادين التربية وعلم النفس والتي تركز عليها الدول المتطورة في تسليح أبنائها بسلاح مهم يتمثل في اكتسابهم لمهارات التفكير الفعالة والمسؤولة عن ظهور العلماء والباحثين والمفكرين والمبدعين.

 

  • كونه الكتاب أو المرجع العربي الوحيد الذيتناول عملية التدريس الفعلي لخمس وأربعين من مهارات التفكير المعروفة دفعة واحدة، والتي تم تحديدها بالإسم في مقدمة هذا الكتاب، وتفصيلاً في فهرسة وفصوله الخمسة والعشرين.

 

  • تركيزه على مهارات تفكير كثيرة تهم جميع الناس من طلبة ومعلمين وأساتذة جامعات وباحثين ومهتمين ومثل ذلك أولياء الأمور الحريصين على اكتساب أبنائهم لهارات حيوية تشجعهم على التفكير السليم والفعال لتلبية مطالب القرن الحادي والعشرين.

 

  • اشتماله على المئات من الأمثلة التعليمية والتعيمية والحياتية ذات العلاقة بالمناهج الدراسية العربية المقررة من المحيط الى الخليج، مما يسهل من فهم مهارات التفكير واكتسابها.
  • ظهور هذا المرجع بعد خمسة عشر عاماً متواصلاً من قيام المؤلف بتدريس مهارات التفكير في الجامعات العربية المختلفة من خلال مقررات دراسية عديدة، وبعد مشاركته فيما يزيد عن سبعين ندوة أو ورشة تربوية أو لقاء علمي أو محاضرات عامة، أو بعد نشر العديد من البحوث والمقالات التربوية عن هذه المهارات في مجلات علمية محكمة.

 

  • وجود قائمة طويلة جدا شملت عدة مئات من المراجع العربية والأجنبية الحديثة ذات العلاقة بالتفكير ومهاراته وانماطه، مما يجعلها عوناً للباحثين والمهتمين ومن يريد المزيد من التعمق. محتويات الكتاب الباب الأول: التفكير ومهاراته. الباب الثاني: تدريس مهارات التفكير الناقد. الباب الثالث: تدريس مهارات التفكير الإبداعي. الباب الرابع: تدريس مهارات التفكير الخاصة بجمع المعلومات. الباب الخامس: تدريس مهارات عرض المعلومات وتنظيمها. الباب السادس: تدريس مهارات حل المشكلات، وأخيراً المراجع العربية والأجنبية.

 

يُطلب هذا الكتاب من دار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط:

https://shorok.com/index.php/about-us   

Email: shorokjo@orange.jo

الكتاب التاسع والثلاثون: أشكال سطح الأرض
الكتاب التاسع والثلاثون: أشكال سطح الأرض
Hot

الكتاب التاسع والثلاثون: أشكال سطح الأرض

     نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر هذا الكتاب عن دار المسيرة في عام 2017م، بالعاصمة الأردنية عمان، للأستاذ الدكتور جودت أحمد سعادة، والأستاذ عباس حدادين، ويقع في(360) صفحة معظمه بالألوان.         وقد جاء تأليف هذا الكتاب كي يوضح بشيْ من التفصيل، أشكال تضاريس الأرض بالصور الملونة التي صورها الرحالة وهواة الطبيعة والجغرافيون والجيولوجيون وعلماء الجيومورفولوجيا، لمناظر خلابة شدتهم إليها الطبيعة لتصويرها. فالصور تبين أشكال الأودية، والجبال، والسهول، والأنهار، والبراكين، والصدوع، والمصاطب، وغيرها. كما تمّ تصوير أشكال التضاريس المتنوعة التي شكلتها العوامل الطبيعية المختلفة، من مياه الأمطار، أو مجاري الجداول والشلالات والأنهار، أو مياه البحار والمحيطات وأمواجها المتلاطمة، أو أنشطة الرياح والحرارة والرطوبة، أو أعمال الثلج والجليد، أو أنشطة البراكين المتنوعة في مختلف القارات، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل أفعال الإنسان وأنشطتهِ الكثيرة من حفريات قام بها لعمل الأنفاق والكهوف والمحاجر والمناجم  والأقنية وغيرها.

         كل ذلك من أجل تبيان تأثير العوامل الطبيعية إن كانت خارجية أو داخلية  على سطح الأرض، التي عملت  أشكالا مختلفة يعجب بها الإنسان ويستغرب،  ويسأل عن سبب تشكلها منذ آلاف بل وملايين السنين، بالصور والرسوم والأشكال والخرائط الملونة، حتى تعطي الدارسين على إختلاف تخصصاتهم، الفكرة والخبرة العملية ليدرسوا بها هذه الصور وغيرها، من أجل الوصول الى استنتاجات علمية دقيقة .

        ومما شجع مؤلفي هذا الكتاب على تاليفهِ، مرورهم بخبرة طويلة جداً وغنية للغاية، وبخاصةٍ عندما قاما بتأليف معجم ضخم تحت عنوان: (المعجم الجغرافي الموسوعي) الذي استمرت عملية تأليفهِ نحو ثلث قرنٍ من الزمان، إلى أن صدر من مكتبة لبنان العريقة عام 2012م.  ويشمل كتاب أشكال سطح الأرض سبعة عشر فصلاً، تناول الأول منها  موضوع الحت المائي أو التعرية المائية، بينما دار الفصل الثاني حول السهول وأنواعها، في حين ركز الفصل الثالث على أشكال التضاريس الساحلية، والفصل الرابع على أشكال تضاريس الجموديات.

         ونظراً لأهمية الرياح ودورها في الطبيعة، فقد اهتم الفصل الخامس بموضوع تعرية الرياح، ولا سيما من حيث تكوين أشكال سطح الأرض في المناطق الصحراوية بالذات، بينما دار الفصل السادس حول الجبال وأنواعها، والفصل السابع حول أشكال سطح الأرض من عمل الإنسان وأنشطتهِ الكثيرة.  وبما أن البراكين كان وما يزال لها دور مهم في تشكيل العديد من الظواهر الطبيعية لسطح الأرض، فقد تناول الفصل الثامن أشكال التضاريس البركانية المتعددة، في حين ركز الفصل التاسع على موضوع الإلتواءات أو الطيّات، والفصل العاشر على الصدوع أو الإنكسارات، وجميعها تركت آثاراً واضحة على سطح الأرض في كثير من بقاع العالم.

         كما تركت الترسبات الكيماوية العديد من الأشكال والظواهر الطبيعية على سطح الأرض، فقد اهتم الفصل الحادي عشر بها اهتماماً واضحاً، بينما تناول الفصل الثاني عشر موضوعاً مهماً آخر هو: مراحل تكوين الأنهار، في حين ركز الفصل الثالث عشر على موضوع أنواع الأودية، والفصل الرابع عشر على موضوع أنواع البحيرات. واختتم الكتاب بثلاثة فصول مهمة هي: الفصل الخامس عشر، والذي دار حول الحت الجيري، والفصل السادس عشر، الذي اهتم بأنواع الصخور من رسوبية ونارية ومتحولة، والفصل السابع عشر، الذي ركز على موضوع أشكال بلورات الصخور والجليد، كي يختتم الكتاب بقائمةٍ طويلةٍ وقيمةٍ من المراجع العربية والأجنبية المتنوعة.

        ورغم وجود العديد من الكتب العربية التي تناولت موضوع أشكال سطح الأرض، إلا أن هذا الكتاب ينفرد عنها لأنه يتميز بنحو ستماية من الصور والأشكال والخرائط الملونة، التي تزيد من فهم القارئ للظواهر الطبيعية أو البشرية المعروضة في هذا الكتاب. 

       وتضمن الكتاب في صفحاته الأخيرة مجموعةٍ قيمة من المراجع العربية والأجنبية، بلغ عددها خمسة وخمسون مرجعاً وموقعاً إليكترونياً، كي تكون خير عونٍ للباحثين والمؤلفين وطلبة العلم في مراحل التعليم كافة، ولا سيما من يهتم منهم بأشكال سطح الأرض وظواهرهِ الطبيعية المختلفة.

                  

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1 

الكتاب الأربعون: طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية
الكتاب الأربعون: طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية

الكتاب الأربعون: طرائق التدريس العامة وتطبيقاتها التربوية

نبذة تفصيلية عن الكتاب:  صدر هذا الكتاب عن دار المسيرة للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية  عمان، ويقع في خمسمائة وست وستين صفحة، حيث اشتمل على عشرين فصلاً مستقلاً، تناول الفصل الأول منها مفاهيم ذات أهمية بالغة بالنسبة إلى العملية التعليمية مثل: مفهوم التدريس، ومفهوم الطريقة، ومفهوم الاستراتيجية، ومفهوم المدخل، ومفهوم الأسلوب، ومفهوم النموذج، وذلك كما جاءت على لسان مشاهير العلماء والباحثين العرب والأجانب، مختومةً بتعريفٍ لكل مفهومٍ منها على لسان مؤلف هذا الكتاب المرجع.

      أما الفصل الثاني، فقد تناول إحدى طرائق التدريس التقليدية القديمة، وهي طريقة المحاضرة أو الإلقاء، وذلك من حيث إعطاء نبذةٍ تاريخيةٍ عنها، وتعريفها، ومجالات استعمالها، وأهدافها، وأنواعها، والتخطيط  الدقيق لها، وعملية تنظيمها، وأمور ينبغي مراعاتها عند التحضير لها، وإجراءات تطبيقها، وفوائدها، والمآخذ عليها، ومقترحات تطويرها.

      ونظراً للهجوم على طريقة المحاضرة التقليدية من جانب الكثير من المربين، فقد ظهر ما يسمى بطريقة المحاضرة المعدلة، وهو ما اشتمل عليه الفصل الثالث من هذا الكتاب، بعد عمل تقديمٍ لهذه الطريقة، وتوضيح عملية الإعداد الدقيق لطريقة المحاضرة السليمة، والحديث بعد ذلك عن أنماط المحاضرة المعدلة، وطرح مقترحاتٍ تطبيقية لتطوير المحاضرة الفعالة، مع طرح العديد من الأمثلة التربوية المناسبة.

     وركز الفصل الرابع على طريقة المجموعات الصغيرة في التدريس، وذلك من حيث تنظيمها، وأنشطتها، وتنوعها، والأجواء السليمة لعملها، وعدد أفرادها، والوقت المخصص لها، والمقترحات التي تؤدي لنجاح عملها، وأهم إيجابيات هذه الطريقة، والسلبيات التي تعترض إمكانية نجاحها وتحقيقها لأهدافها المرجوة. وفي الوقت ذاته دار الفصل الخامس من الكتاب حول طريقة المجموعات الكبيرة، من حيث طبيعتها، وما لها، وما عليها من الإيجابيات والسلبيات.

       واهتم الفصل السادس بطريقة القصة بنوعيها: القصة ذات الاتجاه الواحد، والقصة ذات الاتجاهين، مع طرح الأمثلة التطبيقية من البيئة التربوية العربية، في حين تناول الفصل السابع طريقة طرح الأسئلة أو المساءلة، وذلك من حيث تعريفها، وطرح خلفية معرفية عنها، وبيان خصائص الأسئلة الجيدة فيها، وتحديد الأمور الواجب مراعاتها خلال عملية تطبيقها، وتصنيف الأسئلة المستخدمة فيها. كل ذلك مدعوماً بعشرات الأمثلة التطبيقية على جوانب المعرفة المدرسية المختلفة.

        أما الفصل الثامن فقد ركز على طريقة الحوار في التدريس، ولا سيما من حيث خصائصها، والمبادئ الواجب مراعاتها خلال عملية التطبيق، وأسلوب الحوار الفعال وإثارة التفكير لدى الطلبة، وتحضير الدروس بطريقة الحوار على أحد الموضوعات المدرسية المقررة، في حين دار الفصل التاسع حول طريقة المناقشة، ولا سيما من حيث أنماطها، وأهميتها، ودور المعلم والطالب فيها، والتحضير المناسب لها، وعملية السير بها، والحكم على مدى نجاحها.

        وتناول الفصل العاشر طريقة الاكتشاف، وذلك من حيث تعريفها، وأنواعها، ومزايا التدريس بها، والعقبات التي تواجه عملية تنفيذها، وتحضير الدروس حسب متطلباتها، بينما اهتم الفصل الحادي عشر بطريقة حل المشكلات إبداعياً، وبخاصةٍ من حيث دواعي استخدامها، ومراحلها المختلفة، وكيفية تطبيقها، وخطوات تدريسها، وتحضير الدروس بموجبها، مع الأمثلة التربوية العديدة عليها.

        وكان الفصل الثاني عشر من نصيب طريقة العصف الذهني، التي تم التركيز فيها على تعريفاتها، وأهدافها، وفوائدها التدريسية، ومتطلبات نجاحها في العملية التدريسية، والقواعد الأساسية التي ينبغي مراعاتها خلال عملية التنفيذ، وخطواتها المتعددة، والتحضير من أجل تطبيقها، وتقييمها بعد تنفيذها، وتحضير الدروس بموجب مواصفاتها من البيئة التربوية العربية.

      كما تمّ تخصيص الفصل الثالث عشر للحديث عن طريقة التعليم الفردي، بالعمل على توضيح ماهيتها، ومبرراتها، ومبادئ التعليم الفردي لتدريس الطلبة، وأدوار المعلم فيها، بالإضافة إلى تبيان أنماط التعليم الفردي، والإفاضة في الحديث عن الحقائب التعلمية كنمطٍ مهم من أنماط التعليم الفردي، وطرح العديد من الأمثلة التربوية والتعليمية الملائمة.

       واهتم الفصل الرابع عشر بطريقة التعلم التعاوني، وذلك بالتقديم لها أولاً، ثم بيان العناصر الأساسية لهذا النوع من التعليم ثانياً، وتوضيح دور كل من المعلم والمتعلم فيها ثالثاً، والخطوات التنظيمية لتدريس الطلبة المهارات التعاونية رابعاً، وطرح مثالٍ تطبيقي على خطوات تدريس المهارات التعاونية خامساً، وعرض تطبيقاتٍ تربوية على التعلم التعاوني من مختلف المواد الدراسية سادساً وأخيراً.

       وبما أن طريقة التعلم النشط قد زاد الاهتمام بها كثيراً خلال العقود القليلة الماضية، فقد ركز الفصل الخامس عشر عليها، وبخاصةٍ من حيث أهداف هذا النوع من التعلم، والأهمية الواضحة له، وخصائص كلٍ من المعلم النشط والطالب النشط، مع طرح تطبيقاتٍ عن التعلم النشط من مختلف المواد الدراسية، وتحضير دروسٍ من الموضوعات التعليمية المدرسية المتنوعة.

      أما الفصل السادس عشر، فكان من نصيب طريقة المحاكاة. فبعد التقديم الجيد لها، تمّ بيان التأثيرات الإيجابية الخاصة بها، وتحديد أنماطها المتعددة، ومكوناتها المختلفة، وجوانب القوة ونقاط الضعف فيها، والدور المناسب للمعلم فيها، واختيار النموذج الملائم للمحاكاة من أجل تطبيقه على الطلبة في المواقف التعلمية الهادفة.

     وركز الفصل السابع عشر على طريقة لعب الدور، ولا سيما من حيث بيان أهميتها لتدريس الطلبة، والربط بين الألعاب التعليمية والتمثيل فيها، وعناصر هذه الطريقة التدريسية المهمة، وكيفية تطبيق المعلم الفعال لها، ومهام كل من الطالب والمعلم خلال عملية تنفيذها، بالإضافة إلى نقاط الضعف أو العيوب التي قد تظهر خلال عملية تطبيقها.

     وبما أن طريقة التعلم الإلكتروني قد زاد الاهتمام بها كثيراً من جانب المربين مؤخراً، فقد تناول الفصل الثامن عشر هذه الطريقة التدريسية بنوعٍ من التفصيل، حيث تم توضيح تعريفاتها، وأهدافها، ومزاياها، وأنواع التعلم الإلكتروني المعروفة، ومتطلبات نجاحها خلال تدريس الطلبة، وبيان الصعوبات التي قد تظهر خلال عملية التطبيق، ودور المعلم الفعال عند تدريسه للطلبة لهذه الطريقة الحديثة.

        ودار الفصل التاسع عشر حول موضوع: (تنويع التدريس أو تمايزه)، حيث تمّ الحديث فيه عن مبادئ ذلك التنويع أو التمايز للتدريس، والوسائل الخاصة به، وتحديد عناصر المنهج المدرسي الذي يمكن تنويعه أو تمايزه، وخصائص الطلبة الذين يحتاج المعلم إلى التمايز فيما بينهم، وأساليب تمايز التدريس للطلبة الموهوبين، وطرق تنويع أو تمايز التدريس لهم، وعوامل نجاح عملية تمايز التدريس أو تنوعه للطلبة الموهوبين والمتفوقين.

         واختُتم هذا الكتاب المرجع بالفصل العشرين، الذي دار حول موضوعٍ في غاية الأهمية من أجل نجاح العملية التعليمية التعلمية، سواء على المستوى المدرسي أو الجامعي، والذي يتمثل في خصائص المعلم الفعال، ولا سيما من حيث أهمية وجود مثل هذا النوع من المعلمين النشطين، وتوضيح الخصائص المتنوعة للمعلم الفعال، وبيان معايير اختياره الضرورية، وبيان خطة التطوير لهذه المعايير المتعددة.   

        وجاءت في نهاية هذا الكتاب قائمة طويلة مؤلفة من مائتين من المراجع العربية والأجنبية المهمة وذات الصلة بموضوعات الكتاب، كي تكون عوناً للمعلم في مدرسته، ولطالب العلم في تحقبق أهدافه، وللأستاذ الجامعي في توسيع معلوماته ومعارفه، وللباحث في تعميق دراساته ووجهات نظره، مما يُسهم بالتالي في تنمية التفكير بأنواعه المختلفة وعلى رأسها التفكير الإبداعي والتفكير الناقد والتفكير ما وراء المعرفي،  والتي تشجع جميعها في نهاية المطاف على نمو المعرفة وزيادة الانتاج العلمي تأليفاً وبحثاً وتنويراً.

                                                                 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1

الكتاب الحادي والأربعون: استراتيجيات التدريس المعاصرة مع الأمثلة التطبيقية
الكتاب الحادي والأربعون: استراتيجيات التدريس المعاصرة مع الأمثلة التطبيقية
Hot

الكتاب الحادي والأربعون: استراتيجيات التدريس المعاصرة مع الأمثلة التطبيقية

نبذة تفصيلية عن الكتاب: صدر هذا الكتاب عن دار المسيرة للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان، ويقع في ثمانمائة وخمس صفحات، حيث يُلقي الضوء ساطعاً على ثلاثين استراتيجيةٍ تدريسيةٍ معاصرةٍ، بالإضافة إلى إثنين من الموضوعات ذات الصلة بها جميعاً، من أجل ضمان عملية نجاحها عند تطبيقها في الواقع الميداني التربوي.

       وقد تمّ تنظيم هذا الكتاب المرجع، ضمن عشرة أبوابٍ، وإثنين وثلاثين فصلاً مستقلاً، حيث كان الباب الأول تحت عنوان: (مفاهيم مهمة في استراتيجيات التدريس)، والذي اشتمل على فصلٍ واحدٍ فقط، هو الفصل الأول، وكان بعنوان: (مفاهيم: التدريس، والطريقة، والاستراتيجية، والمدخل، والأسلوب، والنموذج)، إذ تمّ عرض تعريفات متعددة لكل مفهومٍ من هذه المفاهيم الستة، على لسان مشاهير العلماء والباحثين العرب والأجانب، تلتها تعريفات مقترحة من المؤلف ذاته لكل واحدٍ منها، مع وجود قائمة مراجع خاصة بهذه المفاهيم عربية وأجنبية في نهاية هذا الفصل.

     أما الباب الثاني من أبواب الكتاب،  فكان تحت عنوان: ( استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتفكير ما وراء المعرفي)، واشتمل على سبعة فصول، وذلك من بداية الفصل الثاني وحتى نهاية الفصل الثامن. وقد تناول الفصل الثاني منها: (استراتيجية خرائط العقل)، وذلك من حيث تعريفاتها، وفوائدها، وخصائصها، وخطوات رسمها، والفرق بينها وبين خرائط المفاهيم، واستخدامات خرائط العقل في الحياة اليومية تارةً وفي الموضوعات التربوية تارةً أخرى، والتحضيرالدقيق لعملية تدريس إحدى المواد المقررة حسب متطلباتها، ثم طرح المراجع الخاصة بها في نهاية الفصل.

     وركز الفصل الثالث من الكتاب على: (استراتيجية التفكير بصوتٍ مرتفع)، ولا سيما من حيث توضيح مفهومها، وبيان خصائصها العديدة، وتحديد خطواتها المتنوعة،  وتفصيل طرائق استخدامها، وبيان دور المعلم في تطبيقها، وتحضير إحدى الموضوعات الدراسية المقررة حسب هذه متطلبات هذه الطريقة، مع تحديد كلٍ من المراجع العربية والأجنبية المفيدة لهذه الاستراتيجية في نهاية الفصل.

    وتناول الفصل الرابع: (استراتيجية التدريس التبادلي)، من حيث التقديم لها، وإعطاء نبذةٍ عن الاستراتيجيات الفرعية الخاصة بها، وتوضيح خطواتها المتعددة، وأسسها المختلفة، ومزاياها المتنوعة، ودور كلٍ من المعلم والطالب فيها، وتقويم المعلم لأداء الطالب فيها، وطرح نشاطٍ تطبيقي عليها، ثم تحديد المراجع ذات الصلة بهذه الاستراتيجية.

     ودار الفصل الخامس من الكتاب حول: (استراتيجية التساؤل الذاتي)، لا سيما بالتقديم لها في البداية، ثم بيان أهدافها، وتحديد كلٍ من خطواتها ومراحلها، ودور المعلم فيها، وتوضيح مزاياها، ونقاط الضعف فيها، ثم المراجع ذات العلاقة. أما الفصل السادس فقد اهتم ب: (استراتيجية القراءة السريعة) عن طريق توضيح ماهيتها، وتحديد الأسباب التي تقلل من سرعة القراءة من جانب الطالب، وتلك التي تزيد منها لديه، وبيان مبادئ هذه الاستراتيجية ، بالإضافة إلى التشجيع ثم التدريب عليها، ووضع قائمة بالمراجع ذات الصلة بها.

     وتمّ تخصيص الفصل السابع للحديث عن: (استراتيجية خرائط المفاهيم)، وذلك من حيث بيان الفرضية التي قامت عليها، والأهمية التدريسية لها، وتحديد خصائصها العديدة، وعناصرها المختلفة، ومراحل رسمها المنتظمة، وأنواعها المختلفة، وفوائدها الواضحة، ومجالات استخداماتها المتعددة، ومعايير تقويمها المختلفة، والأخطاء الشائعة أثناء بنائها، ومجالات تطبيقها، ونماذج تربوية عنها، ومراجع تفيد القارئ  والباحث عنها.

     أما الفصل الثامن من فصول الكتاب، فقد دار حول: (استراتيجية المعرفة السابقة والمكتسبة KWL)، إذ تم الحديث فيها عن كلٍ من: تعريفاتها، وأهدافها، وأهميتها، وشروطها، والمؤشرات التربوية النوعية لها، واستخداماتها، وخطواتها، ودور كلٍ من المعلم والطالب فيها، وتحضير الدروس حسب متطلباتها، والمراجع العربية والأجنبية التي تفيد الباحثين عن معارفها ومعلوماتها.

     وتناول الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع،  موضوع: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتعلم النشط)، مخصصاً فصلين له هما: الفصل التاسع الذي ركز على: (استراتيجية المجموعات الثرثارة)، وذلك بالحديث عن مفهومها، وفوائدها، وخطواتها، واستخداماتها في التدريس، والقيم التي تتضمنها في حال تطبيقها، والمشكلات التي تحول دون نجاحها، والمبادئ الخاصة بها، وإجراءات التدريس المطلوبة لها، وتحضير درسِ في مادة مقررة حسب شروطها، والمراجع العربية والأجنبية الخاصة بها.

       أما الفصل العاشر فقد كان من نصيب: (استراتيجية فكر، زاوج، شارك)، إذ تمّ تعريفها في البداية، ثم توضيح خطواتها الثلاث، ومزاياها العديدة، ودور كلٍ من المعلم والطالب فيها، وتحديد فوائدها المتنوعة،  وكيفية تحضير الدروس بموجب متطلباتها، ورصد عدد من المراجع العربية والأجنبية المفيدة للمهتمين بها.

      ودار الباب الرابع من أبواب هذا الكتاب حول موضوع: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتفكير الإبداعي)، مخصصاً لها أربعة فصولٍ مستقلة، من بداية الفصل الحادي عشر، وحتى نهاية الفصل الرابع عشر. إذ تناول الفصل الحادي عشر منها: (استراتيجية نعم، لا، إبداعي)، بعد التقديم لها، وتحديد الأهداف التي تسعى لتحقيقها، وتطبيقاتها التربوية المتعددة، والتدريبات المناسبة بالنسبة لها، وتحضير مادة مقررة عليها، وتخصيص مراجع متنوعة عنها.

        وركز الفصل الثاني عشر على: (استراتيجية الحجر المتدحرج)، ولا سيما من حيث علاقتها ببرنامج كورت CoRT للمربي المعروف ديبونو De Bono، وأهداف هذا البرنامج، ووصفه الدقيق، وتعريف استراتيجية الحجر المتدحرج، وتحديد أهدافها المنشودة، وطرح تدريبات وأمثلة تطبيقية عليها، وتحضير مادة دراسية مقررة حسب متطلباتها، وسرد عدد من المراجع العربية والأجنبية  ذات الصلة بها.

      واهتم الفصل الثالث عشر من هذا الكتاب ب: (استراتيجية الإثارة العشوائية)، إذ تم تعريفها، وطرح مواقف خاصة بها، وبيان إجراءات تطبيقها، وتحديد الأهداف التي تسعى لتحقيقها، وبيان الأمور الواجب مراعاتها فيها، وكونها استراتيجية تدريسية ملائمة، وطرح أمثلة توضيحية عنها من مختلف المواد الدراسية، وتحضير درسٍ فعلي مطبقٍ على إحدى المواد الدراسية المقررة، وأخيراً رصد بعض المراجع ذات العلاقة.

      وتناول الفصل الرابع عشر: (استراتيجية التفسير السببي)، وذلك من حيث تعريفها، والأهداف التي تسعى لتحقيقها، والعوامل التي تؤدي إلى اللجوء إليها، وبيان خطواتها المحددة، وتوضيح كيفية تدريسها، وطرح أمثلة عليها من المواد الدراسية المختلفة، وأمثلة أخرى من الحياة اليومية، مع سرد مراجع ذات صلة بهذه الاستراتيجية المهمة.

     ودار الباب الخامس من الأبوب الكبيرة لهذا الكتاب حول: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتعلم الخبراتي)، إذ تم تخصيص ثلاثة فصول له، من بداية الفصل الخامس عشر، وحتى نهاية الفصل السابع عشر. وقد تناول الفصل الخامس عشر: (استراتيجية أنظر قبل أن تسمع)، وذلك من حيث إعطاء نبذة عن التعلم الخبراتي، وأخرى عن استراتيجية أنظر قبل أن تسمع المنبثقة عنه، واستخدامات هذه الاستراتيجية، والخطة التدريسية الخاصة بها، وتحضير درسٍ من أحد الموضوعات المقررة، مع عرض عددٍ من المراجع ذات الصلة. 

         أما الفصل السادس عشر من فصول الكتاب، فقد ركز على: (استراتيجية طاولة روبين)، وذلك عن طريق التقديم لها، وتوضيح علاقتها بالتعلم الخبراتي المستمدة  أصلاً منه، وإعطاء نبذة عن استراتيجيات التعلم الخبراتي، وصولاً إلى استراتيجية طاولة روبين، ثم الحديث عن مبررات استخدامها، وخطواتها، ودور المعلم فيها، وتحضير درسٍ حول أحد الموضوعات المقررة حسب متطلباتها، وسرد عددٍ من المراجع عنها.

     واهتم الفصل السابع عشر ب: (استراتيجية الدببة الثلاثة)، ولا سيما من حيث تعريفاتها، ومبادئ التعلم الخبراتي المنبثقة من هذا النوع من التعلم، ودور الطالب والمعلم فيه، وخطوات استراتيجية الدببة الثلاثة، والمجالات التي تستخدم فيها، وتحضير الدروس بموجبها من أحد المقررات المدرسية، مع عرض عددٍ من المراجع ذات الصلة بها.

      وتناول الباب السادس من أبواب الكتاب: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بالتفكير الناقد)، حيث تمّ تخصيص أربعة فصول مستقلة عنه، من بداية  الفصل الثامن عشر، وحتى نهاية الفصل الحادي والعشرين. ففي الفصل الثامن عشر تمّ الحديث عن: (استراتيجية مخطط عظم السمكة)، وذلك من حيث تعريفها، ومجالات استخدامها، وخطواتها، وتطبيقها، ودور المعلم والطالب فيها، وفوائدها العديدة، والمراجع ذات العلاقة بها.

      أما الفصل التاسع عشر فقد ركز على: (استراتيجية تقويم صحة مصادر المعلومات)، ولا سيما التعريف بها، ومقدمة الدرس الخاص بها، والعمل على عرضه، والوصول إلى خاتمته، والتطرق إلى التقويم المرجعي لهذه الاستراتيجية، ووضع خطة لتنفيذها، وتحديد مراجعها الخاصة، في الوقت الذي دار فيه الفصل العشرون حول: (استراتيجية باير  Beyerلتعليم التفكير الناقد)، وذلك بالحديث عن خطواتها، ومزاياها، ودور المعلم والطالب فيها، والتدريب عليها، وطرق تقديمها، وتحضير درسٍ حول أحد الموضوعات المقررة حسب متطلباتها، وعرض عددٍ من المراجع المهمة بالنسبة لها.  ونظراً للأهمية التي تتبوأها (استراتيجية تدوين الملاحظات)، فقد ركز الفصل الحادي والعشرون عليها، إذ تم تعريفها، وتحديد الطرق الخاصة بها وطبيعتها، مع المراجع المفيدة بالنسبة لها.

     وتناول الباب السابع موضوع: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بحل المشكلات)، حيث تمَ تخصيص فصلين لتغطيته، وهما الفصل الثاني والعشرون، والفصل الثالث والعشرون. وقد اهتم الفصل الثاني والعشرون ب: (استراتيجية التعميم)، من حيث ماهيتها، وأنواع التعميمات فيها، وأهداف المعلم من تطبيقه لهذه الاستراتيجية، وبيان أهميتها، وخطواتها، وإجراءات تدريسها، وربطها بالمنهج المدرسي، وطرح مراجعها المفيدة.

        أما الفصل الثالث والعشرون، فقد ركز على استراتيجية بالغة الأهمية تتمثل في: (استراتيجية إدارة الوقت)، حيث تمّ الحديث عن تعريفاتها، وأهميتها، وعلاقتها بمهارة ترتيب الأولويات، وقواعد الإدارة الناجحة للوقت، وبيان استراتيجيات إدارة الوقت المختلفة، وأنماط السلوك والمعتقدات التي تؤدي إلى ضياع الوقت، وإجراءات تدريس استراتيجية إدارة الوقت، ومصفوفة إدارة الوقت، والنصائح العشر للاستغلال الأمثل للوقت، والمراجع الخاصة بهذه الاستراتيجية.

          وكان الباب الثامن من أبواب الكتاب من نصيب موضوع: (استراتيجيات التدريس ذات العلاقة بنظرية الذكاءات المتعددة)، إذ تمّ تخصيص فصلين له هما: الفصل الرابع والعشرون، والذي اهتم ب: (استراتيجية الذكاء العاطفي)، حيث تمّ فيه توضيح نظرية الذكاءات المتعددة المنبثق منها الذكاء العاطفي، وأشكال هذه الاستراتيجية، والأسس النظرية لها، ثم التعرض لتعريفات الذكاء العاطفي، وعلاقته بالتعليم، ومجالاته الخمسة لهذا النمط من أنماط الذكاء، ودور المعلم فيه، وخطوات التدريس الخاصة به، وتحضير دروس حسب متطلباته، والمراجع ذات الشأن به.

        أما الفصل الخامس والعشرون، فقد ركز على: (استراتيجية الذكاء المكاني أو البصري)، عن طريق توضيح أهمية نظرية الذكاءات المتعددة بصورةٍ عامة، وتعريفات الذكاء المكاني، وطرق تدريسه، والفوائد التربوية والحياتية من وراء استخدامه، وتقويم تعلم الطلبة فيه، وكيفية تنميته لدى الطلبة، وتحضير الدروس حسب متطلباته، والمراجع ذات الصلة به.

     ودار الباب التاسع من أبواب هذا الكتاب المرجع، حول موضوعٍ  مهمٍ شغل علماء التربية وعلم النفس عقوداً طويلة من الزمن، ويتمثل في: (استراتيجيات ذات العلاقة بالنظرية البنائية المعرفية)، حيث تمّ تخصيص ستة فصول كاملة، تبدأ بالفصل السادس والعشرين، وتنتهي بالفصل الحادي والثلاثين.  وكان الفصل السادس والعشرون من نصيب: (استراتيجية الصف المقلوب، حيث تم توضيح تعريفاتها، ومزاياها، ودعائمها، وكيفية تطبيقها، ومعيقات ذلك التطبيق، وتحضير الدروس حسب متطلباتها، والمراجع المفيدة بشأنها.

    أما الفصل السابع والعشرون فقد تناول: (استراتيجية دورة التعلم)، ولا سيما من حيث ماهيتها، وتطورها من ثلاثية الى رباعية الى خماسية ثم إلى سباعية، وخصائص كلٍ منها، مع المراجع المناسبة لها، في حين تناول الفصل الثامن والعشرون: (استراتيجية المنظم المتقدم)، من حيث تعريفاتها، ومنظومة التعلم من وجهة نظر أوزوبل، وأهداف المنظمات المتقدمة، ومواصفاتها، وأنواعها، ودور المعلم والطالب فيها، ومشكلات استخدامها، وإجراءات تدريسها، وتحضير مادة دراسيةٍ مقررةٍ حسب متطلباتها، والمراجع المفيدة لها.

     وتناول الفصل التاسع والعشرون: (استراتيجية شكل البيت الدائري)، موضحاً تعريفاتها، وأهدافها، ومراحل تشكيلها، وكيفية بناء شكل البيت الدائري، , وأهمية هذه الاستراتيجية، ومعايير تقويمها، وصعوبات تطبيقها، ودمج التكنولوجيا فيها، وسرد عددٍ من المراجع العربية والأجنبية ذات الصلة بها.

      وركز الفصل الثلاثون على: (استراتيجية التعلم التوليدي)، ولا سيما من حيث تعريفها، والملامح الأساسية لها، وأهميتها التربوية، ومراحلها، وعناصرها، وخطواتها، ومراجعها، بينما دار الفصل الحادي والثلاثون حول: (استراتيجية الأسئلة السابرة)، من حيث توضيح ماهيتها، وأهميتها، وأنواع الأسئلة السابرة فيها، والمقارنة بينها، ومبادئ استخدامها، وتحضير الدروس بموجب متطلباتها، ومراجعها  العربية والأجنبية الملائمة.

          أما الباب العاشر والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع، فقد دار حول موضوع مهم جداً وله علاقة وثيقة باستراتيجيات التدريس، وهو: (خصائص المعلم الفعال)، والذي ركز عليه الفصل الحادي والثلاثون والأخير من هذا الكتاب، وهو الفصل الثاني والثلاثون، وكان أيضاً تحت عنوان:(خصائص المعلم الفعال)، حيث تم الحديث عن أهمية وجود المعلم الفعال، وتوضيح كلٍ من الخصائص الشخصية والأكاديمية والنفسية والسلوكية والتدريسية للمعلم الفعال، بالإضافة إلى معايير اختيار مثل ذلك المعلم الفعال للطلبة العاديين، وللموهوبين والمتفوقين كذلك.

 

 

 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1

الكتاب الثاني والأربعون: تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج
الكتاب الثاني والأربعون: تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج
Hot

الكتاب الثاني والأربعون: تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1

 

 

 

            نبذة تفصيلية عن الكتاب: يظل التقويم عنصراً حيوياً من عناصر الحياة المختلفة التي يعيشها الإنسان بكافة جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والعسكرية والثقافية والعلمية والتربوية. ويرى الكثير من المربين وعلى رأسهم علماء التربية، بأن المناهج الدراسية الملائمة، تعتبر من بين أهم عناصر نجاح العملية التربوية المرغوب فيها، وأن ضمان سير تلك العملية وتحقيقها للأهداف المرسومة لها، لن يتم بدون تصميم نوعٍ من المناهج التي تلبي حاجات الطلبة واهتماماتهم وقدراتهم وميولهم من ناحية، والتي تُراعي متطلبات المجتمع المحلي وظروفه ومشكلاته وطموحاته من ناحيةٍ ثانية.

       لذا، فإنه لا بد لجميع المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمتخصصين والمهتمين بنجاح العملية التعليمية التعلمية في المدارس والمعاهد العليا والجامعات، من الحرص على استخدام إجراءات التقويم الدقيقة بشكلٍ مستمرٍ، والتي تكشف بالدرجة الأساس عن ظهور العديد من جوانب القوة التي ينبغي دعمها في المناهج الحالية من جهة، وبيان نقاط الضعف فيها والتي لا بد من التصدي لها بالجهود الحثيثة، من أجل التخلص منها نهائياً، أو التخفيف من حدتها على الأقل من جهةٍ ثانية.

       وقد يتطلب ذلك كله، وبخاصةٍ إذا زادت جوانب الضعف في المناهج الدراسية الحالية في ضوء عملية التقويم، ضرورة تبني خياراتٍ عدةٍ يتمثل أهمها في اللجوء إلى عمليات التحسين في تلك المناهج، ولا سيماعندما تكون العيوب فيها قليلة نسبياً، حيث يتم اللجوء في هذه الحالة إلى التعديلات المتوسطة في هذا الجانب أو ذاك. أما إذا زادت نقاط الضعف فيها بدرجةٍ ملفتةٍ للنظر في ضوء آراء المقومين المحترفين أو الخبراء، فإن التطوير شبه الكامل أو حتى التغيير الكلي لتلك المناهج، يصبح ضرورةً قصوى لا بد من تنفيذه بطريقةٍ علميةٍ مدروسةٍ، وذلك عن طريق لجانٍ متخصصةٍ تسير وفق معايير عالميةٍ معروفة، أو نماذج تقويميةٍ مشهورة، بحيث يتمشى  المنتج الجديد بالدرجة الأساس مع معايير ضمان الجودة.

      ولكي تتم عملية تقويم المناهج حسب الأصول العلمية والتربوية الدقيقة، فإنه لا بد من استخدام أدواتٍ عديدةٍ اتفق عليها علماء التربية وعلم النفس بصورةٍ عامة، وعلماء التقويم منهم على وجه الخصوص. فقد توصل هؤلاء العلماء على مدى عقودٍ طويلةٍ من الزمان، إلى استكشاف أو تصميم أدواتٍ دقيقةٍ يتم عن طريقها تقويم المناهج الدارسية المختلفة بكفاءةٍ عالية، أو تقويم ما تعلمه الطلبة أنفسهم داخل المؤسسات التربوية المختلفة أو خارجها من تلك المناهج، ولا سيما إذا ما تمّ تطبيقها بطريقةٍ سليمةٍ، وعلى أيدي متخصصين أو خبراء في هذا المجال التربوي المهم.

وتعمل المجتمعات المتقدمة باستمرار على تطوير أنظمتها التربوية، وذلك من أجل مواكبة التغيرات التي تطرأ في المجال العلمي، بهدف تزويد الطلبة بمهاراتٍ عقليةٍ وأخرى حياتيةٍ، مع العمل الجاد على إحداث تغييرٍ مرغوبٍ فيه ضمن أنماط سلوكهم واتجاهاتهم وطرق تفكيرهم. ويُعد التقويم العنصر الأساس في هذا الصدد، إذ هو بمثابة منهجيةٍ منظمةٍ لجمع البيانات والمعلومات، بحيث يمكن من خلالها الحكم على مستوى تقدم الطلبة نحو تحقيق النتاجات التربوية المنشودة، وقياس مدى فاعلية كلٍ من التعليم والتعلم في وقتٍ واحد.

كما تتوجه النظم التربوية إجمالاً هذه الأيام إلى تطبيق أفكارٍ حديثةٍ ومتطورةٍ مثل فكرة ضمان الجودة في مؤسساتها المختلفة، مع ارتباط ذلك بكلٍ من فكرة التوجهات التربوية المعاصرة، وفكرة المعايير التربوية العالمية المشهود لها، والتي أصبحت مجال التركيز والاهتمام في هذه المؤسسات. فالهدف الرئيس للتقويم التربوي يتمثل بالدرجة الأولى في ضمان جودة العملية التربوية ونواتجها، وذلك لأن الغرض من جهود المؤسسات التربوية، هو إكساب الطلبة أولاً، وبقية قطاعات المجتمع ثانياً، العلوم والمعارف والمهارات وأنماط السلوك والاتجاهات المرغوب فيها، والتي يتم تحديدها بوضوحٍ من خلال السياسات التعليمية المتعددة، والخطط الدراسية المتنوعة، والمناهج والبرامج الدراسية المختلفة.

وقد تناول كتاب: (تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج)، موضوعاتٍ عديدةٍ عن تقويم المناهج الدراسية، ومن زوايا ومواقع مختلفة، وذلك من أجل تحقيق أهدافٍ تربويةٍ كثيرةٍ ومتنوعةٍ، وذات أهميةٍ تربويةٍ بالغة، مما جعله يتوسع أفقياً ويتعمق رأسياً في الوقت ذاته، بحيث يُشبع نهم الكثيرين من عُشاق علم المناهج وعمليات تقويمه، ولا سيما من حيث تزويدهم بالمعلومات التفصيلية، والكثير من الجداول والأشكال والرسوم التوضيحية، التي تدور حول موضوعاتٍ مهمةٍ للغاية، تتمثل في ماهية التقويم ومبرراته، والفرق بينه وبين البحث التربوي، ونشأة علم تقويم المناهج، وتطوره التاريخي، وضوابطه المختلفة، وأخلاقياته المتنوعة، ونماذجه الكثيرة، وأدواته المختلفة، واستراتيجياته العديدة مثل استراتيجية التقويم من خارج المدرسة، واستراتيجية التقويم من داخل المدرسة، واستراتيجية التقويم المشتركة، واستراتيجية التقويم المعتمدة على المنهج، واستراتيجية التقويم البديل، واستراتيجية التقويم القائمة على دراسات الحالة.

    وقد تمّ تقسيم هذا الكتاب المرجع، إلى ثلاثة أبوابٍ كبيرةٍ، وأحَدَ عشرَ فصلاً مستقلاً تابعاً لها. وكان الباب الأول تحت عنوان: (مفاهيم تقويم المناهج ومبرراته ونشأته وضوابطه وأخلاقياته)، واشتمل على ثلاثة فصول هي: الفصل الأول الذي تناول موضوع (مفاهيم تقويم المنهج ومبرراته)، وعمل على معالجة موضوعين مهمين هما: مفاهيم التقويم التخصصية الدقيقة المتداولة بين التربويين عامة في تطبيقاتهم لعمليات التقويم المنهجية اليومية أو الشهرية أو الفصلية أو السنوية، والأسباب أو المبررات المختلفة لعملية تقويم المنهج برمتها، والتي أدت إلى الاهتمام بموضوع تقويم المناهج الدراسية في مختلف أنحاء العالم. 

     أما الفصل الثاني، فقد ركزعلى عملية نشأة تقويم المناهج وتطورها من الناحية التاريخية، وذلك عبر مراحل زمنيةٍ متعددة، مع توضيح أهم الجهود المبذولة من جانب العلماء والباحثين والمسؤولين والمهتمين في تطوير هذا المجال التربوي المهم. كما تم الانتقال بعد ذلك إلى تحديد الفروق العديدة بين كلٍ من مفهوم تقويم المناهج ومفهوم البحث التربوي، ومن مجالاتٍ وزوايا مختلفة.

        واهتم الفصل الثالث بموضوع ضوابط تقويم المنهج، إذ تمّ الحديث عن ضرورة وضوح الأهداف، والتخطيط الدقيق لعملية التقويم، والاستمرارية فيها، واشتمالها على العديد من الوسائل والأدوات، وسهولة تطبيقها، وقلة تكاليفها، واعتبار تقويم المناهج عملية تعاونية، وإتصاف أدوات التقويم بالصدق والثبات والموضوعية والشمول والتمييز، وإعتماد عملية تقويم المنهج على فلسفةٍ تربويةٍ سليمةٍ، وضرورة أن تكون ذات جدوى فعلية، مع اتصافها بالمرونة وكونها بالدرجة الأساس عملية كمية ونوعية. أما الجانب الثاني من هذا الفصل، فشمل أخلاقيات تقويم المنهج المنشودة كالأمانة العلمية، واحترام آراء الآخرين ووجهات نظرهم، والحياد، والإلمام الدقيق بعملية التقويم، وحفظ الحقوق المالية والفكرية للمشتركين فيها، والحفاظ على سرية النتائج، وتوظيف تلك النتائج التقويمية في عمليات تطوير المناهج الدراسية.

     وجاء الباب الثاني للكتاب تحت عنوان: (نماذجه المنهج المدرسي وأدواته)، واشتمل على فصلين هما:  الفصل الرابع، الذي تناول موضوعاً من بين أهم موضوعات تقويم المناهج الدراسية، والمتمثل في نماذج التقويم العالمية. إذ تم الحديث عن تعريف نماذج التقويم، والأسس والمعايير الخاصة ببنائها، وتصنيفها حسب الاستراتيجيات المتعارف عليها، مثل نماذج استراتيجية تحقيق الأهداف كنموذج تايلر وهاموند وبروفاس ومتفيسل ومايكل، ونماذج استراتيجية إصدار الأحكام لتقويم المناهج مثل نموذج سكريفن ونموذج ستيك، ونماذج استراتيجية تيسير القرارات مثل نموذج استفلبيم للقرارات المتعددة، ونموذج ألكين لتقويم المناهج أو البرامج التعليمية، ونماذج استراتيجية التقويم الكيفي مثل نموذج التقويم التنويري، ونموذج التقويم الطبيعي، ونموذج التقويم التعاملي، ونموذج التقويم الدفاعي، ونموذج التقويم القضائي.

      ولما كانت عملية تطوير المناهج الدراسية ذات علاقةٍ وثقةٍ جداً بعملية تقويم تلك المناهج ومنبثقةٍ في الأصل عنها،  فقد تمّ الحديث شبه التفصيلي عن النماذج العالمية المشهورة لتطوير المناهج، مع تزويدها بالرسوم والأشكال التوضيحية المهمة. ومن أهم نماذج تطوير المناهج كان نموذج جونسون، ونموذج ماكدونالد، ونموذج ويلسون، ونموذج تابا، نموذج ويلر، ونموذج كير، ونموذج والتون، ونموذج جريفز، ونموذج هيريك، ونموذج لاوتون، ونموذج إعتبار المنهج كنظام للمربي المعروف بوشامب، ونموذج زايس، ونموذج تانر، ونموذج العملية لديفيز، ونموذج الخبرة لآيزنار.  

     وفي الوقت ذاته ركز الفصل الخامس على أدوات تقويم المناهج والمتمثلة في كلٍ من الملاحظة، وقوائم التدقيق أو المراجعة، والسجلات القصصية أو سجلات الحوادث، والمناقشة الجماعية، ومقاييس التقدير، والمقابلات، والسجلات والمذكرات اليومية، والمؤتمرات الفردية والجماعية، وعينات العمل، ومخطط العلاقات الاجتماعية، والاستبانات المختلفة، ولعب الدور، والاختبارات بأنواعها المختلفة مثل التحصيلية والموضوعية، وأنماطها الفرعية العديدة وخصائصها المتنوعة وكيفية صياغتها بطريقةٍ دقيقة، مع طرح الأمثلة التفصيلية عنها من ميادين المعرفة المدرسية العلمية والإنسانية المختلفة.

     ويأتي بعد ذلك الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع تحت عنوان:(استراتيجيات تقويم المنهج)، والذي اشتمل على ستة فصول منفصلة، كان أولها الفصل السادس، الذي اهتم بموضوع استراتيجية تقويم المنهج من خارج المدرسة، حيث تمّ الحديث عن موضوعاتٍ فرعية متنوعة مثل: اختبار البرامج التقويمية، ونتائج الإمتحانات المختلفة، وبرامج الاختبارات الوطنية والمحلية، والأدوار المختلفة فيها، وقضايا خلافية حولها، والحكم على برامجها. كما تناول هذا الفصل أيضاً موضوع الإشراف التربوي كأداةٍ مهمةٍ جداً لتقويم المنهج من خارج المدرسة، وذلك من حيث ماهية هذا الاشراف، وأهدافه، وأهميته، وخصائصه، وأنماطه الحديثة، والأساليب المعاصرة له، ومعاييره، وانتهى الفصل بتناول القضايا الخلافية حول استراتيجية تقويم المنهج من خارج المدرسة، وإيجابيات تلك الاستراتيجية وسلبياتها.

      ودار الفصل السابع من هذا الكتاب المرجع حول إستراتيجية تقويم المنهج من داخل المدرسة، وذلك بالحديث عن مقترحاتٍ مهمةٍ للتقويم من داخل المدرسة، وأمثلةٍ عن تقويمات المعلمين، ومشاريع عن تقويم المنهج من داخل المدرسة، ومراجعة أعمال المعلمين كجزءٍ من تقويم المنهج من داخل المدرسة، ومراعاة الطلبة الصغار عند تقويم المنهج من داخل المدرسة، وتدريب المعلمين ودورهم في تقويم المنهج من داخل المدرسة، وتقويم المنهج من داخل المدرسة على أساس المهارات، وتصنيف التقويمات الذاتية المدرسية، وأنواع تقويم المنهج من داخل المدرسة، وقضايا خلافية حول تقويم المنهج من داخل المدرسة، ونظرة تلخيصية عن استراتيجية تقويم المنهج من داخل المدرسة، وذلك من حيث الإيجابيات والسلبيات، ثم التعقيب على الفصل في نهاية المطاف. 

      وتناول الفصل الثامن الاستراتيجيات المشتركة لتقويم المناهج، وذلك من حيث بيان أنماط هذه الاستراتيجيات، كالتقويم الذاتي، والتأمل، والاعتراف أو الاعتماد الأكاديمي، وقضايا عامة لها علاقة بالاستراتيجيات المشتركة لتقويم المناهج، وإيجابيات هذه الاستراتيجيات العديدة  وسلبياتها المختلفة، ثم التعقيب النهائي على هذا الفصل.

      وعالج الفصل التاسع موضوع استراتيجية التقويم المعتمد على المنهج، وذلك بالحديث عن الخلفية المعرفية المطلوبة لمن يهتموا بالتقويم المعتمد على المنهج، وماهية كل من التقويم والتقييم والقياس المعتمد على المنهج، وتوضيح العلاقة بين التقويم المعتمد على المنهج  والقياس المعتمد على المنهج، ومزايا التقويم المعتمد على المنهج، وعلاقة التقويم المعتمد على المنهج  بحل المشكلات، والعلاقة بين التقويم المعتمد على المنهج والتقويم التكويني، وعلاقة التقويم المعتمد على المنهج بكلٍ من نماذج الاستجابة للتدخل، والتدخل السلوكي الإيجابي، ونظام المساعدة  متعددة المراحل، وأخيراً شرح خطوات الاستقصاء في التقويم المعتمد على المنهج.

     وركز الفصل العاشر على استراتيجية التقويم البديل لتقويم المنهج، وذلك عن طريق توضيح مفهوم ذلك النوع من التقويم، والتمييز بين المصطلحات الرئيسة المعبرة عنه، والتطورات المسؤولة عن ظهوره أو نشأته، والمبادئ الاساسية له، وخصائصه الدقيقة، ومتطلباته الضرورية، والتغيرات التي أحدثها في الفلسفة التربوية عموماً، وصعوبات تطبيقهِ ميدانياً، وأساليبه المتنوعة، وأشكاله المختلفة، واستراتيجياته العديدة، وأدواته المهمة، واستخدامه الحقيقي في البحوث التربوية الكثيرة، والمقارنة بينه وبين التقويم التقليدي.

     وكانت استراتيجية تقويم المناهج المعتمدة على دراسات الحالة، تمثل آخر استراتيجيات تقويم المنهج المدرسي في هذا الكتاب المرجع، وكانت من نصيب الفصل الحادي عشر والأخير، حيث تمّ فيه تعريف دراسة الحالة، وماهية استراتيجيتها، وأهميتها في تقويم المنهج المدرسي، وأنواعها المعروفة، وعناصرها الأساسية، وأقسامها المتعددة، وأساليبها المتنوعة، وأدواتها المختلفة، وخطواتها المحدودة، وتطبيقاتها العملية، ومزايا هذه الاستراتيجية وسلبياتها.

         وجاءت في نهاية هذا الكتاب المرجع قائمة طويلة جداً، مؤلفة من عدة مئات من المراجع العربية والأجنبية المهمة وذات الصلة بموضوعات الكتاب التفصيلية، كي تكون عوناً وسنداً للمعلم في مدرسته، ولطالب العلم في بحثه عن المعارف والمعلومات المفيدة، وللأستاذ الجامعي من أجل توسيع أفقه عن تقويم المناهج، وللباحث في تعميق دراساته ووجهات نظره، وللمتخصصين في التربية والتعليم للرجوع إليه، مستفيدين جميعاً مما في هذا المرجع من موضوعاتٍ مختلفة، مما يُسهم بالتالي في تنمية التفكير بأنماطه المختلفة، وفي طليعتها التفكير الإبداعي والتفكير الناقد والتفكير فوق المعرفي والتفكير التأملي والتفكير المستقبلي، والتي تشجع جميعها في نهاية المطاف المهتمين بها، على نمو المعرفة وزيادة الانتاج العلمي بحثاً وتأليفاً وتنويراً.

     ورغم تناول هذا الكتاب المرجع لموضوعاتٍ عديدة ومهمة للغاية، ولها علاقة وثيقة بتقويم المناهج من زوايا كثيرة ومتنوعة، إلا أن مؤلفيه لا يدّعون بأن الكتاب قد وصل إلى مرحلة الكمال، لأن الكمال في نهاية الأمر هو لله وحده، وما هذا الجهد سوى من عمل البشر يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ، وذلك خلال تنظيم المعرفة وتقديمها إلى الآخرين، وذلك للاستفادة منها علمياً، والعمل على توظيفها فعلياً عند تطوير المناهج، أو عند تقويمها بطريقةٍ سليمة، أو عند تقويم ما تعلمه الطلبة خلال العملية التعليمية التعلمية داخل قاعات الدراسة، من أجل المساهمة الواقعية في تحقيق العديد من الأهدافٍ التربوية المرغوب فيها.

       ومما يجدر ذكره أن لهذا الكتاب توأم آخر يتزامن معه في صدوره، ويكمل مسيرته في بلوغ غاياته، ويعضد من الجانب التطبيقي لتقويم المناهج في صورةٍ بديعةٍ من الترابط والتكامل بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يطرح الكتاب التوأم العديد من الموضوعات المهمة، ولاسيما المعاصرة منها وذات الصلة بتقويم المناهج، وهو تحت عنوان، (تقويم المناهج: التوجهات الحديثة - المعايير العالمية - التطبيقات التربوية - والتطلعات المستقبلية).

    لذا؛ فإن مؤلفي هذا الكتاب المرجع، يفتحون صدرورهم واسعاً للانتقادات البنّاءة من الجميع، لا سيما وهم يؤمنون إيماناً قاطعاً، بأن النقد البنّاء والهادف والمسؤول، يؤدي لا محالة إلى التطوير نحو الأفضل، وذلك عن طريق الاطلاع على وجهات نظر الآخرين ووضعها في الحسبان عند صدور النسخة المعدلة المستقبلية لهذا لكتاب المرجع، والعمل على إعادة طرحه من جديد في الميدان التربوي الواقعي، بما ينفع الناس والأمة بدرجةٍ أفضل.

    كما يُقِرُ مؤلفو هذا الكتاب المرجع، بأن المكتبة العربية تحتوي على بعض المؤلفات التي تناولت موضوع تقويم المناهج، ولكنها قليلة في موضوعاتها الرئيسة والفرعية، وغير كافية في أطروحاتها التفصيلية كما هو موجود في هذا الكتاب، مما يُيسر على القارئ العربي فهم الجوانب النظرية البحتة للموضوعات المتنوعة عن طريق الأمثلة التوضيحية المرافقة لها، والمعلومات التفصيلية المطروحة حولها. والله وحده ولي التوفيق والسداد، لمن يعمل جاهداً في سبيل العلم وخدمة أهله، فقد قال تعالى: "وقُل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". صدق الله العظيم،،،                                                     

 

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1

 

 

 

 

الكتاب الثالث والأربعون: التوجهات الحديثة- المعايير العالمية
الكتاب الثالث والأربعون: التوجهات الحديثة- المعايير العالمية

الكتاب الثالث والأربعون: التوجهات الحديثة- المعايير العالمية

      نبذة تفصيلية عن الكتاب: صدر هذا الكتاب عن دار المسيرة للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنية عمان، ويقع في سبعمائة وست عشرة صفحة. وقد تم تنظيم بنية هذا الكتاب في ثلاثة أبواب اشتملت في مجملها على سبعة فصول تابعة لها، وقد تناولت أبواب وفصول الكتاب موضوعاتٍ عديدةٍ عن تقويم المناهج الدراسية، ومن زوايا ومواقع مختلفة، وذلك من أجل تحقيق أهدافٍ تربويةٍ كثيرةٍ ومتنوعةٍ، وذات أهميةٍ تربويةٍ بالغة، مما جعله يتوسع أفقياً ويتعمق رأسياً في الوقت ذاته في معظمها، بحيث يثري رغبة الكثيرين من المهتمين بعلم تقويم علم المناهج، ولا سيما من حيث ماهية التقويم، ومراحله، وتوجهاته الحديثة، ومعاييره العالمية، وتطبيقاته المعرفية في مجال المواد العلمية والإنسانية المختلفة، بالإضافة إلى النظرة الاستشرافية المستقبلية لعملية تقويم المناهج.

ومما يجدر ذكره أن لهذا الكتاب توأم آخر سابق له في موضوعاته، ويتزامن معه في صدوره، ويكمل مسيرته في بلوغ غاياته، ويرسخ الجانب النظري لتقويم المناهج في صورةٍ بديعةٍ من الترابط والتكامل بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يطرح الكتاب التوأم الأول العديد من الموضوعات المهمة، ولاسيما المعاصرة منها وذات الصلة بتقويم المناهج، وهو تحت عنوان (تقويم المناهج بين الاستراتيجيات والنماذج)، حيث تناول في أبوابه الثلاثة وفصوله الأحد عشر موضوعات رئيسة وذات أهمية بالغة تمثلت في مفاهيم تقويم المناهج، ومبرراته، ونشأته، وضوابطه، وأخلاقياته، ونماذج المنهج المدرسي، وأدواته، واستراتيجيات تقويم المنهج.

    وجاء الباب الأول لهذا الكتاب المرجع تحت عنوان: (مفاهيم تقويم المنهج ومبرراته ومراحله)، واشتمل على فصلين، حيث تناول الفصل الأول منها موضوع (مفاهيم تقويم المنهج ومبرراته)، وعمل على معالجة موضوعين مهمين هما: مفاهيم التقويم التخصصية الدقيقة المتداولة بين التربويين عامة في تطبيقاتهم لعمليات التقويم المنهجية اليومية أو الشهرية أو الفصلية أو السنوية، والأسباب أو المبررات المختلفة لعملية تقويم المنهج برمتها، والتي أدت إلى الاهتمام بموضوع تقويم المناهج الدراسية في مختلف أنحاء العالم. 

      أما الفصل الثاني، فقد عالج موضوع المراحل التي تتم فيها عملية تقويم المنهج، بحيث تشمل في العادة كلاً من مرحلة التخطيط، ومرحلة التصميم، ومرحلة التنفيذ، ومرحلة تجهيز بيانات التقويم وتحليلها وتفسيرها، ومرحلة كتابة  تقارير نتائج التقويم والإفادة منها وتأسيس قاعدة البيانات المطلوبة، وأخيراً مرحلة تقويم التقويم.

      وجاء الباب الثاني من أبواب هذا الكتاب المرجع بعنوان:(التوجهات الحديثة والمعايير العالمية لتقويم المناهج)، واشتمل على فصلين كبيرين تُعالج موضوعاتٍ في غاية الأهمية والحداثة، تتمثل في التوجهات التربوية الحديثة التي أثرت في تقويم المناهج، والمعايير العالمية المشهورة لتقويم المناهج.

     وكان الفصل الثالث قد دار حول التوجهات الحديثة التي أثرت في تقويم المنهج، وذلك من حيث أسباب ظهورها، والمبادئ التي تقوم عليها، وأهم هذه التوجهات المؤثرة تربوياً مثل توجه مهارات التفكير، كالتفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، والتفكير التأملي، والتفكير فوق المعرفي، والتفكير المستقبلي، مع توضيح ماهية كل نوعٍ منها، وخصائصها، واستراتيجياتها، وربطها بالمنهج المدرسي وعملية تقويمه. أما التوجه الحديث الثاني فيتمثل في نظرية الذكاءات المتعددة، من حيث بيان أهميتها التربوية، وأشكالها المتعددة اللغوية والمنطقية والبصرية والبدنية والموسيقية والاجتماعية والعاطفية وغيرها، مع ربط ذلك كله بتقويم المناهج. وشمل التوجه الحديث الثالث التعلم النشط، من حيث تعريفه، وأهدافه، وأهميته، وخصائصه، وعلاقته بتقويم المناهج، في حين كان التوجه التربوي الرابع الحديث متمثلاً بالتعلم الخدمي من حيث تعريفه، ومبادئه، ومبرراته، وأنماطه، وفوائده، ومراحله، وربطه بعملية تقويم المنهج.

      ودار التوجه التربوي الحديث الخامس حول الاقتصاد المعرفي، من حيث تعريفه، ومقوماته، ومبادئ المجتمع المبني عليه، وخصائصه، ومظاهره، وعلاقته بالمنهج وتقويمه. أما التوجه التربوي السادس فكان توجه توظيف الذكاء الاصطناعي في عملية تقويم المناهج، من حيث التعرض إلى مفهومه، وتوظيفه في العملية التعليمية التعلمية، وتوظيفه في عملية تقويم المناهج. وانتهى هذا الفصل بالحديث عن توجه تقنية النانو، وذلك من حيث تعريفها، وماهيتها، واستخداماتها الكثيرة، وعلاقتها القوية بتقويم المناهج.

     وتناول الفصل الرابع، موضوع المعايير العالمية لتقويم المناهج، بعد أن تمّ إعطاء نبذة عنها من حيث تعريفها، وتوضيح أسباب ظهورها، وعملية نشأة الحركة الخاصة بها، والفلسفة التي تقوم عليها، وبيان خصائصها التربوية المتعددة، وأهميتها في النظام التعليمي الواقعي، ثم الانتقال إلى معايير الاعتماد الأكاديمي بصورةٍ عامة، ومنها إلى الحديث عن مجموعةٍ من نماذج المعايير العالمية لتقويم المناهج المدرسية. وجاءت معايير المجلس الوطني الأمريكي لمناهج الدراسات الاجتماعية على رأسها، حيث تمّ تعريفها، وبيان نشأتها، وتوضيح أغراضها، وتحديد المعايير العشرة الخاصة بها، ثم ربطها بعملية تقويم المناهج.

     وجاءت معايير تعليم اللغات الأجنبية تاليةً لكل  ذلك، حيث تمّ التعرض إلى معايير المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية، مع توضيح  الكفايات والمهارات ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ لإﺭﺸﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ ﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ أولاً، ثم معايير ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻤﺭﺠﻌﻲ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﻟﻠﻐﺎﺕ ثانياً، وبيان ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺘﻘﻨﻴﻥ ﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ وللمتعلمين وفي الاختبارات الخاصة بها. وتمّ الانتقال بعد ذلك إلى المعايير العالمية لمناهج وطرق تدريس العلوم، مع بيان أهمية المعايير الوطنية الأمريكية لتعليم هذه المادة المهمة، وأهم مشاريعها الدولية والعربية الناجحة. واختتم هذا الفصل بالحديث عن المعايير العالمية لمناهج الرياضيات، وذلك من حيث عمل مقدمة له، ثم التطرق إلى كلٍ من معايير المجلس الوطني الأمريكي لمعلمي الرياضيات، ومعايير المناهج الدراسية والتقييم للرياضيات المدرسية، ومبادئ ومعايير المجلس الوطني للرياضيات المدرسية، والتقنية ومعايير المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات، وأهداف مشروع المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات، ومبررات معايير الرياضيات، ثم الخلاصة.

      وتناول الباب الثالث التطبيقات الفعلية والميدانية لخطط تقويم المناهج في ميادين المعرفة المدرسية الإنسانية والعلمية المختلفة، إضافة إلى التطلعات المستقبلية لعملية تقويم المناهج ذاتها. حيث حمل هذا الباب عنوان:(الخطط التطبيقية لتقويم المنهج ومستقبل تقويم المناهج)، وقد تضمن هذا الباب ثلاثة فصول منفصلة، تمثل جزءاً تطبيقياً مُهماً للغاية، وذلك على كامل فصلين كبيرين وهما الفصل الخامس، والفصل السادس.

   وحمل الفصل الخامس عنوان: (خطط تطبيقية لتقويم مناهج العلوم الإنسانية). وقد استُهِلَ هذا الفصل بمقدمةٍ توضيحية، تبعها الحديث التفصيلي عن مراحل كتابة خطة تقويم المنهج، كي يقتدي بها المعلمون والمشرفون التربويون وأساتذة الجامعات والباحثون، والتي تتضمن  مرحلة التخطيط،  ومرحلة التصميم، ومرحلة التنفيذ،  ومرحلة تجهيز البيانات وتحليلها وتفسيرها، ومرحلة وصف البيانات وتفسيرها ومناقشتها، ومرحلة كتابة التقرير، ومرحلة كتابة المراجع، ومرحلة إرفاق الملاحق ذات الصلة بالخطة.

      وقد تمّ الالتزام بهذه المراحل عند كتابة ثماني خطط تفصيلية عن ميادين المعرفة المدرسية الإنسانية المختلفة، كانت الأولى منها عن التربية الإسلامية بخطة تقويمٍ واحدة عن المرحلة الابتدائية العليا، والثانية عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية، والثالثة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج اللغة العربية للموهوبين بالمرحلة المتوسطة، والرابعة عن خطةٍ تطبيقية لتقويم منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية، والخامسة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة المتوسطة، والسادسة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج الدراسات الاجتماعية للمرحلة الثانوية، والسابعة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج التربية البدنية للمرحلة المتوسطة، والثامنة والأخيرة عن خطةٍ تطبيقيةٍ لتقويم منهج التربية الفنية للمرحلة المتوسطة، مما يجعله مجال فائدةٍ كبيرةٍ للمتخصصين في هذه المجالات كافة.

   أما الفصل السادس، فكان هو الآخر فصلاً تطبيقياً للخطط التقويمية المنهجية، ولكن في المواد العلمية من مجالات المناهج المدرسي المختلفة. وقد بدأ هذا الفصل بمقدمةٍ توضيحيةٍ، تبعتها عملية تنفيذ المراحل الثماني لخطة تقويم المناهج الدقيقة، فكانت أولاً الخطة التطبيقية لتقويم منهج العلوم للمرحلة الابتدائية، وجاءت ثانياً الخطة التطبيقية لتقويم منهج العلوم للمرحلة المتوسطة، وتلتها ثالثاً الخطة التطبيقية لتقويم منهج علم الأرض للمرحلة الثانوية، وأعقبتها رابعاً خطة تقويم منهج الرياضيات للمرحلة المتوسطة، وجاءت خامساً وأخيراً خطة تقويم منهج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات للمرحلة المتوسطة.

    وانتهى الكتاب عند الفصل السابع، الذي تناول بنوعٍ من الإسهاب والتوضيح موضوع مستقبل تقويم المناهج الدراسية، وذلك من حيث التركيز بشكلٍ دقيقٍ على التوقعات المستقبلية التي ترتبط بمهنة التقويم عامةً وتقويم المناهج منها على وجه الخصوص أولاً، ثم التوقعات المستقبلية عن واقع التقويم العام والمنهجي وممارستهما ثانياً، ورؤية التقويم المستقبلية ثالثاً وأخيراً.

    وجاءت في نهاية هذا الكتاب المرجع قائمة طويلة جداً، مؤلفة من عدة مئات من المراجع العربية والأجنبية المهمة وذات الصلة بموضوعات الكتاب التفصيلية، كي تكون عوناً وسنداً للمعلم في مدرسته، ولطالب العلم في بحثه عن المعارف والمعلومات المفيدة، وللأستاذ الجامعي من أجل توسيع أفقه عن تقويم المناهج، وللباحث في تعميق دراساته ووجهات نظره، وللمتخصصين في التربية والتعليم للرجوع إليه، مستفيدين جميعاً مما في هذا المرجع من موضوعاتٍ نظريةٍ وأخرى تطبيقيةٍ عملية، مما يُسهم بالتالي في تنمية التفكير بأنواعه المختلفة، وعلى رأسها التفكير الإبداعي والتفكير الناقد والتفكير فوق المعرفي والتفكير التأملي والتفكير المستقبلي، والتي تشجع جميعا في نهاية المطاف المهتمين بها، على نمو المعرفة وزيادة الانتاج العلمي بحثاً وتأليفاً وتنويراً.

     ورغم تناول هذا الكتاب المرجع لموضوعاتٍ متنوعةٍ مهمة للغاية، ولها علاقة وثيقة بتقويم المناهج من زوايا كثيرة ومتنوعة، إلا أن مؤلفيه لا يدّعون بأن الكتاب قد وصل إلى مرحلة الكمال، لأن الكمال في نهاية الأمر هو لله وحده، وما هذا الجهد سوى من عمل البشر يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ، وذلك خلال تنظيم المعرفة وتقديمها إلى الآخرين، وذلك للاستفادة منها علمياً، والعمل على توظيفها فعلياً عند تطوير المناهج، أو عند تقويمها بطريقةٍ سليمة، أو عند تقويم ما تعلمه الطلبة خلال العملية التعليمية التعلمية داخل قاعات الدراسة، من أجل المساهمة الواقعية في تحقيق العديد من الأهدافٍ التربوية المرغوب فيها.

     لذا، فإن مؤلفي هذا الكتاب المرجع، يفتحون صدورهم واسعاً للانتقادات البنّاءة من الجميع، لا سيما وهم يؤمنون إيماناً قاطعاً، بأن النقد البنّاء والهادف والمسؤول، يؤدي لا محالة إلى التطوير نحو الأفضل، وذلك عن طريق الاطلاع على وجهات نظر الآخرين ووضعها في الحسبان عند صدور النسخة المعدلة المستقبلية لهذا لكتاب المرجع، والعمل على إعادة طرحه من جديد في الميدان التربوي الواقعي، بما ينفع الناس والأمة بدرجةٍ أفضل.

    كما يُقِرُ مؤلفو هذا الكتاب المرجع، بأن المكتبة العربية تحتوي على بعض المؤلفات التي تناولت موضوع تقويم المناهج، ولكنها كانت قليلة في موضوعاتها الرئيسة والفرعية، وغير كافية في طروحاتها المختلفة أو في عرض الأمثلة التطبقية المتنوعة، والتي شملت في هذا الكتاب نحو الثلث. وهنا يؤكد المؤلفان أن هذا الكتاب المرجع، ربما يكون الوحيد المزود بالكثير من الأمثلة التطبيقية للخطط التقويمية المنهجية التي تُغطي ميادين المعرفة المدرسية الأدبية والعلمية على حدٍ سواء، وبالمعايير العالمية التي صدرت بشأن تقويم معظم التخصصات في المنهج المدرسي عن مراكز علمية مرموقة، إضافةً إلى تناول التوجهات التربوية المعاصرة من مهارات تفكير متعددة، إلى التعلم النشط والتعلم الخدمي، ومن الذكاءات المتعددة، إلى ظاهرة النانو التكنولوجية، ومن اقتصاد المعرفة، إلى الذكاء الاصطناعي، وأثر كل ذلك في تقويم المناهج الدراسية. تلك الأمثلة والتطبيقات التي نبعت من صميم البيئة التربوية العربية، مما يُيسر على القارئ العربي فهم الجوانب النظرية البحتة للموضوعات المتنوعة عن طريق الأمثلة التوضيحية المرافقة لها. والله وحده ولي التوفيق والسداد، لمن يعمل جاهداً في سبيل العلم وخدمة أهله، فقد قال تعالى: "وقُل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". صدق الله العظيم،،،

من يرغب في الحصول على الكتاب، عليه الاتصال بدار المسيرة للنشر والتوزيع في الأردن، على الهاتف الرقم: 0096265627049 ، أو على البريد الإلكتروني الآتي:

info@massira.jo

أو على الرابط الآتي:

https://www.massira.jo/content/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1

الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية
الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية

الكتاب الخامس والعشرون: الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتربوي في لواء ذيبان: دراسة مسحية

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الرابع والعشرون: تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها
الكتاب الرابع والعشرون: تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها

الكتاب الرابع والعشرون: تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo

 

الكتاب الثالث والعشرون: التعلم النشط بين النظرية والتطبيق
الكتاب الثالث والعشرون: التعلم النشط بين النظرية والتطبيق

الكتاب الثالث والعشرون: التعلم النشط بين النظرية والتطبيق

      أضخم وأشمل كتاب باللغة العربية عن الأهداف التربوية والتعليمية 

نبذة تفصيلية عن الكتاب:      

 صدر هذا المرجع الضخم عن دار الشروق للطباعة والنشر والتوزيع في عمان / الأردن ، والذي يقع فيما يقارب السبعماية صفحة من القطع الكبير ، وبمجموع من الأهداف بلغ خمسة آلاف وثلاثماية واثني عشر هدفاً ، مطبقة على مختلف ميادين المعرفة المدرسية ً .

  • وكان موضوع الأهداف التربوية والتعليمية Educational Goals and Instructional Objectives قد احتل مكانة بارزة في دراسة الباحثين التربويين ومؤلفاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم العلمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين, بحيث أصبحت الأهداف من بين أكثر المجالات التربوية أهمية , بل ومن بين أكثرها تأثيراً في الميادين التربوية المتعددة ذات العلاقة .
  • وأفضل دليل على ذلك ، الاستفادة الكبيرة التي جناها أنصار التعليم المبرمج والتعليم الذاتي أو الفردي ، والمتخصصون في تكنولوجيا التعليم وتصميم التدريس وطرقه المختلفة , بحيث أصبحت الأهداف تمثل حجر الأساس لخططهم الكثيرة وبرامجهم المتنوعة ومشروعاتهم المختلفة . كذلك ركز المتخصصون في ميدان القياس والتقويم ، على الأهداف التعليمية باعتبارها العنصر المهم في إجراءات التقويم للعملية التعليمية التعلمية بصورة عامة , وفي قياس مدى ما تعلمه الطالب داخل الحجرة الدراسية على وجه الخصوص .
  • ولا يخفى على أحد أهمية الأهداف التعليمية بالنسبة للطلبة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في وقت واحد . فهي تحدد طبيعة التفاعل داخل الحجرة الدراسية ، وتساعد المعلمين على اتخاذها كدليل لعملية تخطيط الدروس اليومية , وتشجع المديرين والمشرفين التربويين على متابعة سير العملية التعليمية التعلمية ، والتأكد من فاعلية طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون , والتأكد من الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الطلبة , كما تساعد هذه الأهداف في الكشف عن نقاط القوة وجوانب الضعف لدى المنهج المدرسي , بل والبرنامج الدراسي ككل .
  • وقد قرر الكاتب تأليف هذا الكتاب المرجع بعد مرور عقدين كاملين من الزمان على تدريسه لموضوعات الأهداف التربوية والتعليمية وغيرها ذات الصلة، لطلبة جامعة اليرموك الأردنية ، وطلبة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان ، وطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الفلسطينية ، وطلبة جامعات البلقاء التطبيقية والإسراء الخاصة، والشرق الأوسط في الأردن .
  • كما أن إلقاء المؤلف للكثير من المحاضرات ، واشتراكه في العديد العديد من الندوات, وإقامته للكثير من الورش أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية المتعلقة بصياغة الأهداف التربوية والتعليمية ، والتي حضرها آلاف المربين من المعلمين و المديرين والمشرفين التربويين والمرشدين النفسيين في عدد من الأقطار العربية ، قد أكسبه خبرة متنوعة في التعامل مع هذا الموضوع الحيوي من الموضوعات التربوية الحديثة . كما أن قيام المؤلف بكتابة العديد من المقالات النظرية ، وإجراء البحوث أو الدراسات الميدانية والتجريبية التي دارت حول الأهداف التعليمية ، ونشرها في دوريات علمية محكمة , جعله يطلع جيداً على الأدب التربوي المتصل بالأهداف التربوية والتعليمية نظرياً وعملياً .
  • وقد لاحظ المؤلف أن معظم الكتب التي تطرقت إلى الأهداف التربوية والتعليمية ، قد أسهبت في توضيح تصنيفات هذه الأهداف ، ومجالاتها ، ومستوياتها ، دون طرح الأمثلة التوضيحية الدقيقة لتلك الأهداف ، على كل مستوى من مستويات المجال المعرفي Cognitive Domain ، والمجال الوجدانيAffective Domain والمجال المهاري الحركيPsychomotor Domain . وحتى لو وجدت بعض الأمثلة ، فإنها لا تشمل جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي في وطننا العربي الكبير , بل اقتصرت على القليل منها ، وغالبا على واحدة منها أو إثنتين فقط كالعلوم أو الرياضيات أوالتربية الإسلامية أو التاريخ مثلا .
  • وقد اشتمل هذا الكتاب المرجع ، على أربعة أبواب كبيرة وثلاثة عشر فصلا. وقد تناول الباب الأول موضوع مصادر الأهداف التربوية والتعليمية ومستوياتها وأهميتها وفي ثلاثة فصول منفصلة .
  • وقد عالج الفصل الأول ماهية الأهداف التربوية ، ومصادر اشتقاقها المتمثلة في المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه ، وفي المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته ، وفي المادة الدراسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها ، واختُتم هذا الفصل بالحديث عن أهمية الأهداف التربوية بصورة عامة .
  • أما الفصل الثاني من هذا الكتاب المرجع ، فقد تناول مستويات الأهداف التربوية مثل الأغراض التربوية Educational Purposes ، كإعداد المواطن الصالح ، أو توفير السلام العالمي ، في حين اشتمل المستوى الثاني على الغايات التربوية Educational Aims ، مثل المسؤولية الإجتماعية ، والمشاركة الفاعلة في الحياة اليومية ، بينما اشتمل المستوى الثالث على الأهداف التربوية العامة Educational Goals ، مثل القدرة على التفكير الإبداعي لدى الطلبة ، وتشجيع الطلبة على التحدث بالعربية الفصحى ، في حين كان المستوى الرابع والأخير للأهداف التربوية يتلخص في الأهداف التعليمية Instructional Objectives ، والتي سيأتي الحديث عنها بالتفصيل والأمثلة الكثيرة جدا في الفصول الآتية .
  • وركز الفصل الثالث من هذا الكتاب المجع ، على أهمية الأهداف التعليمية وصياغتها . فبعد تعريف هذا النوع من الأهداف وبيان أهميته ، تم توضيح خطوات صياغة الأهداف التعليمية والشروط اللازمة لذلك ، ثم التطرق بعد ذلك للأخطاء الشائعة التي تحدث لدى الكثيرين عند صياغة الأهداف التعليمية ، مع طرح الكثير من الأمثلة التوضيحية لكل ذلك . واختتم الفصل الثالث بالحديث المختصر عن تصنيفات الأهداف التعليمية Classifications of Educational Objectives ، مثل المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain،والمجال الوجداني أو العاطفي Affective Domain ، الى المجال المهاري الحركي أو النفس حركي Psychomotor Domain .
  • ودار الباب الثاني كله من هذا الكتاب المرجع ، حول صياغة الأهداف التعليمية أو التدريسية في المجال المعرفي بمستوياته الستة وهي المعرفة أو الحفظ Knowledge، والاستيعاب أو الفهم Comprehension، والتطبيق Application ، والتحليل Analysis ، والتركيب Synthesis ، والتقويم Evaluation ، مع تطبيق ذلك على جميع المواد الدراسية عن طريق طرح مئات الأمثلة ، وبستة فصول ، من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع .
  • واهتم الفصل الرابع بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التذكر أو الحفظ Knowledge Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه تذكر المعلومات أو المعارف أو المفاهيم أو التعميمات أو النظريات أو المبادئ أو القوانين التي تعلمها سابقا ، باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يعدد ، أن يذكر ، أن يحدد ، أن يعُرف ، أن يسمي ، أن يكمل ، أن يسترجع ، أن يتلو غيبا ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وعالج الفصل الخامس من هذا الكتاب المرجع ، موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى الفهم Comprehension Level من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القدرة على إدراك المعاني الخاصة بالمواد التعليمية التي يعمل على قراءتها أو سماع أو مشاهدة مضمونها ، وفهم معناها الحقيقي ، والتعبير عنه بلغته الخاصة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يعلل ، أن يفسر ، أن يترجم ، أن يلخص ، أن يستخلص ، أن يستنتج ، أن يشتق ، أن يكتب بلغته الخاصة ، أن يستنبط ، أن يضع عنوانا جديداً لقصة أو رواية أو مقالة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • ودار الفصل السادس من هذا الكتاب حول موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التطبيق Level Application من المجال المعرفي Cognitive Domain ، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يعمل على تطبيق الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات والمبادئ والقوانين والطرق والأساليب والأفكار والآراء التي درسها وفهمها في مواقف تعلمية جديدة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحل مسألة ، أن يوجد ناتج معين ، أن يجمع ، أن يطرح ، أن يضرب ، أن يقسم ، أن يطبق ، أن يوظف ، أن يستنبط ، أن يثبت نظرية أو معادلة ، أن يحسب ، أن يستعمل ، أن يبرهن ، أن يعرب جملة ،أن يستخدم ، أن يدلل على ، أن بطرح مثالا ، أن يستشهد بآية كريمة أو ببيت شعرأو بحكمة ،أن يستخرج ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • وتناول الفصل السابع من هذا المرجع موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التحليل Level Analysis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بتجزئة المادة التعليمية الى عناصر ثانوية ، وإدراك ما بينها من علاقات ، مما يساعد على فهم بنيتها والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يحلل ، أن يقارن ، أن يُفرق، أن يوازن ، أن يقسم الى عناصر متعددة ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والفلسفة، والتربية الرياضية، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية، والتربية المهنية.
  • وركز الفصل الثامن من هذا الكتاب المرجع ، على موضوع صياغة الأهداف التعليمية في مستوى التركيب Level Synthesis من المجال المعرفي Cognitive Domain والذي يُطلب من المتعلم فيه القيام بوضع أجزاء المادة التعليمية في قالب جديد من بنات أفكاره ، وباستخدام أفعال سلوكية خاصة بهذا المستوى فقط مثل : أن يركب ، أن يؤلف ، أن يربط ، أن يصوغ جملة أو فقرة ، أن يقترح ، أن يخطط ، أن يضع خطة ، أن يرتب ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يولد فكرة ، أن ينتج ، أن يحول ، أن يعدل ، أن يكتب ، أن يوثق ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • واهتم الفصل التاسع من الكتاب بصياغة الأهداف التعليمية في مستوى التقويم Evaluation Level من المجال المعرفي أو العقلي Cognitive Domain، والذي يُطلب من المتعلم فيه أن يحكم على قيمة المواد التعليمية ، وعلى الأشياء ، والحوادث ، والأشخاص ، والمؤسسات ، والمشاريع ، والأنظمة ، والقوانين ، والتعليمات ، وذلك في ضوء معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، ومعايير خارجية تتعلق بالهدف من التقويم ، وذلك باستخدام أفعال سلوك محددة مثل : أن يحكم على ، أن يختار موضحاً الأسباب ، أن يفند ، أن يبدي رأياً ، أن يُعرب عن رأيه ، أن يقرر ، أن يدحض ، أن يدافع ، أن يعطي رتبةً أو ترتيباً ، أن يجادل ، أن يحاور ، مع طرح مئات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الثالث من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد اشتمل على فصلين هما : الفصل العاشر والفصل الحادي عشر ، ودار هذا الباب حول صياغة الأهداف التعليمية في المجالين الوجداني والمهاري الحركي .
  • ففي الفصل العاشر ، تمَ تناول موضوع يدور حول صياغة الأهداف التعليمية في المجال الوجداني أو الانفعالي Affective Domain ، وذلك حسب تصنيف كراثول Krathwohl Classification ، بمستوياته الخمسة التي تتمثل في الآتي:
  • مستوى الاستقبال أو التقبل Receiving : والمطلوب من المتعلم فيه أن يبدي الرغبة في الاهتمام بقضية ما ، أو بموضوع معين ، أو بمشكلة عامة ، أو بحادثة بعينها . وتتدرج نواتج التعلم في هذا المستوى من الوعي البسيط بالأمور ، إلى الانتباه لما يجري من حوادث ، الى الرغبة في تقبل الأشياء . ويكون دور المتعلم هنا محدوداً للغاية ، يتمثل في الاستعداد للمشاركة العاطفية . وتتلخص أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى فقط في الآتي: أن يتقبل ، أن يصغي ، أن يهتم ، أن يبدي اهتماماً ، أن يبدي الرغبة ، أن يعي، ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى الاستجابة Responding: والمطلوب من المتعلم فيه أن يشارك فعليا في القضايا والموضوعات وحل المشكلات المختلفة ، واتخاذ مواقف حيالها بطريقة أو بأخرى . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي: أن يستجيب، أن يستمتع، أن يتذوق ، أن يتحمل المسؤولية، أن يشارك، أن يتطوع، أن يجد متعة، أن يوافق ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية ،والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية والفلسفة، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ،والتربية الموسيقية ،والتربية الأسرية ،والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التقييم أو إعطاء القيمة Valuing : والمطلوب من المتعلم فيه أن يعطي قيمة لشيء ما ، أو ظاهرة معينة ، أو سلوك محدد ، أو عمل معين . ويتفاوت هذا المستوى من مجرد التقبل البسيط للقيمة ، الى التعهد والالتزام بالعمل الجماعي الفعال . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقيَم ، أن يقدر ، أن يختار ، أن يجادل ، أن يدعم ، أن يحتج ، أن يثمن ، أن يناقش ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى التنظيم Organization : ويتم التركيز فيه على تجميع عدد من القيم وحل بعض التناقضات الموجودة بينها ، ومن ثم البدء بنظام داخلي متماسك للقيم ، مع تطوير الفرد لفلسفته في الحياة بصورة عامة ، ووضعه خطة تتمشى مع قدراته وميوله ومعتقداته . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن ينظم ، أن يخطط ، أن يوازن ، أن يعدل، أن يرسم خطة ، أن يضع خطة ، أن يلتزم ، أن يدافع ، أن يرتب ، أن يربط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • مستوى تشكيل الذات أو الوسم بالقيمة Characterization by a Value : ويتم الاهتمام هنا بتشكيل صفات الذات عند الشخص كوحدة متميزة عن غيره من الأفراد، إذ يتكون لدى الفرد نظام من القيم تتحكم في سلوكه لفترة طويلة كافية لأن يطور فيها نمط الحياة التي يحياها . وهنا تندمج المعتقدات والأفكار والاتجاهات معا لتشكل أسلوب الحياة لهذا الفرد وفلسفته النهائية فيها . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يؤمن ، أن يعتز ، أن يشكل ، أن يستخدم، أن يبرهن ، أن يحترم، أن يتصف ، أن يثق ، أن يلعب دوراً ، أن يواظب ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية الحرفية .
  • أما الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب المرجع ، فقد دار حول آخر تصنيفات الأهداف التعليمية وهو تصنيف سمبسون Simpson Classification للمجال المهاري الحركي Psychomotor Domain ، والذي يشتمل على سبعة مستويات كالآتي :
  • - مستوى الإدراك الحسي Perception : ويتركز اهتمام المتعلم هنا على مدى استعمال أعضاء الحس للحصول على أدوار تؤدي الى النشاط الحركي. ويتفاوت هذا المستوى من الإثارة الحسية ، الى اختيار الأدوار، الى ربط الدور بالعمل أو الأداء . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يختار ، أن يكتشف ، أن يميز ، أن يربط، أن يحدد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الميل أو الاستعداد Set : ويشير الى استعداد المتعلم أو ميله للقيام بنوع معين من العمل ، ويشمل ذلك الميل الجسمي أو استعداد الجسم للعمل ، والميل العقلي أو استعداد العقل للعمل ، والميل العاطفي أو الرغبة في العمل. ويؤثر كل نوع من أنواع الميول الثلاثة في بعضها بعضا . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يوضح الرغبة ، أن يتطوع ، أن يستعد، أن يبرهن ، أن يبدي الاستعداد ، أن يرغب ، أن يميل ، أن يبدي الرغبة ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الموجهة Guided Response : ويهتم هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعليم المهارة الصعبة ، تلك المراحل التي تشمل التقليد ، والتجربة والخطأ للقيام بأداء المهارة فعليا فيما بعد . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يقلد الرغبة ، أن يجرب ، أن يحاكي، أن يجري تجربة ، أن يحاول أن يعيد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الآلية أو التعويدMechanism: يهتم هذا المستوى بإجراء العمل عندما تصبح الاستجابات التي تم تعلمها اعتيادية ، وهنا تتم تأدية الحركات دون أدنى تعب وبشكل آلي ، بعد تكرارها مرات ومرات . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يتعود ، أن يرسم ، أن يبرهن، أن يعتاد ، أن يعمل ، أن يؤدي ، أن يقيس ، أن يقوم ، أن يستخدم ، أن يقود ، أن يحرك ، أن يرد ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الاستجابة الظاهرية المعقدة Complex Overt Response : يهتم هذا المستوى بالأداء الماهر للحركات ، والتي تتضمن أنماطا من الحركات المختلفة والمعقدة . وتقاس الكفاءة هنا بالسرعة والدقة والمهارة في الأداء ، وبأقل درجة ممكنة من بذل الجهد أو الطاقة . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصنع ، أن يثبت ، أن يؤدي بدقة، أن يرسم ، أن يؤدي بمهارة ، أن يؤدي بسرعة ، أن ينسق، أن ينظم ، أن يطبق ، أن ينفذ ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية .
  • - مستوى التعديل أو التكيف Adaptation : يهتم هذا المستوى بالمهارات المطورة بدرجة عالية جدا ، بحيث يستطيع الفرد تعديل أنماط الحركة لكي تتماشى مع المتطلبات الخاصة بها ، أو تناسب وضع مشكلة معينة من المشكلات الحركية . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى في الآتي : أن يعدل ، أن يحكم ، أن يتكيف، أن يغير ، أن ينقح ، أن يعيد تنظيم شيء ما ، أن يعيد ترتيب شيء ما ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • - مستوى الأصالة أو الإبداعOrigination :  يركز هذا المستوى على إيجاد أنماط جديدة من الحركات تناسب مشكلة خاصة أو وضعاً معيناً . وتؤكد النتاجات التعلمية هنا على الإبداع المبني على المهارات المتطورة بدرجة عالية جداً . وتتمثل أهم الأفعال السلوكية المستخدمة في هذا المستوى بالذات في الآتي : أن يصمم ، أن يبدع ، أن يقترح، أن يقدم ، أن يعرض ، أن يركب، أن يبتكر، أن يؤلف، أن يخطط ، مع طرح عشرات الأمثلة التطبيقية على ذلك من ميادين المعرفة المدرسية المختلفة كالتربية الإسلامية ، واللغة العربية ، واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ، والعلوم ، والدراسات الاجتماعية ، والفلسفة ، والتربية الرياضية ، والتربية الفنية ، والتربية الموسيقية ، والتربية الأسرية ، والتربية المهنية أو الحرفية .
  • أما الباب الرابع والأخير من أبواب هذا الكتاب المرجع ، فقد كان تحت عنوان ( موضوعات مهمة وذات علاقة بالأهداف التربوية والتعليمية ) واشتمل على فصلين كاملين هما : الفصل الثاني عشر ، والفصل الثالث عشر .
  • ونظراً لاختلاف الآراء من جانب الباحثين والعلماء حول استخدام الأهداف التعليمية بين مؤيدي لتلك الأهداف أو معارضة لها , فقد طرح المؤلف هذه الآراء المتضاربة جميعا ، موضحاً ماهيتها ومبرراتها المتعددة ، وتاركا القرار الأول والأخير للقارئ العربي الكريم ، ليعمل على استخدام الأهداف التعليمية في المدارس ، أو يعارض هذا الاستخدام , وذلك في ضوء قراءته لمبررات ووجهات النظر المتفاوتة تلك ، وقناعته بالآراء المؤيدة أو الآراء المعارضة, وهذا ما دار حوله الفصل الثاني عشر من هذا الكتاب المرجع .
  • وبما أن موضوع الأهداف التعليمية قد نال اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين العرب والأجانب , ونظراً لأهمية ذلك للباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا العربية ، وبخاصة في كليات التربية ومعاهد المعلمين أو المعلمات أو كليات المجتمع المتوسطة ، وبما أنها ضرورية كذلك لكليات الدراسات العليا في الجامعات العربية ، ولبعض الباحثين والمهتمين من المعلمين والديرين والمشرفين التربويين في المدارس , فقد تعرض المؤلف للكثير من الدراسات الميدانية المهمة في هذا المجال ، وذلك لزيادة الفائدة من الكتاب عند التفكير في إجراء دراسات ميدانية جديدة حول موضوع الأهداف التعليمية وآثارها المختلفة . وقد تم تخصيص فصل كامل لهذه الدراسات وهو الفصل الثالث عشر والأخير من هذا الكتاب المرجع .
  • ونظراً لأن المراجع العربية والأجنبية الخاصة بالأهداف التعليمية توجد بشكل مبعثر هنا وهناك ، فقد حصرها المؤلف في قائمة طويلة قاربت المائة ، مرجع كي يستفيد منها القارئ العربي ، بعد ان استفاد منها الباحث فعلا عند تأليفه لهذا الكتاب الضخم . وهذه المراجع موجودة في نهاية الكتاب لمن يرغب في الاستزادة والاستفادة والبحث والتمحيص .
  • وباختصار, فإن المؤلف يتوقع أن يكون هذا الكتاب دليلا ومرشداً تربويا للمعلم العربي في تدريسه داخل الحجرة الدراسية ، ولمدير المدرسة في إشرافه التعليمي الدائم والمقيم في مدرسته , وللمشرف التربوي في توجيهه وإشرافه على الأمور التعليمية أوعند لقائه بالمعلمين في الميدان العملي . كما يتوقع المؤلف أن يستفيد من هذا الكتاب أيضا أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية بالجامعات العربية المختلفة , وبخاصة مما ورد فيه من معلومات وآراء مؤيدة أو معارضة لاستخدام الأهداف التعليمية أو من دراسات ميدانية أو أمثلة تطبيقية على جميع المواد الدراسية التي يركز عليها المنهج المدرسي العربي . ومع ذلك , فان المؤلف لا يدعي الكمال في هذا الكتاب , لأنه لا يمثل إلا جهدا علميا من عمل البشر والذي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل القوة والضعف . وفي الوقت نفسه فان الآراء ووجهات النظر قد تختلف حوله بين مؤيده لمل جاء فيه ومنتقده لما تضمن محتواه من معلومات وأفكار . لذا , سيترك المؤلف الأمر برمته في نهاية المطاف للقارئ العربي الكريم للحكم عليه وتقويمه , مع الاستعداد التام لتقبل وجهات النظر المختلفة والانتقادات المتعددة , على أن تكون علمية وهادفة وبناءة , بعيدة عن المزاجية أو الارتجالية في التفكير . راجيا من الله أن تكون الفائدة من هذا الكتاب المرجع ، للطالب وللمعلم وللمربي وللباحث كبيرة , وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الجهود العلمية الأخرى للمربين والمفكرين والباحثين العرب على تطوير التربية العربية نحو الأفضل , من أجل إعداد النشء الصالح الذي نريد, والمعلم الفاعل الذي نرغب, والله من وراء القصد ، قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم .
  • من يرغب بشراء الكتاب، عليه الاتصال بدار الشروق في الأردن، على الهاتف رقم 0096264618190، أو على الرابط الآتي:
  • https://shorok.com/index.php/about-us
  • Email: shorokjo@orange.jo